عكست الفنانة زينب إبراهيم السادة توظيفها للعلاج بالفن مع مرضاها في قسم الغسيل الكلوي في لوحة شاركت بها في النسخة الثانية من السمبوزيوم الخليجي الدولي للعام 2024، الذي نظمته جمعية البحرين للفن المعاصر في الفترة من 7 حتى 11 فبراير 2024 ضمن مشاركة 200 فنان وفنانة قدموا من 20 دولة مختلفة إلى المملكة.
وضمت لوحة الفنانة السادة أغصان شجرة خريفية معراة قاتمة كناية عن التعب واليأس، تنغرس بيد المريضة متصلة كوريد، وتمسك يد المريضة بيد الفنانة التي تحمل فرشاة رسمت بها زهرةً بألوان بنفسجية وزهرية تبعث على الأمل والحياة من جديد، على خلفية بيضاء متموجة بدرجات متناسقة من لون البرتقالي الفاتح والأزرق والبنفسجي مع البني.
وجاءت اللوحة الفنية على ورق الكانفاس بألوانها الزيتية الهادئة بأبعاد 60×80 سم، وذلك خلال فترة تواجد السادة بالمعرض، حيث تم ترشيحها من بين عدة مشاركين بحسب معطيات كثيرة.
تجربة مثرية
وصفت الفنانة مشاركتها بأنها مثريةً جدًا وجميلة بكل المقاييس الفنية، مؤكدة أنها تعلمت فيها الكثير وتعرفت فيها على فنانات من مختلف الدول، حيث يشارك هذا العام عدد من فناني البحرين والإمارات وقطر وعمان والسعودية والكويت ومصر وفلسطين والعراق وتونس ولبنان وتركيا والولايات المتحدة وروسيا وإسبانيا وإيران وأوكرانيا وباكستان.
العلاج بالفن art therapy
وتحدثت السادة عن تجربتها كرسامة وممرضة بقسم غسيل الكلى بالوقت ذاته، مبيّنة أنها تؤمن بإمكانية أن يكون الفن علاجًا، قائلة: "أحرص دومًا على أن أكون شخصيةً مؤثرة وأقدم رسالتي لمجتمعي، فقد بدأت بإعطاء مرضاي دروس الرسم بعد أخذ الإذن من العيادة خلال الساعات الأربع لجلسات غسيل الكلى، فقد لمست تحسنًا كبيرًا وواضحًا في ضغط الدم لديهم وفي نفسياتهم، مما دعاني لرسم هذا العمل تعبيرًا عن إمكانية أن يكون الفن علاجًا، فهذه الـ4 ساعات تخلق إبداعًا أفضل من مشاعر التعب والتفكير بإنهاء الجلسة".
السيمبوزيوم فترة قصيرة.. لكنها مفيدة
وكانت الفنانة قد شاركت سابقًا بملتقى مشابه للسمبوزيوم وهي ليست المرة الأولى، حيث تتمثل أهمية المشاركة بالملتقيات بأنها تعمل على تنمية المهارات وتطويرها في مختلف الجوانب الفنية والثقافية والمهارية، ويرتكز ملتقى السمبوزيوم على ورش عمل خصبة ومباشرة تتخللها محاضرات وندوات وحوارات فنية وعلمية متبادلة بين مجموعة من الفنانين الهواة أو الطلبة، يعمل فيها الجميع جنبًا إلى جنب لتبادل الخبرات وأخذ الآراء من مختلف التجارب وتنميتها وما يميّزها أنها تكون خلال فترة سريعة وقصيرة جدًا ولكنها تختصر الكثير في حياة الفنان، خاصة حينما ينخرط الفنان الشاب بالمحترف فهو يكسب الكثير من الخبرة ويتعلم الفكرة والمهارة.
يذكر أن ابنة صفوى الفنانة زينب بدأت مشوارها الفني منذ 2007 وشاركت بالعديد من المعارض المحلية والدولية وهي ممرضة في وزارة الصحة بدأت بإعطاء مرضاها دروس الرسم للمساعدة على العلاج منذ قرابه 5 أشهر، وتدرس حاليًا دبلوم مختص art therapy لتطوير نفسها بهذا العلم عن كثب.
.



وضمت لوحة الفنانة السادة أغصان شجرة خريفية معراة قاتمة كناية عن التعب واليأس، تنغرس بيد المريضة متصلة كوريد، وتمسك يد المريضة بيد الفنانة التي تحمل فرشاة رسمت بها زهرةً بألوان بنفسجية وزهرية تبعث على الأمل والحياة من جديد، على خلفية بيضاء متموجة بدرجات متناسقة من لون البرتقالي الفاتح والأزرق والبنفسجي مع البني.
وجاءت اللوحة الفنية على ورق الكانفاس بألوانها الزيتية الهادئة بأبعاد 60×80 سم، وذلك خلال فترة تواجد السادة بالمعرض، حيث تم ترشيحها من بين عدة مشاركين بحسب معطيات كثيرة.
تجربة مثرية
وصفت الفنانة مشاركتها بأنها مثريةً جدًا وجميلة بكل المقاييس الفنية، مؤكدة أنها تعلمت فيها الكثير وتعرفت فيها على فنانات من مختلف الدول، حيث يشارك هذا العام عدد من فناني البحرين والإمارات وقطر وعمان والسعودية والكويت ومصر وفلسطين والعراق وتونس ولبنان وتركيا والولايات المتحدة وروسيا وإسبانيا وإيران وأوكرانيا وباكستان.
العلاج بالفن art therapy
وتحدثت السادة عن تجربتها كرسامة وممرضة بقسم غسيل الكلى بالوقت ذاته، مبيّنة أنها تؤمن بإمكانية أن يكون الفن علاجًا، قائلة: "أحرص دومًا على أن أكون شخصيةً مؤثرة وأقدم رسالتي لمجتمعي، فقد بدأت بإعطاء مرضاي دروس الرسم بعد أخذ الإذن من العيادة خلال الساعات الأربع لجلسات غسيل الكلى، فقد لمست تحسنًا كبيرًا وواضحًا في ضغط الدم لديهم وفي نفسياتهم، مما دعاني لرسم هذا العمل تعبيرًا عن إمكانية أن يكون الفن علاجًا، فهذه الـ4 ساعات تخلق إبداعًا أفضل من مشاعر التعب والتفكير بإنهاء الجلسة".
السيمبوزيوم فترة قصيرة.. لكنها مفيدة
وكانت الفنانة قد شاركت سابقًا بملتقى مشابه للسمبوزيوم وهي ليست المرة الأولى، حيث تتمثل أهمية المشاركة بالملتقيات بأنها تعمل على تنمية المهارات وتطويرها في مختلف الجوانب الفنية والثقافية والمهارية، ويرتكز ملتقى السمبوزيوم على ورش عمل خصبة ومباشرة تتخللها محاضرات وندوات وحوارات فنية وعلمية متبادلة بين مجموعة من الفنانين الهواة أو الطلبة، يعمل فيها الجميع جنبًا إلى جنب لتبادل الخبرات وأخذ الآراء من مختلف التجارب وتنميتها وما يميّزها أنها تكون خلال فترة سريعة وقصيرة جدًا ولكنها تختصر الكثير في حياة الفنان، خاصة حينما ينخرط الفنان الشاب بالمحترف فهو يكسب الكثير من الخبرة ويتعلم الفكرة والمهارة.
يذكر أن ابنة صفوى الفنانة زينب بدأت مشوارها الفني منذ 2007 وشاركت بالعديد من المعارض المحلية والدولية وهي ممرضة في وزارة الصحة بدأت بإعطاء مرضاها دروس الرسم للمساعدة على العلاج منذ قرابه 5 أشهر، وتدرس حاليًا دبلوم مختص art therapy لتطوير نفسها بهذا العلم عن كثب.
.






