بدأت فعاليات اليوم الأول من النسخة الثامنة لأولمبياد البحث العلمي والابتكار، يوم الأحد 19 شوال 1445هـ، والذي ينظمه مكتب التعليم بمحافظة القطيف، تحت رعاية المدير العام للتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سامي بن غازي العتيبي.
ويفتح الأولمبياد الذي يستمر حتى يوم الأربعاء 22 شوال 1445هـ بقاعة الملك عبدالله الوطنية للمناسبات بالقطيف، أبوابه أيضًا لأولياء الأمور والمهتمين في الفترة المسائية من الساعة الرابعة حتى السابعة مساء خلال يومي الاثنين والثلاثاء.
واستعد في اليوم الافتتاحي 62 طالبًا وطالبة بمشاريعهم العلمية والابتكارية، حيث يتنافسون على 15 ميدالية سيُعلن عنها في الحفل الختامي للأولمبياد، بالإضافة إلى 8 مشاريع طلابية شرفية، وقد عرض الطلاب أعمالهم التي تنوعت بين مختلف المجالات العلمية والهندسية والاجتماعية، مما يعكس الجهود الكبيرة والأفكار المبتكرة التي يتم تنميتها بين جيل الشباب.
واشتملت فعاليات اليوم الأول على ورشتي عمل، جاءت الأولى بعنوان (أخلاقيات البحث العلمي)، وقدمتها المعلمة إيمان بنت سلمان الشيخ من المدرسة الأولى الثانوية بسنابس - محافظة القطيف، وتناولت فيها مصداقية البحث، وأخلاقيات جمع البيانات، وعرض النماذج المطلوبة في البحث العلمي، وأهم المشاريع التي أجريت في جهة بحث معتمدة لغير المنزل أو المدرسة أو الحقل، كما عددت أنواع المشاريع التي لا تتطلب موافقة أو تعبئة نموذج.
وقدَّم في الورشة الثانية الطالب حسن بن أحمد الرميح من مدرسة التهذيب الثانوية الأهلية بسيهات - محافظة القطيف، بعنوان (نحو مشروع جاذب ومؤثر)، وكانت موجهة نحو تعزيز مهارات الطلاب في تقديم مشاريعهم بطريقة تجذب الجمهور وتبرز الأهمية العلمية والعملية لأبحاثهم، وتضمنت عدة محاور أبرزها: أهمية موضوع البحث العلمي والابتكار، وكيفية عرض المعلومات المهمة بصورة واقعية ومؤثرة، وطريقة اختيار الأساليب المؤثرة لجذب انتباه المستمع، وكيفية إيصال قيمة المشروع وتأثيره بشكل فاعل.
وتفاعل الطلاب الحاضرون بشكل كبير خلال الورشتين، وأبدوا اهتمامًا بالموضوعات المطروحة وشاركوا بأسئلة ونقاشات مستفيضة، مما يظهر عمق فهمهم ورغبتهم في الاستفادة القصوى من الأولمبياد لتطوير مهاراتهم البحثية والابتكارية.
وفي ختام اليوم الأول، أعرب مدير مكتب التعليم بالقطيف عبدالله بن علي القرني عن فخره واعتزازه بما يقدمه الأولمبياد من إبداعات الطلاب والطالبات، مؤكدًا أن هذه المنصة تعد فرصة ذهبية لإبراز المواهب العلمية والابتكارية لدينا، وهي تسهم في بناء جيل قادر على المنافسة العلمية والابتكارية على المستوى الوطني والعالمي، وأضاف أن الفعاليات والورش المقدمة تعد بمثابة أدوات تعليمية قيمة تعزز من مهارات الطلاب وتوسع مداركهم العلمية والعملية.
ويفتح الأولمبياد الذي يستمر حتى يوم الأربعاء 22 شوال 1445هـ بقاعة الملك عبدالله الوطنية للمناسبات بالقطيف، أبوابه أيضًا لأولياء الأمور والمهتمين في الفترة المسائية من الساعة الرابعة حتى السابعة مساء خلال يومي الاثنين والثلاثاء.
واستعد في اليوم الافتتاحي 62 طالبًا وطالبة بمشاريعهم العلمية والابتكارية، حيث يتنافسون على 15 ميدالية سيُعلن عنها في الحفل الختامي للأولمبياد، بالإضافة إلى 8 مشاريع طلابية شرفية، وقد عرض الطلاب أعمالهم التي تنوعت بين مختلف المجالات العلمية والهندسية والاجتماعية، مما يعكس الجهود الكبيرة والأفكار المبتكرة التي يتم تنميتها بين جيل الشباب.
واشتملت فعاليات اليوم الأول على ورشتي عمل، جاءت الأولى بعنوان (أخلاقيات البحث العلمي)، وقدمتها المعلمة إيمان بنت سلمان الشيخ من المدرسة الأولى الثانوية بسنابس - محافظة القطيف، وتناولت فيها مصداقية البحث، وأخلاقيات جمع البيانات، وعرض النماذج المطلوبة في البحث العلمي، وأهم المشاريع التي أجريت في جهة بحث معتمدة لغير المنزل أو المدرسة أو الحقل، كما عددت أنواع المشاريع التي لا تتطلب موافقة أو تعبئة نموذج.
وقدَّم في الورشة الثانية الطالب حسن بن أحمد الرميح من مدرسة التهذيب الثانوية الأهلية بسيهات - محافظة القطيف، بعنوان (نحو مشروع جاذب ومؤثر)، وكانت موجهة نحو تعزيز مهارات الطلاب في تقديم مشاريعهم بطريقة تجذب الجمهور وتبرز الأهمية العلمية والعملية لأبحاثهم، وتضمنت عدة محاور أبرزها: أهمية موضوع البحث العلمي والابتكار، وكيفية عرض المعلومات المهمة بصورة واقعية ومؤثرة، وطريقة اختيار الأساليب المؤثرة لجذب انتباه المستمع، وكيفية إيصال قيمة المشروع وتأثيره بشكل فاعل.
وتفاعل الطلاب الحاضرون بشكل كبير خلال الورشتين، وأبدوا اهتمامًا بالموضوعات المطروحة وشاركوا بأسئلة ونقاشات مستفيضة، مما يظهر عمق فهمهم ورغبتهم في الاستفادة القصوى من الأولمبياد لتطوير مهاراتهم البحثية والابتكارية.
وفي ختام اليوم الأول، أعرب مدير مكتب التعليم بالقطيف عبدالله بن علي القرني عن فخره واعتزازه بما يقدمه الأولمبياد من إبداعات الطلاب والطالبات، مؤكدًا أن هذه المنصة تعد فرصة ذهبية لإبراز المواهب العلمية والابتكارية لدينا، وهي تسهم في بناء جيل قادر على المنافسة العلمية والابتكارية على المستوى الوطني والعالمي، وأضاف أن الفعاليات والورش المقدمة تعد بمثابة أدوات تعليمية قيمة تعزز من مهارات الطلاب وتوسع مداركهم العلمية والعملية.
