يبدو أن وفرة إنتاج اللوز، تلك الفاكهة الموسمية التي تنتعش أسواق محافظة القطيف بكثرة محصولها هذه الأيام وتهافت الناس على شرائها؛ جعلت أبناء "السوق" يخرجون بأفكار بيعها خارج حدود "الكرتون"، فلم تعد مجرد فاكهة صلبة يتلذذ بها الكبار، بل تحولت إلى منتجات متنوعة كالعصائر والآيسكريم والشوكولا.
عن تلك الشجرة، أوضح المزارع حسين السلطان في تقرير أعدته قناة "mbc"، أنها موجودة في مزرعته منذ 35 عامًا، مضيفًا أنها شجرة قوية تتحمل درجات الحرارة، كما أشار إلى أن ثمارها تنمو في الأجواء الحارة والرطبة فإذا أثمرت في الشتاء لا يكون لها طعم.
وتحدث السلطان عن مراحل نمو تلك الشجرة، مبينًا أنها في أولها تكون زهرة حتى تخضع لعملية التلقيح، ثم تتحول لشيء يطلق عليه في القطيف (الخنضيشة) وهي البداية الخضراء لثمرة اللوز، التي تتحول إلى اللون الأصفر أو الأحمر عند النضج.
وذكر أن موسم اللوز يبدأ من شهر 5 ميلادي "مايو"، إلى آخر شهر 10 "أكتوبر"، موضحًا أنها 5 أصناف أو تزيد، ومنها الحبان وهو نوع يمتاز بصغر حجم ثمرته، ثم يأتي النوع الإماراتي وهو نوع يضم 3 أو 4 أصناف، وبعدها النوع المسقطي والعماني، ثم النوع البلدي وهو معروف بلونه الأحمر.
من جانبٍ آخر، تكلم البائع بدر العريوتي عن موسم بيع اللوز، منوهًا بأن الموسم يبدأ بنوع الحبان، وهو النوع الذي يتراوح سعر الكرتون منه عند نزوله بين 1200 و1400 ريال، ثم يعرف انخفاض السعر عندما يتزايد إنتاجه، حيث يصل سعره إلى 500 أو 400 ريال، لكنه يعاود الارتفاع في نهاية الموسم، موضحًا أن مؤشر الارتفاع والانخفاض يعرفهما النوع الإماراتي والبلدي أيضًا.
وبعيدًا عن زراعته وبيعه، ابتكر المهندس سامي العراجنة منتجات تحويلية من تلك الفاكهة، وحول ذلك بدأ حديثه عن فاكهة اللوز بشكل عام بقوله: "اللوز فاكهة من الألياف، وهي من الفواكه التي تسبب الشبع، حيث يمكن للشخص الذي يعمل "ريجيم" أن يأكل كمية من اللوز تشعره بالشبع، فإضافة للألياف فهي تحتوي أيضًا على الحديد والكالسيوم".
وفصل فكرة منتجاته بقوله: "الفكرة أنها فاكهة من هذا "البلد"، بمعنى أنها تكون متوفرة في المنطقة، لذلك أردنا أن نحورها حتى يتمكن الجميع من أكلها، فاللوزة معشوقة الكبير والصغير، وكبار السن على سبيل المثال ممن ليس لديهم أسنان كيف يمكنهم أكلها؟ فجاءتنا فكرة تحويلها إلى آيس كريم أو شوكليت"، مضيفًا أنهم مستمرون في محاولة تطويرها يومًا بعد يوم بالتفكير خارج الصندوق حتى يخرجوا بمنتجات بشكل جديد.



عن تلك الشجرة، أوضح المزارع حسين السلطان في تقرير أعدته قناة "mbc"، أنها موجودة في مزرعته منذ 35 عامًا، مضيفًا أنها شجرة قوية تتحمل درجات الحرارة، كما أشار إلى أن ثمارها تنمو في الأجواء الحارة والرطبة فإذا أثمرت في الشتاء لا يكون لها طعم.
وتحدث السلطان عن مراحل نمو تلك الشجرة، مبينًا أنها في أولها تكون زهرة حتى تخضع لعملية التلقيح، ثم تتحول لشيء يطلق عليه في القطيف (الخنضيشة) وهي البداية الخضراء لثمرة اللوز، التي تتحول إلى اللون الأصفر أو الأحمر عند النضج.
وذكر أن موسم اللوز يبدأ من شهر 5 ميلادي "مايو"، إلى آخر شهر 10 "أكتوبر"، موضحًا أنها 5 أصناف أو تزيد، ومنها الحبان وهو نوع يمتاز بصغر حجم ثمرته، ثم يأتي النوع الإماراتي وهو نوع يضم 3 أو 4 أصناف، وبعدها النوع المسقطي والعماني، ثم النوع البلدي وهو معروف بلونه الأحمر.
من جانبٍ آخر، تكلم البائع بدر العريوتي عن موسم بيع اللوز، منوهًا بأن الموسم يبدأ بنوع الحبان، وهو النوع الذي يتراوح سعر الكرتون منه عند نزوله بين 1200 و1400 ريال، ثم يعرف انخفاض السعر عندما يتزايد إنتاجه، حيث يصل سعره إلى 500 أو 400 ريال، لكنه يعاود الارتفاع في نهاية الموسم، موضحًا أن مؤشر الارتفاع والانخفاض يعرفهما النوع الإماراتي والبلدي أيضًا.
وبعيدًا عن زراعته وبيعه، ابتكر المهندس سامي العراجنة منتجات تحويلية من تلك الفاكهة، وحول ذلك بدأ حديثه عن فاكهة اللوز بشكل عام بقوله: "اللوز فاكهة من الألياف، وهي من الفواكه التي تسبب الشبع، حيث يمكن للشخص الذي يعمل "ريجيم" أن يأكل كمية من اللوز تشعره بالشبع، فإضافة للألياف فهي تحتوي أيضًا على الحديد والكالسيوم".
وفصل فكرة منتجاته بقوله: "الفكرة أنها فاكهة من هذا "البلد"، بمعنى أنها تكون متوفرة في المنطقة، لذلك أردنا أن نحورها حتى يتمكن الجميع من أكلها، فاللوزة معشوقة الكبير والصغير، وكبار السن على سبيل المثال ممن ليس لديهم أسنان كيف يمكنهم أكلها؟ فجاءتنا فكرة تحويلها إلى آيس كريم أو شوكليت"، مضيفًا أنهم مستمرون في محاولة تطويرها يومًا بعد يوم بالتفكير خارج الصندوق حتى يخرجوا بمنتجات بشكل جديد.






