بدايةً أود منك أن تجيب عن هذا السؤال:
"اجعل من يراك يدعو لمن رَبَّاك".. ماذا تعني لك هذه العبارة؟!
عزيزي القارئ: مهم جدًا أن تحدد ماذا تعني لك هذه العبارة قبل المضي قدمًا في تكملة قراءة المقال لأن ذلك سيحدد وجهتك (هدفك المستقبلي لعلاقتك بوالديك سواء كانا حيين أو ميتين؛ فكم من ولد عاقٍ بوالديه في حياتهما فأصبح بارًا بهما بعد وفاتهما والعكس صحيح!).
ورسالتي هذه خاصة بالأشخاص الذين:
يحبون والديهما حبًا حقيقيًا، وليس حبًا عاطفيًا محضًا يُعَبَرُ عنه ربما فقط بصورةٍ أو شعارٍ أو عبارةٍ يضعونها في جوالاتهم بعد رحيل أحدهما أو كليهما.
يرغبون في أن يكون والديهما أحياءً ما داموا هم أحياء.
يرغبون في أن يكونوا هم أحياءً ما دام أولادهم وربما أحفادهم أحياء.
"إن الناس يرون والديك فيك ويرونك في أبنائك".
فهل أنت ممن تخصهم رسالتي هذه؟!……
(((ليس لدي أدنى شك في ذلك، لذلك أنت ما زلت مواصلًا في قراءتها))) وأرجو أن تواصل القراءة ولكن بتمعن وتفكر عميق.
إن حُبُك الحقيقي لوالديك يظهر للعيان في سلوكك وتصرفاتك معهما والعمل على ما يُسْعِدهما في حياتهما وبعد رحيلهما"
فإذا أردت أن:
"تجعل من يراك يدعو لمن ربَّاك"
فينبغي عليك أن تقوم بما يلي:
طاعة الله: أن تعمل بما أمرك الله به وتنتهي عما نهاك الله عنه. ومن أصدق مصاديق طاعة الله -عز وجل- هو الطاعة والإحسان للوالدين.
"وَقَضى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما (((فَلا))) تَقُلْ لَهُما أُفٍّ (((وَلا))) تَنْهَرْهُما وَقُلْ لَهُما قَوْلاً كَرِيمًا، (((وَاخْفِضْ))) لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيرًا"، الإسراء 23و24.
الترابط بين أفراد الأسرة. فالوالدان سيكونان سعيدين في حياتهما وحتى بعد رحيلهما إذا كان الأبناء متواصلين ومتعاونين وتربطهم ببعضهم روابط أخوية قوية.
العلاقات: المحافظة على العلاقات التي تربط الوالدين وأرحامهما وأصدقائهما وزملائهما وتحسينها وذلك من خلال التواصل معهم وزياراتهم وحضور المناسبات الدينية والاجتماعية التي ما زال أو كان يحضرها الوالدان عادةً.
المواظبة على زيارة أرحام الوالدين: وهذا نوع من أنواع البر بالوالدين وخصوصًا الأموات منهم.
مواصلة الأعمال الخيِّرة: التي كان يقوم بها الوالدان أو أحدهما في حياتهما.
فقد وروي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا عن ثلاث: صدقة جارية، علم ينتفع به، ولد صالح يدعو له".
الآن قَيِّم نفسك في كل الجانب من الجوانب السابقة ثم حدد:
ما الذي تنوي عمله لتحسين علاقاتك بوالديك سواءً كانا حيين أو ميتين؟؟
ما الذين تحتاجه لكي تحقق ما تنوي القيام؟
ما الذي سيساعدك على الالتزام بالعمل الذي سيحسن من علاقتك بوالديك؟
أحببت أن تكون هذه رسالة عملية لتسعد في حياتك وفي آخرتك.
أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد في الدنيا والآخرة.
"اجعل من يراك يدعو لمن رَبَّاك".. ماذا تعني لك هذه العبارة؟!
عزيزي القارئ: مهم جدًا أن تحدد ماذا تعني لك هذه العبارة قبل المضي قدمًا في تكملة قراءة المقال لأن ذلك سيحدد وجهتك (هدفك المستقبلي لعلاقتك بوالديك سواء كانا حيين أو ميتين؛ فكم من ولد عاقٍ بوالديه في حياتهما فأصبح بارًا بهما بعد وفاتهما والعكس صحيح!).
ورسالتي هذه خاصة بالأشخاص الذين:
يحبون والديهما حبًا حقيقيًا، وليس حبًا عاطفيًا محضًا يُعَبَرُ عنه ربما فقط بصورةٍ أو شعارٍ أو عبارةٍ يضعونها في جوالاتهم بعد رحيل أحدهما أو كليهما.
يرغبون في أن يكون والديهما أحياءً ما داموا هم أحياء.
يرغبون في أن يكونوا هم أحياءً ما دام أولادهم وربما أحفادهم أحياء.
"إن الناس يرون والديك فيك ويرونك في أبنائك".
فهل أنت ممن تخصهم رسالتي هذه؟!……
(((ليس لدي أدنى شك في ذلك، لذلك أنت ما زلت مواصلًا في قراءتها))) وأرجو أن تواصل القراءة ولكن بتمعن وتفكر عميق.
إن حُبُك الحقيقي لوالديك يظهر للعيان في سلوكك وتصرفاتك معهما والعمل على ما يُسْعِدهما في حياتهما وبعد رحيلهما"
فإذا أردت أن:
"تجعل من يراك يدعو لمن ربَّاك"
فينبغي عليك أن تقوم بما يلي:
طاعة الله: أن تعمل بما أمرك الله به وتنتهي عما نهاك الله عنه. ومن أصدق مصاديق طاعة الله -عز وجل- هو الطاعة والإحسان للوالدين.
"وَقَضى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما (((فَلا))) تَقُلْ لَهُما أُفٍّ (((وَلا))) تَنْهَرْهُما وَقُلْ لَهُما قَوْلاً كَرِيمًا، (((وَاخْفِضْ))) لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيرًا"، الإسراء 23و24.
الترابط بين أفراد الأسرة. فالوالدان سيكونان سعيدين في حياتهما وحتى بعد رحيلهما إذا كان الأبناء متواصلين ومتعاونين وتربطهم ببعضهم روابط أخوية قوية.
العلاقات: المحافظة على العلاقات التي تربط الوالدين وأرحامهما وأصدقائهما وزملائهما وتحسينها وذلك من خلال التواصل معهم وزياراتهم وحضور المناسبات الدينية والاجتماعية التي ما زال أو كان يحضرها الوالدان عادةً.
المواظبة على زيارة أرحام الوالدين: وهذا نوع من أنواع البر بالوالدين وخصوصًا الأموات منهم.
مواصلة الأعمال الخيِّرة: التي كان يقوم بها الوالدان أو أحدهما في حياتهما.
فقد وروي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا عن ثلاث: صدقة جارية، علم ينتفع به، ولد صالح يدعو له".
الآن قَيِّم نفسك في كل الجانب من الجوانب السابقة ثم حدد:
ما الذي تنوي عمله لتحسين علاقاتك بوالديك سواءً كانا حيين أو ميتين؟؟
ما الذين تحتاجه لكي تحقق ما تنوي القيام؟
ما الذي سيساعدك على الالتزام بالعمل الذي سيحسن من علاقتك بوالديك؟
أحببت أن تكون هذه رسالة عملية لتسعد في حياتك وفي آخرتك.
أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد في الدنيا والآخرة.



