
اتجهت أعمال مبادرة "مساحة خضراء" الثلاثاء 10 شعبان 1445هـ، نحو شارع القـدس بالقطيف وحديقتي السلام والعلا بمدينة سيهات.
وغرست المبادرة بالتعاون مع الجهات المعنية وبمشاركة المتطوعين والمتطوعات، 220 شجرة في طريق القـدس، و100 شجرة في مدينة سيهات.
وكانت بلدية محافظة القطيف بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية، ومكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة، ومركز التنمية الاجتماعية، أطلقت يوم الأحد 8 شعبان 1445هـ، مبادرة تشجير محافظة القطيف، تحت شعار "مساحة خضراء".
وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح بن محمد القرني أن المبادرة تهدف لغرس 25 ألف شجرة، وتأتي ضمن مبادرة السعودية الخضراء وتماشيًا مع رؤية المملكة 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - والتي تعمل على زيادة الغطاء النباتي والمساعدة في مكافحة التصحر من خلال زراعة الأشجار لدورها البيئي في تلطيف وتنقية الهواء، وتجميل المدن وأنسنتها، وزيادة الرقعة الخضراء، وتحسين جودة الهواء، والحد من العواصف الغبارية والرملية وتحسين المشهد الحضري، وتعزيز جودة الحياة، وكذلك تعمل المبادرة على تحفيز القطاعين العام والخاص، وتمكين المواطنين من المساهمة في تحقيق الأهداف الوطنية الطموحة.
وأشار إلى استمرار المبادرة خلال موسم الزراعة وبمعدل 4000-5000 شجرة شهريًا، وبمشاركة المتطوعين والمتطوعات من مختلف الفئات العمرية والجهات الحكومية والقطاع الخاص.
وذكر أن البلدية اعتمدت لهذه المبادرة المجتمعية عددًا من أنواع الأشجار المتناسبة مع أجواء المنطقة، ذات الأطوال والسماكة المناسبة ومنها (النيم - السدر - اللبخ - البونسيانا - الغاف الخليجي - أكاسيا جلوكا - والالتزما - ولسان العصفور)، مبينًا أن أنواع الأشجار المختارة من البيئة المحلية دائمة الخضرة، وتحتاج إلى كميات قليلة من المياه، وذات ظل، ومنظر جميل، وقليلة الصيانة ولا تشكل خطورة على البنية التحتية.
وأكد المهندس القرني أنه سبق إطلاق هذه المبادرة اجتماعات تحضيرية موسعة مع مختلف القطاعات المشاركة في المبادرة، ولجان التطوع، وتم فيها توزيع المهام بشكل تفصيلي، وتحديد المواقع المستهدفة وفي مقدمتها الواجهات البحرية، وبعض الحدائق والشوارع والميادين، بالإضافة إلى تشجير الساحات الخارجية للمساجد والمدارس وغيرها لزيادة التشجير.
وأبان "المهندس القرني" أن عملية التشجير من شأنها أن تساهم في انخفاض درجات الحرارة والحد من تلوث الهواء، وتعمل على التوازن البيئي في الجو، وإعطاء مساحة من الظل لينعم بها الإنسان، ويزيد من نسبة نصيب الفرد من الرقعة الخضراء، ويحد من عملية التصحر والحصول على جو لطيف وجميل.
















وغرست المبادرة بالتعاون مع الجهات المعنية وبمشاركة المتطوعين والمتطوعات، 220 شجرة في طريق القـدس، و100 شجرة في مدينة سيهات.
وكانت بلدية محافظة القطيف بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية، ومكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة، ومركز التنمية الاجتماعية، أطلقت يوم الأحد 8 شعبان 1445هـ، مبادرة تشجير محافظة القطيف، تحت شعار "مساحة خضراء".
وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح بن محمد القرني أن المبادرة تهدف لغرس 25 ألف شجرة، وتأتي ضمن مبادرة السعودية الخضراء وتماشيًا مع رؤية المملكة 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - والتي تعمل على زيادة الغطاء النباتي والمساعدة في مكافحة التصحر من خلال زراعة الأشجار لدورها البيئي في تلطيف وتنقية الهواء، وتجميل المدن وأنسنتها، وزيادة الرقعة الخضراء، وتحسين جودة الهواء، والحد من العواصف الغبارية والرملية وتحسين المشهد الحضري، وتعزيز جودة الحياة، وكذلك تعمل المبادرة على تحفيز القطاعين العام والخاص، وتمكين المواطنين من المساهمة في تحقيق الأهداف الوطنية الطموحة.
وأشار إلى استمرار المبادرة خلال موسم الزراعة وبمعدل 4000-5000 شجرة شهريًا، وبمشاركة المتطوعين والمتطوعات من مختلف الفئات العمرية والجهات الحكومية والقطاع الخاص.
وذكر أن البلدية اعتمدت لهذه المبادرة المجتمعية عددًا من أنواع الأشجار المتناسبة مع أجواء المنطقة، ذات الأطوال والسماكة المناسبة ومنها (النيم - السدر - اللبخ - البونسيانا - الغاف الخليجي - أكاسيا جلوكا - والالتزما - ولسان العصفور)، مبينًا أن أنواع الأشجار المختارة من البيئة المحلية دائمة الخضرة، وتحتاج إلى كميات قليلة من المياه، وذات ظل، ومنظر جميل، وقليلة الصيانة ولا تشكل خطورة على البنية التحتية.
وأكد المهندس القرني أنه سبق إطلاق هذه المبادرة اجتماعات تحضيرية موسعة مع مختلف القطاعات المشاركة في المبادرة، ولجان التطوع، وتم فيها توزيع المهام بشكل تفصيلي، وتحديد المواقع المستهدفة وفي مقدمتها الواجهات البحرية، وبعض الحدائق والشوارع والميادين، بالإضافة إلى تشجير الساحات الخارجية للمساجد والمدارس وغيرها لزيادة التشجير.
وأبان "المهندس القرني" أن عملية التشجير من شأنها أن تساهم في انخفاض درجات الحرارة والحد من تلوث الهواء، وتعمل على التوازن البيئي في الجو، وإعطاء مساحة من الظل لينعم بها الإنسان، ويزيد من نسبة نصيب الفرد من الرقعة الخضراء، ويحد من عملية التصحر والحصول على جو لطيف وجميل.















