
هذه هي الحقيقة؛ "إن الله جميل يحبّ الجمال". ما من شيء أجمل من الروائح الزكية التي يظهر أثرها على حاملها وعلى من يشمها. عبادة مارسها النبيّ محمد صلى الله عليه وسلم وحثّ عليها قولًا وفعلًا: "إن الله يحب من عبده إذا خرجَ إلى إخوانه أن يتهيأ لهم ويتجمل".
من لطائف سيرة النبيّ محمد صلى الله عليه وآله في حياته حبه الجمّ للطيب. ما كان يخفي حبه وتذوقه للروائح الطيب، بل كان يحضّ على استعمال الطيب. ولكي لا يكون كلامًا دون دليل أنقل بعضًا من أحاديثه صلى الله عليه وآله ووصاياه في استعمال الطيب:
- كان النبيّ صلى الله عليه وآله إذا أُتي بطيب لم يرده.
- إن النبيّ كان لا يرد الطيبَ والحلواء.
- قال عثمان بن مظعون لرسول الله صلى الله عليه وآله: قد أردتُ أن أدع الطيب وأشياء ذكرها، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تدع الطيب، فإن الملائكة تستنشق ريح الطيب من المؤمن، فلا تدع الطيب في كل جمعة.
- كان رسول الله صلى الله عليه وآله ينفق في الطيب أكثر مما ينفق في الطعام.
- الحث على إهداء الطيب.
ليس من داع لاستقصاء وصاياه صلى الله عليه وآله في استعمال الطيب فهي كثيرة جدًّا، واضحة مثل الشمس، ومن المسلم بها والمتَسالم عليها في كتب السيرة والتاريخ. هذا يعني أن الطيب محمود ومطلوب استعماله للرجال! تذكر الدراسات العلمية الكثير عن فوائد الطيب ومهما تكون فوائده فإن أهمها أن استخدام العطر والطيب يساعد على تعزيز الروابط العميقة والدائمة مع من حولنا؛ في العمل، في المدرسة، في المنزل، في أي مكان نكون فيه!
يحسّن الطيب العلاقة الزوجية فإن الرائحة المميزة الرائعة تساعد بطرق أكثر مما ندرك. قد لا يستسيغ بعضنا الكلام عن هذه الأمور ويعتبر السكوت عنها ضربًا من الأدب، فهل العطر فقط والزينة للمرأة؟ إذا كان كذلك فهل المطلوب من الرجل أن يكون أشعث أغبر، رائحته منفرة؟ في زمن نشكو من كثرة حالات الطلاق والانفصال والشقاق الزوجي تبقى العناية بالهيئة الجسدية واحدًا من الأسباب التي تبحث!
واضح جدًّا أن في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله مادة للتعليم والإرشاد حتى وإن كان الأمر أمرًا عقلائيًّا مثل استعمال الطيب للرجال الذي تشترك فيه كل الديانات والحضارات دون استثناء! العطر يبعث رسائل ودّ تستهوي القلوب أينما انتشر وآثاره تظهر على العلاقة الزوجية والاجتماعية. إذن، لا نستغرب إذا ما حثنا الله ورسوله على الزينة بالعطر!
إذا العين في اتجاهٍ واحد، لا تخطئ الشكل الجميل، فإن الأنف في كل الاتجاهات يلتقط الرائحة الطيّبة فإما أن يكون سببًا في قوة العلاقة أو ضعفها! سببًا في العشق أو النفور! سببًا القرب أو البعد! أما من ينكر سحر رائحة العطر في الرجال فله هذا السؤال: لماذا نهى الإسلام المرأة أن تتعطر خارج دارها بما يثير الرجلَ الأجنبيّ ويفتتن به؟ ماذا لو كان رجلًا أعمى؟!
من لطائف سيرة النبيّ محمد صلى الله عليه وآله في حياته حبه الجمّ للطيب. ما كان يخفي حبه وتذوقه للروائح الطيب، بل كان يحضّ على استعمال الطيب. ولكي لا يكون كلامًا دون دليل أنقل بعضًا من أحاديثه صلى الله عليه وآله ووصاياه في استعمال الطيب:
- كان النبيّ صلى الله عليه وآله إذا أُتي بطيب لم يرده.
- إن النبيّ كان لا يرد الطيبَ والحلواء.
- قال عثمان بن مظعون لرسول الله صلى الله عليه وآله: قد أردتُ أن أدع الطيب وأشياء ذكرها، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تدع الطيب، فإن الملائكة تستنشق ريح الطيب من المؤمن، فلا تدع الطيب في كل جمعة.
- كان رسول الله صلى الله عليه وآله ينفق في الطيب أكثر مما ينفق في الطعام.
- الحث على إهداء الطيب.
ليس من داع لاستقصاء وصاياه صلى الله عليه وآله في استعمال الطيب فهي كثيرة جدًّا، واضحة مثل الشمس، ومن المسلم بها والمتَسالم عليها في كتب السيرة والتاريخ. هذا يعني أن الطيب محمود ومطلوب استعماله للرجال! تذكر الدراسات العلمية الكثير عن فوائد الطيب ومهما تكون فوائده فإن أهمها أن استخدام العطر والطيب يساعد على تعزيز الروابط العميقة والدائمة مع من حولنا؛ في العمل، في المدرسة، في المنزل، في أي مكان نكون فيه!
يحسّن الطيب العلاقة الزوجية فإن الرائحة المميزة الرائعة تساعد بطرق أكثر مما ندرك. قد لا يستسيغ بعضنا الكلام عن هذه الأمور ويعتبر السكوت عنها ضربًا من الأدب، فهل العطر فقط والزينة للمرأة؟ إذا كان كذلك فهل المطلوب من الرجل أن يكون أشعث أغبر، رائحته منفرة؟ في زمن نشكو من كثرة حالات الطلاق والانفصال والشقاق الزوجي تبقى العناية بالهيئة الجسدية واحدًا من الأسباب التي تبحث!
واضح جدًّا أن في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله مادة للتعليم والإرشاد حتى وإن كان الأمر أمرًا عقلائيًّا مثل استعمال الطيب للرجال الذي تشترك فيه كل الديانات والحضارات دون استثناء! العطر يبعث رسائل ودّ تستهوي القلوب أينما انتشر وآثاره تظهر على العلاقة الزوجية والاجتماعية. إذن، لا نستغرب إذا ما حثنا الله ورسوله على الزينة بالعطر!
إذا العين في اتجاهٍ واحد، لا تخطئ الشكل الجميل، فإن الأنف في كل الاتجاهات يلتقط الرائحة الطيّبة فإما أن يكون سببًا في قوة العلاقة أو ضعفها! سببًا في العشق أو النفور! سببًا القرب أو البعد! أما من ينكر سحر رائحة العطر في الرجال فله هذا السؤال: لماذا نهى الإسلام المرأة أن تتعطر خارج دارها بما يثير الرجلَ الأجنبيّ ويفتتن به؟ ماذا لو كان رجلًا أعمى؟!