16 , يوليو 2025

القطيف اليوم

ناجح وينقل للصف..

يقترن وعي الكثير منا مع هذه الجملة (ناجح وينقل للصف.. )، وإن كانت هذه الجمل تمثل للكثير منا ذكرى جميلة مررنا بها، فهي تمثل من جهة أخرى إخفاقًا لمن لم تسعفهم عوامل متعددة للحصول عليها، فهي ذات شقين؛ الشق الأول: النجاح وما يعنيه من ثمرة جهد بذل في المذاكرة والاستذكار لكي يتمكن من تحقيق الدرجات اللازمة في المواد الدراسية للنجاح.

والشق الثاني: هو الانتقال في السلم الدراسي درجة للصف الذي يليه.. وهكذا دواليك. 

وعينا ارتبط بالنجاح والصعود مع كل سنة تمضي في حياتنا ثم توقف ذلك للكثير منا بعد أن دخلنا عالم العمل والزواج و و و.

نهاية عام 1445هـ 
وعند نهاية العام 1445هـ، هل نجحنا في هذه السنة؟ هل كانت هنالك مواد دراسية جعلناها دروسًا لنا أم مضت السنة من دون أي دروس جديدة في حياتنا؟ الإجابة -مع الأسف- عند الكثير هي لا يوجد. 

وبالتالي ننتقل إلى الشق الثاني، فلأي صف سننتقل؟ ستأتي السنة 1446هـ، ونحن كما نحن، من دون صعود نحو درجة أعلى في حياتنا. 

ربما لو كانت الحياة المدرسية لآخر يوم في حياتنا لأحسسنا أننا في نجاح وصعود إن شاء الله.

اللهم أبعد عنا الفشل والسقوط.



error: المحتوي محمي