الحديث عن جمال الله سبحانه وتعالى يأخذنا إلى بعض التعريفات البسيطة كالتالي:
"ما لا نهاية" Infinity: مفهوم يجمع حقائق عظيمة ويدلّ على كلّ ما هو غير محدود أو لا نهاية له، ويرمز له بالرمز (∞). رقم لا أحد يستطيع إدراكه أو تخيله!
الصفر Zero: "الصفر" يمثل لا شيء ولا يشكل أيّ قيمة عددية. كلنا يعرف الصفر عندما تخلو جيوبنا من النقود في آخر أيام الشهر!
العائد على الاستثمار ROI: مقياس تقريبي لربحية الاستثمار، يتم حسابه بطرح التكلفة الأولية للاستثمار من قيمته النهائية ثم قسمة الناتج على تكلفة الاستثمار، وأخيرًا ضربه في 100.
من صفات الله التي لا نهاية لها، الكرم، الذي يتجلى في كل شيء. يقودنا الحديث عن كرم الله إلى مقارنة ضآلة أعمالنا بعظمة كرمه سبحانه وتعالى. ذلك العمر الذي نعيشه إذا وصلنا 100 سنة، وفي الغالب لا نصل لذلك الرقم، كم فيه من طاعة لله نستحق عليها الثواب؟ أليس كريمًا من يعطي ربحًا يساوي عشرة أضعاف؟ ماذا عن الذي يعطي ربحًا مضاعفًا ألف مرة؟ ماذا عن الله الذي يعطي ربحًا يساوي (∞)؟.
{أُولَـٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ}! يقضي الإنسان كل عمره الذي لا يتجاوز مائة سنة، على الأكثر، في العمل الصالح وأحيانًا كثيرة فيه خليط من صالح وفاسد، ثم يثاب على ذلك ملايين الملايين من السنين. ثم أي حياة هذه؟ حياة ليس فيها موت ولا شيخوخة ولا مرض ولا هم ولا غمّ ولا فقر. دار غنى وسعادة دائمين! مع ملاحظة أنه يوجد جدل بين المفسرين في معنى الخلود!
حديث الخلود هو حديث حبّ الله لخلقه الذين يعطيهم على قدره (هو) سبحانه وليس على قدرهم فنحن إذا أخذتنا الشفقة على مسكين أعطيناه على قدر كرمنا. نستطيع أن نعطيه عشرة لكننا نمسك ونعطيه واحدًا! أما عطاء الله فهو لا متناهٍ ويكشف عن حبّه لعباده ولطفه بهم.
المشكلة عندي حين أعرف هذه الحقيقة لكنني أختار أن أتجاهلها! مع اعتقادي بخلود أهل الجنة لا أستطيع أن أرتقي لعمل من يرغب فيها. يقول الخليفة الإمام علي عليه السلام: "ألا وإني لم أر كالجنة نام طالبها. ولا كالنار نام هاربها". أليس من العجب أن الذي يطلب الجنة ينام؟ وأن من يهرب من النار ينام؟
أنا في الدنيا أبحث عن البائع الذي يعطيني تخفيضًا بسيطًا وأقصده من على بعد عشرات الكيلومترات. أبحث عن المساهمة التي تعد بربح لا تتجاوز نسبته آحادًا. أما حين يعدني الله بأرقام كبيرة لا نهاية لها لا أُسارع إليها!
إلهي عاملنا بلطفك وكرمك اللامتناهي ولا تعاملنا بعدلك!
"ما لا نهاية" Infinity: مفهوم يجمع حقائق عظيمة ويدلّ على كلّ ما هو غير محدود أو لا نهاية له، ويرمز له بالرمز (∞). رقم لا أحد يستطيع إدراكه أو تخيله!
الصفر Zero: "الصفر" يمثل لا شيء ولا يشكل أيّ قيمة عددية. كلنا يعرف الصفر عندما تخلو جيوبنا من النقود في آخر أيام الشهر!
العائد على الاستثمار ROI: مقياس تقريبي لربحية الاستثمار، يتم حسابه بطرح التكلفة الأولية للاستثمار من قيمته النهائية ثم قسمة الناتج على تكلفة الاستثمار، وأخيرًا ضربه في 100.
من صفات الله التي لا نهاية لها، الكرم، الذي يتجلى في كل شيء. يقودنا الحديث عن كرم الله إلى مقارنة ضآلة أعمالنا بعظمة كرمه سبحانه وتعالى. ذلك العمر الذي نعيشه إذا وصلنا 100 سنة، وفي الغالب لا نصل لذلك الرقم، كم فيه من طاعة لله نستحق عليها الثواب؟ أليس كريمًا من يعطي ربحًا يساوي عشرة أضعاف؟ ماذا عن الذي يعطي ربحًا مضاعفًا ألف مرة؟ ماذا عن الله الذي يعطي ربحًا يساوي (∞)؟.
{أُولَـٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ}! يقضي الإنسان كل عمره الذي لا يتجاوز مائة سنة، على الأكثر، في العمل الصالح وأحيانًا كثيرة فيه خليط من صالح وفاسد، ثم يثاب على ذلك ملايين الملايين من السنين. ثم أي حياة هذه؟ حياة ليس فيها موت ولا شيخوخة ولا مرض ولا هم ولا غمّ ولا فقر. دار غنى وسعادة دائمين! مع ملاحظة أنه يوجد جدل بين المفسرين في معنى الخلود!
حديث الخلود هو حديث حبّ الله لخلقه الذين يعطيهم على قدره (هو) سبحانه وليس على قدرهم فنحن إذا أخذتنا الشفقة على مسكين أعطيناه على قدر كرمنا. نستطيع أن نعطيه عشرة لكننا نمسك ونعطيه واحدًا! أما عطاء الله فهو لا متناهٍ ويكشف عن حبّه لعباده ولطفه بهم.
المشكلة عندي حين أعرف هذه الحقيقة لكنني أختار أن أتجاهلها! مع اعتقادي بخلود أهل الجنة لا أستطيع أن أرتقي لعمل من يرغب فيها. يقول الخليفة الإمام علي عليه السلام: "ألا وإني لم أر كالجنة نام طالبها. ولا كالنار نام هاربها". أليس من العجب أن الذي يطلب الجنة ينام؟ وأن من يهرب من النار ينام؟
أنا في الدنيا أبحث عن البائع الذي يعطيني تخفيضًا بسيطًا وأقصده من على بعد عشرات الكيلومترات. أبحث عن المساهمة التي تعد بربح لا تتجاوز نسبته آحادًا. أما حين يعدني الله بأرقام كبيرة لا نهاية لها لا أُسارع إليها!
إلهي عاملنا بلطفك وكرمك اللامتناهي ولا تعاملنا بعدلك!



