خيانة جديدة لمرض السكري انتهت بمعاناة فاطمة عبد الله صالح آل ناصر مع الفشل الكلوي، فبعد أن كانت تجتهد لسنوات طويلة في أن تعقد الصلح معه، إلا أنه فاجأها بتطورات صحية كان ختامها حاجتها لمتبرع يعيد لها -بعد الله- جزءًا من صحتها.
السكر ينتهي بالفشل
بدأت حكاية ابنة الأوجام، قبل أكثر من 20 عامًا، حين شخصت إصابتها بالسكر، الأمر الذي جعلها تخضع للعلاج بإبر الإنسولين.
بقيت "آل ناصر" حبيسة ذلك المرض وعلاجه، إلى قبل عامين تقريبًا حين فوجئت بتدهور حالتها الصحية، يقول أخوها أحمد: "أصبحت صحة أختي في انحدار حتى إنها أخضعت للتنويم في المستشفى لأكثر من مرة، كما تكرر إدخالها إلى العناية المركزة، أيضًا من المشكلات الصحية التي تعرضت لها تأثر عضلة القلب ونزول في الدم".
ويضيف: "بقينا نتردد بها على المستشفى إلى أن تم تشخيصها بإصابتها بالفشل الكلوي، وأبلغنا بحاجتها للخضوع إلى الغسيل".
تبعات المرض
تأثرت حياة فاطمة بمرضها، فلم تعد تقوى على تأدية دورها كاملًا كأم لأربعة أبناء، كما أصبحت -حسب قولها- تفتقر لأجواء المذاكرة لابنتيها الأخيرتين، وافتقادها لأجواء لمة العائلة وصخبها، فالمرض يحتاج منها أن تحافظ على مناعتها كي لا تنتكس حالتها -لا سمح الله-.
بعد الغسيل.. حاجة لمتبرع
بعد أن أخضعت "آل ناصر" إلى جلسات الغسيل الكلوي، لثلاث مرات في الأسبوع، تم تحويلها إلى مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، وفتح لها ملف للتبرع.
أسرة مساندة.. وعدم التطابق يبعدهم عن التبرع
لم تقف أسرتها مكتوفة الأيدي أمام معاناتها، بل عرضوا أن يكونوا أول المتبرعين، إلا أن إرادة الله شاءت ألا يكون المتبرع واحدًا من أفراد عائلتها.
يقول أخوها أحمد: "لم يستطع ابن أختي أن يتبرع لوالدته لأنه منذ ولادته يعاني من حالة صحية خاصة فهو مولود بكلية واحدة، ولأن أختي بمنزلة الروح مني فقد قررت أن أكون المتبرع لها، إلا أنني وبعد مشوار الفحوصات والتحاليل وثبوت أنني لائق للتبرع حرمني عدم تطابق الأنسجة أجر التبرع لشقيقتي".
ويضيف: "بعدها ذهب أكثر من شخص للتبرع، لكن لم يتم التطابق بسبب أن أكثر العائلة تعاني من مشكلات صحية كارتفاع الضغط والسكر وأمراض أخرى، وبعد التواصل مع المستشفى والدكتور المختص طلب منا أن يكون المتبرع من خارج العائلة، فهذا -حسب كلامه- سيكون أفضل لحالتها".
وذكر "آل ناصر" أن شقيقته فاطمة تنتظر اليوم أبناء الخير القادرين على التبرع، كي تستعيد صحتها وتعود لأبنائها سليمةً معافاة، مشيرًا إلى أن فصيلة الدم هي +O، وأن رقم ملفها هو 179252.
وأوضح أنه يمكن التواصل على الأرقام: أحمد عبد الله آل ناصر (0582778197)، أو لؤي صالح آل مبارك (0597545775).
السكر ينتهي بالفشل
بدأت حكاية ابنة الأوجام، قبل أكثر من 20 عامًا، حين شخصت إصابتها بالسكر، الأمر الذي جعلها تخضع للعلاج بإبر الإنسولين.
بقيت "آل ناصر" حبيسة ذلك المرض وعلاجه، إلى قبل عامين تقريبًا حين فوجئت بتدهور حالتها الصحية، يقول أخوها أحمد: "أصبحت صحة أختي في انحدار حتى إنها أخضعت للتنويم في المستشفى لأكثر من مرة، كما تكرر إدخالها إلى العناية المركزة، أيضًا من المشكلات الصحية التي تعرضت لها تأثر عضلة القلب ونزول في الدم".
ويضيف: "بقينا نتردد بها على المستشفى إلى أن تم تشخيصها بإصابتها بالفشل الكلوي، وأبلغنا بحاجتها للخضوع إلى الغسيل".
تبعات المرض
تأثرت حياة فاطمة بمرضها، فلم تعد تقوى على تأدية دورها كاملًا كأم لأربعة أبناء، كما أصبحت -حسب قولها- تفتقر لأجواء المذاكرة لابنتيها الأخيرتين، وافتقادها لأجواء لمة العائلة وصخبها، فالمرض يحتاج منها أن تحافظ على مناعتها كي لا تنتكس حالتها -لا سمح الله-.
بعد الغسيل.. حاجة لمتبرع
بعد أن أخضعت "آل ناصر" إلى جلسات الغسيل الكلوي، لثلاث مرات في الأسبوع، تم تحويلها إلى مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، وفتح لها ملف للتبرع.
أسرة مساندة.. وعدم التطابق يبعدهم عن التبرع
لم تقف أسرتها مكتوفة الأيدي أمام معاناتها، بل عرضوا أن يكونوا أول المتبرعين، إلا أن إرادة الله شاءت ألا يكون المتبرع واحدًا من أفراد عائلتها.
يقول أخوها أحمد: "لم يستطع ابن أختي أن يتبرع لوالدته لأنه منذ ولادته يعاني من حالة صحية خاصة فهو مولود بكلية واحدة، ولأن أختي بمنزلة الروح مني فقد قررت أن أكون المتبرع لها، إلا أنني وبعد مشوار الفحوصات والتحاليل وثبوت أنني لائق للتبرع حرمني عدم تطابق الأنسجة أجر التبرع لشقيقتي".
ويضيف: "بعدها ذهب أكثر من شخص للتبرع، لكن لم يتم التطابق بسبب أن أكثر العائلة تعاني من مشكلات صحية كارتفاع الضغط والسكر وأمراض أخرى، وبعد التواصل مع المستشفى والدكتور المختص طلب منا أن يكون المتبرع من خارج العائلة، فهذا -حسب كلامه- سيكون أفضل لحالتها".
وذكر "آل ناصر" أن شقيقته فاطمة تنتظر اليوم أبناء الخير القادرين على التبرع، كي تستعيد صحتها وتعود لأبنائها سليمةً معافاة، مشيرًا إلى أن فصيلة الدم هي +O، وأن رقم ملفها هو 179252.
وأوضح أنه يمكن التواصل على الأرقام: أحمد عبد الله آل ناصر (0582778197)، أو لؤي صالح آل مبارك (0597545775).



