اتخذت الروائية السيدة بتول آل ماجد باكورة أعمالها الذي حمل عنوان "بيادر" سبيلًا لطرح قضايا اجتماعية موجهة للناشئة؛ لإيصال رسالتها التوجيهية لهم عبر سيل من النصائح المهمة المقدمة للفتيات.
الموهبة قد تسبق العلم أحيانًا
وأوضحت الروائية آل ماجد أن الرواية التي استغرق العمل فيها نحو 4 سنوات من عام 2019 إلى 2024م جاءت في 246 صفحة، مشيرةً إلى أنها كتبتها بالفطرة، فبعد أن أنجزتها تعلمت أساسيات كتابة الرواية فتفاجأت أن الأساسيات موجودة لديها رغم أنها لم تدرسها مسبقًا مبينة أن الموهبة قد تسبق العلم أحيانًا.
عنوان الرواية
وبيّنت آل ماجد أنها اختارت عنوان الرواية "بيادر" بمحض الصدفة كونها اختصاصية مختبر حيث لفت انتباهها اسم مريضة "بيادر" فسألتها عن معناه لتجيبها بأنه المزارع حول مياه البيدر، منوهة بأن الاسم جذبها لمشابهته لبيئة البطلة المحاطة بمزرعة الخير رغم جميع الأحداث الصعبة التي تدور حولها.
عناوين مختلفة
وأشارت إلى أن الرواية ضمت 31 فصلًا قصيرًا بعناوين مختلفة مثل: ما قبل العاصفة، بيادر في البيت الأوروبي، تائهات في اغتراب، انتفاضة ألم، حلة محيش، العفوية المذمومة، محاولة إنعاش، وتستمر الحياة، أحلام عنابية، فريال في المزروع.
وأضافت أن الرواية شارك فيها المساعد اللغوي علي الأصيل بوضع لمسته في الكتاب، وقام بالتصميم الخارجي الفنان التشكيلي والمصمم الجرافيكي هيثم يوسف، والتصميم الداخلي نفذه بشير البحراني.
رحلة مع البطلة
وتمنح الروائية السيدة بتول آل ماجد الفرصة لقراءها للذهاب مع البطلة في رحلة والتنقل معها من حلة محيش ليعيشوا مع فريال في المزروع، ثم تغادر إلى المنيرة بقصة خيالية، ثم تغادر لمنطقة قريبة للرياض حيث يعيش القراء الحدث في الرواية التي شبهها كثير من القراء -حسب قول الكاتبة- برواية دلشاد الشهيرة، كونها تحاكي قصصًا في مناطق من أرض ومنطقة مدينة القطيف.
وذكرت الكاتبة أن البطلة في أحد فصول الرواية تقابل امرأة طاعنة في السن بانتظار ولدها في كورنيش القطيف وتنشأ بينهما علاقة اجتماعية وتقدم لها نصائح وصفتها بأنها لا تقدر بثمن.
بدايات كاتبة
وذكرت الكاتبة آل ماجد المنحدرة من دبابية القطيف عن بدايتها أنها دخلت عالم الأدب وهي في أيام الدراسة بعد تأثرها بوالدها وأحد أعمامها، مشيرةً إلى أنها بعمر التاسعة طلبت معلمة اللغة العربية من الطالبات إكمال قصة بعد أن كتبت لهن بدايتها، فتذمرت الطالبات وتضايقن وعبسن بوجوههن، بينما هي سعدت بذلك فابتسامتها لم تفارق محياها حتى أنهت القصة التي كتبتها في ورقتين، وتفاجأت بعدها برد فعل المعلمة فرحًا بتعبيرها.
وفي النهاية، وجهت كلمة لكل من لديه حلم بأن يسعى لتحقيق أحلامه وألا يتوقف أبدًا، مؤكدة أن كل حلم في الخيال بالإرادة يصبح واقعًا محققًا لا محالة.
الموهبة قد تسبق العلم أحيانًا
وأوضحت الروائية آل ماجد أن الرواية التي استغرق العمل فيها نحو 4 سنوات من عام 2019 إلى 2024م جاءت في 246 صفحة، مشيرةً إلى أنها كتبتها بالفطرة، فبعد أن أنجزتها تعلمت أساسيات كتابة الرواية فتفاجأت أن الأساسيات موجودة لديها رغم أنها لم تدرسها مسبقًا مبينة أن الموهبة قد تسبق العلم أحيانًا.
عنوان الرواية
وبيّنت آل ماجد أنها اختارت عنوان الرواية "بيادر" بمحض الصدفة كونها اختصاصية مختبر حيث لفت انتباهها اسم مريضة "بيادر" فسألتها عن معناه لتجيبها بأنه المزارع حول مياه البيدر، منوهة بأن الاسم جذبها لمشابهته لبيئة البطلة المحاطة بمزرعة الخير رغم جميع الأحداث الصعبة التي تدور حولها.
عناوين مختلفة
وأشارت إلى أن الرواية ضمت 31 فصلًا قصيرًا بعناوين مختلفة مثل: ما قبل العاصفة، بيادر في البيت الأوروبي، تائهات في اغتراب، انتفاضة ألم، حلة محيش، العفوية المذمومة، محاولة إنعاش، وتستمر الحياة، أحلام عنابية، فريال في المزروع.
وأضافت أن الرواية شارك فيها المساعد اللغوي علي الأصيل بوضع لمسته في الكتاب، وقام بالتصميم الخارجي الفنان التشكيلي والمصمم الجرافيكي هيثم يوسف، والتصميم الداخلي نفذه بشير البحراني.
رحلة مع البطلة
وتمنح الروائية السيدة بتول آل ماجد الفرصة لقراءها للذهاب مع البطلة في رحلة والتنقل معها من حلة محيش ليعيشوا مع فريال في المزروع، ثم تغادر إلى المنيرة بقصة خيالية، ثم تغادر لمنطقة قريبة للرياض حيث يعيش القراء الحدث في الرواية التي شبهها كثير من القراء -حسب قول الكاتبة- برواية دلشاد الشهيرة، كونها تحاكي قصصًا في مناطق من أرض ومنطقة مدينة القطيف.
وذكرت الكاتبة أن البطلة في أحد فصول الرواية تقابل امرأة طاعنة في السن بانتظار ولدها في كورنيش القطيف وتنشأ بينهما علاقة اجتماعية وتقدم لها نصائح وصفتها بأنها لا تقدر بثمن.
بدايات كاتبة
وذكرت الكاتبة آل ماجد المنحدرة من دبابية القطيف عن بدايتها أنها دخلت عالم الأدب وهي في أيام الدراسة بعد تأثرها بوالدها وأحد أعمامها، مشيرةً إلى أنها بعمر التاسعة طلبت معلمة اللغة العربية من الطالبات إكمال قصة بعد أن كتبت لهن بدايتها، فتذمرت الطالبات وتضايقن وعبسن بوجوههن، بينما هي سعدت بذلك فابتسامتها لم تفارق محياها حتى أنهت القصة التي كتبتها في ورقتين، وتفاجأت بعدها برد فعل المعلمة فرحًا بتعبيرها.
وفي النهاية، وجهت كلمة لكل من لديه حلم بأن يسعى لتحقيق أحلامه وألا يتوقف أبدًا، مؤكدة أن كل حلم في الخيال بالإرادة يصبح واقعًا محققًا لا محالة.



