
لقد كنت أفكر وأتساءل دائمًا ما هو الحظ؟ وبعدها أدركت وقلت لنفسي بأن الحظ هو الذي يلتقي فيه الاستعداد بالفرصة. وعلى إثر ذلك يتم تعريف الحظ على أنه فرصة والنجاح من خلال الصدفة.
الحياة ليست سهلة كما يعتقد البعض، ولدينا جميعًا مشاكل حتى المآسي، وعلينا التعامل والتأقلم بالتكيف معها والتغلب عليها، ولا علاقة للحظ بها. الحظ السيئ هو فقط العذر والمبرر، لأولئك الذين ليس لديهم القدرة على التعامل مع مشاكل الحياة وتحديات الزمن. هذه هي الحياة بالقدر وبالحظ وبالفرصة! سلسلة طويلة من كل ما يمكنك فعله هو اللعب بأوراقك والأمل في الأفضل؛ لأنه في النهاية كل ذلك يعود إلى تلك الأساسيات الثلاثة: القدر والحظ والفرصة وقبل كل ذلك السعي والاجتهاد والتحدي والصبر والإصرار دون استسلام. نيل الحظ ليس عشوائيًا كما يظن البعض بل هناك قواعد وأسس للحظ، فليس كل شيء صدفة بالنسبة للعقلاء، ويمكن مساعدة ودعم الحظ بالمهارة؛ لذا فأنت لا تعرف أبدًا ما هو الحظ الأسوأ الذي أنقذك منه حظك السيئ! يا ترى كيف تصنع حظك؟ رغم المعادلة العادلة، كلما اجتهدت حصلت على حظ أكثر وأوفر.
إن سؤال الأشخاص عن عدد المرات التي يجيبون فيها عندما تحين الفرصة! وما إذا كانوا يعتبرون أنفسهم محظوظين أم لا؟ يسمح بتقييم مسار حياتهم.
هنا دعني أطرح عليك بعض الأسئلة حول الحظ! فكر في ذلك قليلًا!
• هل أنت محظوظ بالفعل؟وهل أنت مستعد للحصول على الحظ الحالم؟ وهل تريد المزيد من الحظ السعيد في حياتك؟
• هل أنت متفائل وتكشف عن مشاعرك الحقيقية تجاه الحظ؟ وهل يمكنك التحكم في عواطفك؟ وهل ترى الخير في كل شيء؟
• هل تعتقد أن شخصًا ما أكثر أو أقل حظًا من الآخر؟ وهل ترغب في معرفة كيف تكون أحد هؤلاء الأشخاص المحظوظين؟
• هل توافق على أن بعض الناس لديهم الكثير من الأشياء الجيدة التي تحدث في حياتهم؟ وكم مرة حدثت لك أشياء سيئة كما تظن؟ وهل تعتقد أن الحظ والصدفة نفس الشيء؟
•هل تؤمن بعلم الفلك؟ وهل يستهويك اللعب باليانصيب؟ وهل تفكر في القدر؟ لذا اسأل نفسك الآن هل أنت محظوظ؟
يبدو بعض الناس وكأنهم متأخرون في الحياة بسنوات، لو كانت الحياة مدرسة لكانت عالقة في نفس الفصل، يكررونها ويعيدونها سنة بعد سنة، لا يبدو أنهم يحرزون تقدمًا بينما يمر بهم أصدقاؤهم وأقاربهم ويبدو أن حياتهم أو جزءًا منها سوف يضيع. يعتقد معظم الناس أنهم محظوظون فقط إذا حصلوا على هدية باهظة الثمن، أو حصلوا على جائزة التميز أو اشتروا سيارة أحلامهم، أو فازوا باليانصيب.
يحضرني حدث مضى عليه عقود، كنت حينها في المرحلة الابتدائية وكنا في رمضان وهناك المسابقة الرمضانية بالتليفزيون، وأرسلت الإجابات وبعدها فزت بالجائزة الأولى وهي عبارة عن فرن بوتاجاز كبير، لا أخفي عليكم كنت سعيدة حينها وأتذكر حتى مدرساتي وزميلات المدرسة قالوا والله أنت محظوظة بالجائزة! وكل الجيران غبطوني حسب تفكيرهم على هذا الحظ. ومع ذلك، لدي وجهة نظر مختلفة حول الحظ. أعتقد أنك محظوظ إذا كنت بصحة جيدة، إذا قبلت التحديات في حياتك، إذا كان لديك شيء تفعله أو هدف لتحقيقه، إذا ساعدت المحتاجين، إذا سامحت الآخرين على خطإهم، إذا أنت راض قانع شاكر على كل شيء، وإذا كنت تعيش حول الناس وبين أحبابك وفي مجتمعك متمتعًا باحترام الجميع.
لعل هنا بعض الأسباب التي تجعل بعض الأشخاص يحققون النجاح بسهولة أكبر وأكثر من غيرهم.
· لماذا يبدو أن البعض دائمًا في الطريق الصحيح وفي الوقت المناسب؟
· لماذا لا يتمكن الآخرون من تحقيق حتى نصف نجاحهم وحتى عندما يبذلون ضعف الجهد؟
· ما هي بعض الطرق التي يفكر بها الأشخاص المحظوظون بشكل مختلف عن الأشخاص سيئي الحظ؟
الأشخاص غير المحظوظين عالقون في الروتين، ويستسلمون لحظهم ويجدون أعذارًا لعدم قدرتهم على تحقيق هذا أو ذاك في الحياة. ويمكن للأشخاص المحظوظين تغيير حظهم وتحويل الأحداث غير المحظوظة في حياتهم إلى فرص. إنهم ماهرون في خلق فرص الصدفة وملاحظتها والتصرف بناءً عليها. وهنا أقول: ليس علينا أن نتقبل ما تقدمه لنا الحياة، ولكن نحاول أن نتعلم عدم القبول، ونبدأ في السعي والتحدي من أجل تغيير الشيء، ومع مرور الوقت ومع الكثير من العمل، سنكون محظوظين. ومع هذا وذاك، من الخطورة جدًا ترك الحظ للحظ. في الحياة ولا ينبغي لنا أن نتجاهل الخطر، بل يجب أن نستعد لمواجهته.
لكي تكون محظوظًا في الحياة:
• درب نفسك لتكون محظوظًا بالبدء في الحصول على حلم كبير.
• كن مستعدًا لارتكاب الأخطاء، وكن حرًا في تعلم كيفية السيطرة على حياتك.
• استمع إلى حدسك وتوقع حسن الحظ، وذلك بتحويل الحظ السيئ إلى الجيد.
• تعلم كيفية وضع نفسك في كثير من الأحيان في المكان المناسب وفي الوقت المناسب.
• سيطر على حياتك من خلال اتخاذ إجراءات إيجابية بألا تحسد الآخرين، وألا تصدق أن العالم كله ملكك. وثق تمامًا أنك لن تكون أكثر حظًا إذا بقيت في المنزل دون سعي، بل بتعظيم الفرص المتاحة بقول نعم للحياة لتستمتع باللحظات.
حينها سيبدأ حظك في الحياة بالتغيير لاتخاذك الخطوة الإيجابية في تحسين الفرص لنفسك. من السهل الشعور بالحزن والحب والألم، ولكن ليس الحظ. لذا كن مسؤولًا عن الحياة التي تعيشها! إنه لأمر مدهش ما يمكنك تحقيقه عندما تغير طريقة تفكيرك، وتذكر أن حياتك هي ما تصنعها أنت باختياراتك بقرارتك بشجاعتك بإصرارك، وثق أنك ستكون أكثر شخص محظوظ في العالم، فقط إذا كنت تعتقد وتؤمن بذلك. وأتمنى حظًا سعيدًا للجميع.
الحياة ليست سهلة كما يعتقد البعض، ولدينا جميعًا مشاكل حتى المآسي، وعلينا التعامل والتأقلم بالتكيف معها والتغلب عليها، ولا علاقة للحظ بها. الحظ السيئ هو فقط العذر والمبرر، لأولئك الذين ليس لديهم القدرة على التعامل مع مشاكل الحياة وتحديات الزمن. هذه هي الحياة بالقدر وبالحظ وبالفرصة! سلسلة طويلة من كل ما يمكنك فعله هو اللعب بأوراقك والأمل في الأفضل؛ لأنه في النهاية كل ذلك يعود إلى تلك الأساسيات الثلاثة: القدر والحظ والفرصة وقبل كل ذلك السعي والاجتهاد والتحدي والصبر والإصرار دون استسلام. نيل الحظ ليس عشوائيًا كما يظن البعض بل هناك قواعد وأسس للحظ، فليس كل شيء صدفة بالنسبة للعقلاء، ويمكن مساعدة ودعم الحظ بالمهارة؛ لذا فأنت لا تعرف أبدًا ما هو الحظ الأسوأ الذي أنقذك منه حظك السيئ! يا ترى كيف تصنع حظك؟ رغم المعادلة العادلة، كلما اجتهدت حصلت على حظ أكثر وأوفر.
إن سؤال الأشخاص عن عدد المرات التي يجيبون فيها عندما تحين الفرصة! وما إذا كانوا يعتبرون أنفسهم محظوظين أم لا؟ يسمح بتقييم مسار حياتهم.
هنا دعني أطرح عليك بعض الأسئلة حول الحظ! فكر في ذلك قليلًا!
• هل أنت محظوظ بالفعل؟وهل أنت مستعد للحصول على الحظ الحالم؟ وهل تريد المزيد من الحظ السعيد في حياتك؟
• هل أنت متفائل وتكشف عن مشاعرك الحقيقية تجاه الحظ؟ وهل يمكنك التحكم في عواطفك؟ وهل ترى الخير في كل شيء؟
• هل تعتقد أن شخصًا ما أكثر أو أقل حظًا من الآخر؟ وهل ترغب في معرفة كيف تكون أحد هؤلاء الأشخاص المحظوظين؟
• هل توافق على أن بعض الناس لديهم الكثير من الأشياء الجيدة التي تحدث في حياتهم؟ وكم مرة حدثت لك أشياء سيئة كما تظن؟ وهل تعتقد أن الحظ والصدفة نفس الشيء؟
•هل تؤمن بعلم الفلك؟ وهل يستهويك اللعب باليانصيب؟ وهل تفكر في القدر؟ لذا اسأل نفسك الآن هل أنت محظوظ؟
يبدو بعض الناس وكأنهم متأخرون في الحياة بسنوات، لو كانت الحياة مدرسة لكانت عالقة في نفس الفصل، يكررونها ويعيدونها سنة بعد سنة، لا يبدو أنهم يحرزون تقدمًا بينما يمر بهم أصدقاؤهم وأقاربهم ويبدو أن حياتهم أو جزءًا منها سوف يضيع. يعتقد معظم الناس أنهم محظوظون فقط إذا حصلوا على هدية باهظة الثمن، أو حصلوا على جائزة التميز أو اشتروا سيارة أحلامهم، أو فازوا باليانصيب.
يحضرني حدث مضى عليه عقود، كنت حينها في المرحلة الابتدائية وكنا في رمضان وهناك المسابقة الرمضانية بالتليفزيون، وأرسلت الإجابات وبعدها فزت بالجائزة الأولى وهي عبارة عن فرن بوتاجاز كبير، لا أخفي عليكم كنت سعيدة حينها وأتذكر حتى مدرساتي وزميلات المدرسة قالوا والله أنت محظوظة بالجائزة! وكل الجيران غبطوني حسب تفكيرهم على هذا الحظ. ومع ذلك، لدي وجهة نظر مختلفة حول الحظ. أعتقد أنك محظوظ إذا كنت بصحة جيدة، إذا قبلت التحديات في حياتك، إذا كان لديك شيء تفعله أو هدف لتحقيقه، إذا ساعدت المحتاجين، إذا سامحت الآخرين على خطإهم، إذا أنت راض قانع شاكر على كل شيء، وإذا كنت تعيش حول الناس وبين أحبابك وفي مجتمعك متمتعًا باحترام الجميع.
لعل هنا بعض الأسباب التي تجعل بعض الأشخاص يحققون النجاح بسهولة أكبر وأكثر من غيرهم.
· لماذا يبدو أن البعض دائمًا في الطريق الصحيح وفي الوقت المناسب؟
· لماذا لا يتمكن الآخرون من تحقيق حتى نصف نجاحهم وحتى عندما يبذلون ضعف الجهد؟
· ما هي بعض الطرق التي يفكر بها الأشخاص المحظوظون بشكل مختلف عن الأشخاص سيئي الحظ؟
الأشخاص غير المحظوظين عالقون في الروتين، ويستسلمون لحظهم ويجدون أعذارًا لعدم قدرتهم على تحقيق هذا أو ذاك في الحياة. ويمكن للأشخاص المحظوظين تغيير حظهم وتحويل الأحداث غير المحظوظة في حياتهم إلى فرص. إنهم ماهرون في خلق فرص الصدفة وملاحظتها والتصرف بناءً عليها. وهنا أقول: ليس علينا أن نتقبل ما تقدمه لنا الحياة، ولكن نحاول أن نتعلم عدم القبول، ونبدأ في السعي والتحدي من أجل تغيير الشيء، ومع مرور الوقت ومع الكثير من العمل، سنكون محظوظين. ومع هذا وذاك، من الخطورة جدًا ترك الحظ للحظ. في الحياة ولا ينبغي لنا أن نتجاهل الخطر، بل يجب أن نستعد لمواجهته.
لكي تكون محظوظًا في الحياة:
• درب نفسك لتكون محظوظًا بالبدء في الحصول على حلم كبير.
• كن مستعدًا لارتكاب الأخطاء، وكن حرًا في تعلم كيفية السيطرة على حياتك.
• استمع إلى حدسك وتوقع حسن الحظ، وذلك بتحويل الحظ السيئ إلى الجيد.
• تعلم كيفية وضع نفسك في كثير من الأحيان في المكان المناسب وفي الوقت المناسب.
• سيطر على حياتك من خلال اتخاذ إجراءات إيجابية بألا تحسد الآخرين، وألا تصدق أن العالم كله ملكك. وثق تمامًا أنك لن تكون أكثر حظًا إذا بقيت في المنزل دون سعي، بل بتعظيم الفرص المتاحة بقول نعم للحياة لتستمتع باللحظات.
حينها سيبدأ حظك في الحياة بالتغيير لاتخاذك الخطوة الإيجابية في تحسين الفرص لنفسك. من السهل الشعور بالحزن والحب والألم، ولكن ليس الحظ. لذا كن مسؤولًا عن الحياة التي تعيشها! إنه لأمر مدهش ما يمكنك تحقيقه عندما تغير طريقة تفكيرك، وتذكر أن حياتك هي ما تصنعها أنت باختياراتك بقرارتك بشجاعتك بإصرارك، وثق أنك ستكون أكثر شخص محظوظ في العالم، فقط إذا كنت تعتقد وتؤمن بذلك. وأتمنى حظًا سعيدًا للجميع.