أثمرت جهود مشروع خطى بمسمى (كفالة طالب سابقًا) التابع لجمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف، بعد سنوات من الدعم والمتابعة، عن تخرج 8 من مستفيداتها من طالبات كلية محمد المانع للعلوم الطبية في هذه الدفعة لعام 2024م.
واحتفت إدارة "خطى" ممثلةً بمديرة المشروع أسماء آل نصر بتخرج الطالبات في حفل نظمته الكلية في مقرها الرئيس بالخبر، و بحضور عدد من المسؤولين وأولياء الأمور برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت فيصل آل سعود، مساء أمس الثلاثاء 28 شوال 1445هـ.
ورحبت الدكتورة عائشة المانع بالحضور، ورفعت أسمى آيات التهاني والتبريكات لدفعة المتخرجين هذا العام، وشكرت الدور الداعم لصاحبة السمو الملكي الأميرة عبير، معربةً عن امتنان كلية المانع لهذا الدعم الكبير الذي على أساسه تم إطلاق مبادرة جديدة وهي المنحة السنوية بمسمى منحة الأميرة عبير للتفوق العلمي، مؤكدة أن كلية المانع تسير على نهج مؤسسها الدكتور محمد المانع رحمه الله، وأنها ستبقى منارة للعلم والتعلم لتكون في طليعة الكليات الصحية المتميزة في المملكة، ولهذا سعت إدارة الكلية لتخصيص مبادرات داعمة للقطاع غير الربحي ومساعدة الطلبة للصعود بهم نجومًا في سماء التميز العلمي الذي به تكون خدمة الوطن.
من جانب آخر، أعربت طالبات "خطى" عن سعادتهنّ بهذا المحفل الذي اختتمت فيه الطالبات سنوات من التعب والمثابرة للوصول إلى هذا المستوى المشرف، والتخرج بتفوق من الكلية، وذلك بدعم ومساعدة فريق "خطى" الذي عملت عضواته على تمكين الطالبات، ومتابعة سير الدراسة والتعليم، وتذليل الصعوبات أمامهن، كما كنّ لهنّ خير عون وداعم معنويًا ونفسيًا، فضلاً عن الدعم المادي بسداد رسوم الجامعة من خلال تعاون الجمعية مع المجتمع لتحقيق هذا الحلم، وبدعم من الدكتورة عائشة المانع التي كان لها الدور الكبير في مساعدة الطالبات من خلال برنامجها (مبادرة التعلم) الممنوح من قبل الجامعة إلى مستفيدات الجمعيات الخيرية.
بدورها ثمنت آل نصر دعم كلية المانع ممثلة بالدكتورة عائشة المانع وتعاونها في إطار هذه المسؤولية الإنسانية البحتة والمجتمعية لمساندة الطالبات اللاتي كُنّ خير سفيرات لبرنامج "خطى"، وقدمن صورة رائعة لمخرجات البرنامج الداعم للعملية التعليمية، والمهنية التمكينية في حياة المرأة السعودية بما يتوافق مع الرؤية الطموحة.
ويعد برنامج خطى من أبرز المشروعات التنموية التي أولتها جمعية العطاء أهمية عالية لما ينطوي عليه من أهداف سامية ذات مردود عالِ للفرد والمجتمع.
واحتفت إدارة "خطى" ممثلةً بمديرة المشروع أسماء آل نصر بتخرج الطالبات في حفل نظمته الكلية في مقرها الرئيس بالخبر، و بحضور عدد من المسؤولين وأولياء الأمور برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت فيصل آل سعود، مساء أمس الثلاثاء 28 شوال 1445هـ.
ورحبت الدكتورة عائشة المانع بالحضور، ورفعت أسمى آيات التهاني والتبريكات لدفعة المتخرجين هذا العام، وشكرت الدور الداعم لصاحبة السمو الملكي الأميرة عبير، معربةً عن امتنان كلية المانع لهذا الدعم الكبير الذي على أساسه تم إطلاق مبادرة جديدة وهي المنحة السنوية بمسمى منحة الأميرة عبير للتفوق العلمي، مؤكدة أن كلية المانع تسير على نهج مؤسسها الدكتور محمد المانع رحمه الله، وأنها ستبقى منارة للعلم والتعلم لتكون في طليعة الكليات الصحية المتميزة في المملكة، ولهذا سعت إدارة الكلية لتخصيص مبادرات داعمة للقطاع غير الربحي ومساعدة الطلبة للصعود بهم نجومًا في سماء التميز العلمي الذي به تكون خدمة الوطن.
من جانب آخر، أعربت طالبات "خطى" عن سعادتهنّ بهذا المحفل الذي اختتمت فيه الطالبات سنوات من التعب والمثابرة للوصول إلى هذا المستوى المشرف، والتخرج بتفوق من الكلية، وذلك بدعم ومساعدة فريق "خطى" الذي عملت عضواته على تمكين الطالبات، ومتابعة سير الدراسة والتعليم، وتذليل الصعوبات أمامهن، كما كنّ لهنّ خير عون وداعم معنويًا ونفسيًا، فضلاً عن الدعم المادي بسداد رسوم الجامعة من خلال تعاون الجمعية مع المجتمع لتحقيق هذا الحلم، وبدعم من الدكتورة عائشة المانع التي كان لها الدور الكبير في مساعدة الطالبات من خلال برنامجها (مبادرة التعلم) الممنوح من قبل الجامعة إلى مستفيدات الجمعيات الخيرية.
بدورها ثمنت آل نصر دعم كلية المانع ممثلة بالدكتورة عائشة المانع وتعاونها في إطار هذه المسؤولية الإنسانية البحتة والمجتمعية لمساندة الطالبات اللاتي كُنّ خير سفيرات لبرنامج "خطى"، وقدمن صورة رائعة لمخرجات البرنامج الداعم للعملية التعليمية، والمهنية التمكينية في حياة المرأة السعودية بما يتوافق مع الرؤية الطموحة.
ويعد برنامج خطى من أبرز المشروعات التنموية التي أولتها جمعية العطاء أهمية عالية لما ينطوي عليه من أهداف سامية ذات مردود عالِ للفرد والمجتمع.
