كلما عشت لفترة أطول، أدركت تأثير المواقف التي تقابلنا ونواجهها على الحياة أكثر. الحياة قصيرة فقط إذا كنت لا تعيش هدفك. الحياة مليئة بالدروس. تعلم دروس الحياة التي تقابلها في كل لحظة من الزمن بشكل جيد! الكثير من الناس يقابلون نفس الأشياء في الحياة مرة بعد مرة، لأنهم يفشلون في معرفة وفهم واستخلاص الدروس الحقيقية، من نفس المواقف التي يقابلونها، دائمًا مرارًا وتكرارًا يوما بعد يوم. الحياة تأتي على مراحل. لدينا جميعا أعمار مختلفة. نحن نفعل ما نفعله بسبب أعمارنا. نحن نتصرف بسبب ما وصلنا إليه في الحياة.
في كل صباح، لديك خيار إما أن تجعل يومك مريحًا أو مرهقًا. إما أن تكون شاكرًا لما لديك أو أن تكون شاكيًا مما ليس لديك. من خلال رؤيتي بمدى صغر العالم، أدرك مدى قدرتك حيث يمكنك التغلب على أي شيء وفي أي مكان ولأي شخص، لذا فإن مواقفك واختياراتك التي تتخذها اليوم ستكون حياتك غدًا، وعليك اتخاذها بحكمة. حيث تغيير الموقف ليس بالأمر السهل في الحياة الواقعية. إن القيام بشيء ما هو تحدٍ ولكن، إذا قررنا التغيير فلن يتوقف الأمر أبدًا حتى نصل إلى هدفنا.
هل يمكننا تغيير موقفنا ولكن، ما الموقف؟ الموقف هو الصفة الأولى التي تميز الشخص الناجح، الموقف هو كل شيء، فهو الشيء الصغير الذي يحدث فرقًا كبيرًا. نعم إنه خيار وقرار مثل العطاء والسعادة والاحترام، أيًا كان الاختيار الذي تقوم به يجعلك تختار بحكمة. لذلك عندما تسيطر على سلوكك، فإنك قادر على أن تسيطر على حياتك.
كيف يمكنك إظهار موقفك وإقناع الآخرين بتوازنك وجذب الناس لاحترامك؟ وكيف يجب أن ترد على الشخص الذي يظهر لك موقفه في المقابل؟ وكيف ترد على أصدقائك عندما يحاولون إهانتك والاستخفاف بك واستفزازك بالتطاول عليك من دون وجه حق؟ هل أنت في بعض الأحيان مسؤول عن سلوك الآخرين السيئ والجارح تجاهك؟ وكيفية منع هذا الأمر وإيقافه؟ نعم نحن مسؤولون عن مواقفنا. وهذا النص يشمل الجنسين من الإخوة والأخوات.
وهذا هو أهمية الموقف بالنسبة لي:
• إنه أهم من الحقائق فلا نستطيع تغيير الحقيقة.
• إنه أكثر أهمية من الماضي. ولا يمكننا تغيير ماضينا.
• إنه أكثر أهمية مما يعتقده أو يقوله أو يفعله الآخرون تجاهنا، حيث إن البعض سوف يتصرف بطريقة معينة. والأهم من ذلك كله، استمتع بكل لحظة من رحلة سلوكك، وقدّر المكان الذي توجد فيه في هذه اللحظة، بدلاً من التركيز دائمًا على المدى الذي يجب أن تذهب إليه.
• لا يمكنك دائمًا التحكم في الظروف. ولعل هناك أسدًا فالتًا كما يقال ومع ذلك، يمكنك دائمًا التحكم في سلوكك واستجابتك. خياراتك هي التطلع إلى الأمام ومعرفة كيفية تحسين الوضع بما يليق بشخصك.
• لا يمكنك التحكم فيما يحدث لك من قبل الغير. ولكن يمكنك التحكم في طريقة تفكيرك في كل الأحداث الطارئة. دائمًا يكون لديك خيار. حيث يمكنك اختيار مواجهتهم بموقف عقلاني إيجابي، أو التزام الصمت فصمتك صدقًا يعزز موقفك ويبقى في الذاكرة، لا زلت أتذكر بعض المواقف التي أنحني لعقلانية أشخاصها ومثالية ذلك السلوك الإيجابي.
لا أخفيك أنا لست قاسية، ولست حاقدة، ولست ساذجة، أنا فقط لا أحب أن يتجاوز علي أو يستخف بي أو يتجاهلني أحد. ولا أظن أن هناك أحدًا يستكثر على نفسه هذا المطلب العادل. أعتقد أن أكثر ما يؤلمني هو أنني أريد حقًا أن أنتمي للجميع وأن أقف داخل دائرة الآخرين وأن يتم ملاحظتي بالأشياء الصحيحة، بغض النظر عن عدد الأشخاص الذين يثقون بك أو لا يثقون بك، يجب أن تكون أنت الواثق والمؤمن الوحيد بنفسك، لذلك أحترم أولئك الذين يمكنهم أن يبتسموا في المشكلات والمواجهات في بعض المواقف مثلي ومثلك ومثل الكثير. ولكن الشيء الوحيد الذي يجعل من الممكن أن تكون متفائلاً. شيء آخر يجب الاستعداد له هو التصرف بشكل إيجابي، على الرغم من أنني متفائلة دومًا. ولكن عندما أحاول اتخاذ قرار واختيار أي موقف، أفكر غالبًا في السيناريو الأسوأ حتى لا تصدمني ردود أفعال البعض السلبية على أسوأ تقدير. ومن يحترمني يستحق احترامي، هذه هي المعادلة العادلة التي أتخذها مع الجميع.
لا ينبغي لنا أن نرى الحياة بشكل مختلف فحسب، بل الحياة نفسها ستصبح مختلفة. ستخضع الحياة للتغيير في الشكل؛ لأننا أنفسنا قد مررنا بتغيير في المواقف.
كل ما تحتاجه موجود بداخلك بالفعل. أفضل ما في الحياة هو أفضل سلوك لديك يكمن دائمًا بين يديك. لقد حان الوقت لكي تتقدم وتصبح عظيمًا، تذكر عظمتك.
هناك طرق عديدة للعيش في حياة واحدة لا حدود لها. فلماذا تحد نفسك؟ لذا، لتكون لنفسك أفضل مما كنت عليه بالأمس، لأننا لسنا مضمونين للغد. لقد انتهى اليوم الآن. لا أستطيع أن أفعل أي شيء حيال ذلك. غدًا هو المهم الآن. ماذا سأفعل غدًا؟
يمكن أن يكون موقفك هو صديقك المفضل الذي يضع مصلحتك في قلبه، أو أسوأ عدو لك يريد رؤيتك فاشلًا ويدمر حياتك، وتكون غير سعيد. من الضروري أن تتحقق من موقفك. تأكد من أن موقفك يعمل لصالحك وليس ضدك. هناك قيمة لا حدود لها، في التمتع بإيجابية وبالتمكين وبالموقف المتفائل والمتوازن! اختر بحكمة الموقف الذي تمنحه الحياة. يمكنني القول بأنه لا يوجد شيء أقبح من وجه جميل جدًا وبقلب قبيح. أنت تستحق حياة جميلة.
قد يكون من السهل أن تصبح ضحية لظروفك، وتستمر في الشعور بالاستياء أو الغضب، بسبب بعض الأحداث السيئة أو السلوكيات الأخرى، ولكن مواقفك المهنية تحددك كشخص مؤهل ومتمكن، حيث إن لديك القدرة على التحكم في سلوكك. لا شيء جيدًا يقف دون الموقف الصحيح. ربما تعرف كيفية القيام بذلك، ولكن إذا كان الموقف سلبيًا، فكل ما يمكنك قوله هو "كان بإمكاني القيام بذلك".
لطفًا منك:
• توقف عن إفساد جمال الله الذي وهبك الله به ومنحه لك بالسلوك القبيح.
• توقف عن إعطاء الناس القدرة على التحكم في ابتسامتك وراحتك، وقيمة موقفك ويومك.
• لا تخلط بين شخصيتك وسلوكك. شخصيتك هي من أنت، موقفك وسلوكك يعتمد دائمًا على من أنا.
• لا تمنح أي شخص، هذا القدر من السلطة على حياتك وخصوصيتك.
• لا تفقد الأمل أو تشعر بالتعاسة عندما يقطعك ويمنعك البعض عن حياتهم.
• لا تعتقد أنك يائس للغاية وتعتمد عليهم. إذا ما فعلوا ذلك لك لن تعيش، ولا تعتقد أنها نهاية العالم.
أخيرًا:
النهايات السعيدة تحدث كل يوم نشارك فيه السلام والاحترام والاهتمام والعيش بوئام مع أحبائنا وأصدقائنا والآخرين. لذا أقول:
• لكل من دار وجهه عني وأغمض عينيه في وجهي، شكرًا.
• لكل من أخبرني أنني لست جيدة بما يكفي، شكرًا.
• لكل من ضحك وقال لي إنني أضيع وقتي في تعليم الآخرين، شكرًا.
• لكل من حاول كسري، شكرًا.
• من صميم قلبي أشكركم. أعني ذلك حقًا، لأنه لولا كل واحد منكم لما أصبحت ما أنا عليه اليوم.
• لزوجي العظيم وتوأم روحي الذي دفعني إلى التفكير فيما أريده حقًا من الحياة، ودفعني إلى عدم الانتظار حتى يؤمن أحد برؤيتي، شكرًا لك ولحبك ولاحترامك الكبير لنا، وعذرًا لحاجتي لك أكثر حقًا، فمواقفك العظيمة لنا بلا حدود، وأنت سيد المواقف وليس بموقف واحد فقط.
في كل صباح، لديك خيار إما أن تجعل يومك مريحًا أو مرهقًا. إما أن تكون شاكرًا لما لديك أو أن تكون شاكيًا مما ليس لديك. من خلال رؤيتي بمدى صغر العالم، أدرك مدى قدرتك حيث يمكنك التغلب على أي شيء وفي أي مكان ولأي شخص، لذا فإن مواقفك واختياراتك التي تتخذها اليوم ستكون حياتك غدًا، وعليك اتخاذها بحكمة. حيث تغيير الموقف ليس بالأمر السهل في الحياة الواقعية. إن القيام بشيء ما هو تحدٍ ولكن، إذا قررنا التغيير فلن يتوقف الأمر أبدًا حتى نصل إلى هدفنا.
هل يمكننا تغيير موقفنا ولكن، ما الموقف؟ الموقف هو الصفة الأولى التي تميز الشخص الناجح، الموقف هو كل شيء، فهو الشيء الصغير الذي يحدث فرقًا كبيرًا. نعم إنه خيار وقرار مثل العطاء والسعادة والاحترام، أيًا كان الاختيار الذي تقوم به يجعلك تختار بحكمة. لذلك عندما تسيطر على سلوكك، فإنك قادر على أن تسيطر على حياتك.
كيف يمكنك إظهار موقفك وإقناع الآخرين بتوازنك وجذب الناس لاحترامك؟ وكيف يجب أن ترد على الشخص الذي يظهر لك موقفه في المقابل؟ وكيف ترد على أصدقائك عندما يحاولون إهانتك والاستخفاف بك واستفزازك بالتطاول عليك من دون وجه حق؟ هل أنت في بعض الأحيان مسؤول عن سلوك الآخرين السيئ والجارح تجاهك؟ وكيفية منع هذا الأمر وإيقافه؟ نعم نحن مسؤولون عن مواقفنا. وهذا النص يشمل الجنسين من الإخوة والأخوات.
وهذا هو أهمية الموقف بالنسبة لي:
• إنه أهم من الحقائق فلا نستطيع تغيير الحقيقة.
• إنه أكثر أهمية من الماضي. ولا يمكننا تغيير ماضينا.
• إنه أكثر أهمية مما يعتقده أو يقوله أو يفعله الآخرون تجاهنا، حيث إن البعض سوف يتصرف بطريقة معينة. والأهم من ذلك كله، استمتع بكل لحظة من رحلة سلوكك، وقدّر المكان الذي توجد فيه في هذه اللحظة، بدلاً من التركيز دائمًا على المدى الذي يجب أن تذهب إليه.
• لا يمكنك دائمًا التحكم في الظروف. ولعل هناك أسدًا فالتًا كما يقال ومع ذلك، يمكنك دائمًا التحكم في سلوكك واستجابتك. خياراتك هي التطلع إلى الأمام ومعرفة كيفية تحسين الوضع بما يليق بشخصك.
• لا يمكنك التحكم فيما يحدث لك من قبل الغير. ولكن يمكنك التحكم في طريقة تفكيرك في كل الأحداث الطارئة. دائمًا يكون لديك خيار. حيث يمكنك اختيار مواجهتهم بموقف عقلاني إيجابي، أو التزام الصمت فصمتك صدقًا يعزز موقفك ويبقى في الذاكرة، لا زلت أتذكر بعض المواقف التي أنحني لعقلانية أشخاصها ومثالية ذلك السلوك الإيجابي.
لا أخفيك أنا لست قاسية، ولست حاقدة، ولست ساذجة، أنا فقط لا أحب أن يتجاوز علي أو يستخف بي أو يتجاهلني أحد. ولا أظن أن هناك أحدًا يستكثر على نفسه هذا المطلب العادل. أعتقد أن أكثر ما يؤلمني هو أنني أريد حقًا أن أنتمي للجميع وأن أقف داخل دائرة الآخرين وأن يتم ملاحظتي بالأشياء الصحيحة، بغض النظر عن عدد الأشخاص الذين يثقون بك أو لا يثقون بك، يجب أن تكون أنت الواثق والمؤمن الوحيد بنفسك، لذلك أحترم أولئك الذين يمكنهم أن يبتسموا في المشكلات والمواجهات في بعض المواقف مثلي ومثلك ومثل الكثير. ولكن الشيء الوحيد الذي يجعل من الممكن أن تكون متفائلاً. شيء آخر يجب الاستعداد له هو التصرف بشكل إيجابي، على الرغم من أنني متفائلة دومًا. ولكن عندما أحاول اتخاذ قرار واختيار أي موقف، أفكر غالبًا في السيناريو الأسوأ حتى لا تصدمني ردود أفعال البعض السلبية على أسوأ تقدير. ومن يحترمني يستحق احترامي، هذه هي المعادلة العادلة التي أتخذها مع الجميع.
لا ينبغي لنا أن نرى الحياة بشكل مختلف فحسب، بل الحياة نفسها ستصبح مختلفة. ستخضع الحياة للتغيير في الشكل؛ لأننا أنفسنا قد مررنا بتغيير في المواقف.
كل ما تحتاجه موجود بداخلك بالفعل. أفضل ما في الحياة هو أفضل سلوك لديك يكمن دائمًا بين يديك. لقد حان الوقت لكي تتقدم وتصبح عظيمًا، تذكر عظمتك.
هناك طرق عديدة للعيش في حياة واحدة لا حدود لها. فلماذا تحد نفسك؟ لذا، لتكون لنفسك أفضل مما كنت عليه بالأمس، لأننا لسنا مضمونين للغد. لقد انتهى اليوم الآن. لا أستطيع أن أفعل أي شيء حيال ذلك. غدًا هو المهم الآن. ماذا سأفعل غدًا؟
يمكن أن يكون موقفك هو صديقك المفضل الذي يضع مصلحتك في قلبه، أو أسوأ عدو لك يريد رؤيتك فاشلًا ويدمر حياتك، وتكون غير سعيد. من الضروري أن تتحقق من موقفك. تأكد من أن موقفك يعمل لصالحك وليس ضدك. هناك قيمة لا حدود لها، في التمتع بإيجابية وبالتمكين وبالموقف المتفائل والمتوازن! اختر بحكمة الموقف الذي تمنحه الحياة. يمكنني القول بأنه لا يوجد شيء أقبح من وجه جميل جدًا وبقلب قبيح. أنت تستحق حياة جميلة.
قد يكون من السهل أن تصبح ضحية لظروفك، وتستمر في الشعور بالاستياء أو الغضب، بسبب بعض الأحداث السيئة أو السلوكيات الأخرى، ولكن مواقفك المهنية تحددك كشخص مؤهل ومتمكن، حيث إن لديك القدرة على التحكم في سلوكك. لا شيء جيدًا يقف دون الموقف الصحيح. ربما تعرف كيفية القيام بذلك، ولكن إذا كان الموقف سلبيًا، فكل ما يمكنك قوله هو "كان بإمكاني القيام بذلك".
لطفًا منك:
• توقف عن إفساد جمال الله الذي وهبك الله به ومنحه لك بالسلوك القبيح.
• توقف عن إعطاء الناس القدرة على التحكم في ابتسامتك وراحتك، وقيمة موقفك ويومك.
• لا تخلط بين شخصيتك وسلوكك. شخصيتك هي من أنت، موقفك وسلوكك يعتمد دائمًا على من أنا.
• لا تمنح أي شخص، هذا القدر من السلطة على حياتك وخصوصيتك.
• لا تفقد الأمل أو تشعر بالتعاسة عندما يقطعك ويمنعك البعض عن حياتهم.
• لا تعتقد أنك يائس للغاية وتعتمد عليهم. إذا ما فعلوا ذلك لك لن تعيش، ولا تعتقد أنها نهاية العالم.
أخيرًا:
النهايات السعيدة تحدث كل يوم نشارك فيه السلام والاحترام والاهتمام والعيش بوئام مع أحبائنا وأصدقائنا والآخرين. لذا أقول:
• لكل من دار وجهه عني وأغمض عينيه في وجهي، شكرًا.
• لكل من أخبرني أنني لست جيدة بما يكفي، شكرًا.
• لكل من ضحك وقال لي إنني أضيع وقتي في تعليم الآخرين، شكرًا.
• لكل من حاول كسري، شكرًا.
• من صميم قلبي أشكركم. أعني ذلك حقًا، لأنه لولا كل واحد منكم لما أصبحت ما أنا عليه اليوم.
• لزوجي العظيم وتوأم روحي الذي دفعني إلى التفكير فيما أريده حقًا من الحياة، ودفعني إلى عدم الانتظار حتى يؤمن أحد برؤيتي، شكرًا لك ولحبك ولاحترامك الكبير لنا، وعذرًا لحاجتي لك أكثر حقًا، فمواقفك العظيمة لنا بلا حدود، وأنت سيد المواقف وليس بموقف واحد فقط.



