
حوّل المصور والمخرج زكي العبد الله مشاهد درامية، ربما لم تبتعد عن ذاكرة المؤلف، يعود تاريخها إلى تسعينيات القرن الماضي، إلى حقائق على أرض الواقع، عبر فيلم حمل اسم (قصة صالح)، تناول فيه أحداثًا اجتماعية خلال حقبة زمنية أثّرت على أفراد المجتمع، وانتهى به للتتويج بالمركز الثاني في فئة صناعة الأفلام في جائزة الرحلة الإبداعية حول المملكة من "أكاديمية MBC".
عن شخصية القصة
يذكر مصور ومخرج الفيلم زكي العبدالله أن أحداث قصة الفيلم تدور حول شخصية "صالح" وهو صبي يسكن حي القوع في أم الحمام بمحافظة القطيف، ويتحمل مسؤولية والده المسن، عن طريق العمل على دراجته المتواضعة لتوصيل الخضراوات إلى بقالة الحي، وبعد مدة تتراكم عليه المهام وتتراكم عليه ظروف الحياة الصعبة، إلا أنه يستمر في البحث عن حلول ليشتري طبق التليفزيون لوالده "الدش" ليبقيه مستمتعًا طوال اليوم، رحلة في البحث تأخذه في طرق وعرة نفسيًا ومجتمعيًا للحصول على مبتغاه، رحلة مليئة بالمفاجآت.
دراما الفيلم
ويشير العبدالله إلى أنه اعتمد في الفيلم على دراما نفسية اجتماعية، خلال 20 دقيقة، جسدت مدى تأثر سلوك الإنسان بالمجتمع المحيط به، وقدم رسالة مضمونها ألا نحكم على الناس من مظاهرهم الخارجية بل لنبحث عن ميزاتهم في حديثهم وتعاملاتهم معنا فميزة الشخص هي التي تجعله يتفوق على الآخرين.
صعوبات وتحديات
وعن رحلة تصوير الفيلم اعتبر العبدالله أن تصويره للفيلم في مسقط رأسه أم الحمام من أكبر الصعوبات التي واجهها مع الجامعة، حيث قدم الفيلم رسالة الماجستير في الفنون في صناعة الأفلام بجامعة نورث وسترن، والتي تخوفت من تأخيره في تقديم الرسالة، إضافة إلى التحديات التي واجهها في التنقل بمعدات التصوير مع السفر.
وذكر العبد الله أن الفيلم يعتبر وثائقيًا وروائيًا، أحداثه مستلهمة من قصة حقيقية، مع تغيير الأسماء وبعض الأحداث لإتمام العمل الفني، إضافة إلى أنه اعتمد على صناعة أحداث ومشاهد تواكب حقبة التسعينيات، بهدف توثيق المنطقة وأحداث القصة.
امتنان وشكر
وعبّر العبدالله عن امتنانه لكل من ساند وساعد في تصوير المشاهد ببلدة أم الحمام، مشيرًا إلى أن صناعة الأفلام القصيرة كفن هو من أغلى الفنون من حيث التكلفة، لحاجته إلى معدات مكلفة وباهظة الثمن، ويكون ذا صعوبة حين يكون إنتاجها شخصيًا، مؤكدًا على أن الأفلام القصيرة تكون للسينما الفنية وليس للسينما التجارية، والتوجه لمثل هذا الفن، غالبًا ما يكون لغايات سامية لها أثر في توثيق الأماكن والمجتمع.
ترشيحات الفيلم
وأضاف العبدالله أن الفيلم ترشح للعرض في 6 مهرجانات وهي: مهرجان الأفلام السعودية، ومهرجان لاهاي السينمائي الدولي للأفلام القصيرة، والمهرجان الكندي للتصوير السينمائي، ومهرجان لوس أنجلوس السينمائي، ومهرجان نيويورك السينمائي، ومهرجان الأوروبي السينمائي.
طاقم العمل الفني
يذكر أن الفيلم من بطولة محمد الستراوي وعبدالله الدبيسي، وإنتاج لجنة التمثيل بأم الحمام، وكتابة ليلى آل محمد علي، ومساعد مخرج أول تيسير المحيميد، ومدير إنتاج علي خليل، وتسجيل صوت جاسم الشبيب، وتصميم الملابس حسين آل محمد علي، ومنتج مساعد عبدالله آل محمد علي، ومهندس صوت جينيت دومينغويز، ومدير الديكور عبدالله الرضوان، ومساعد مصور أول يوسف آل عبدالله، وموسيقى تصويرية كريستوفر وافتر، وتصوير وإخراج زكي آل عبدالله.
يشار إلى أن الرحلة الإبداعية حول المملكة من "أكاديمية MBC" التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض في القاعة الكبرى، أسدل الستار على موسمها الثالث برعاية "MBC Talent" (وكالة مواهب MBC)، متوّجةً الفائزين في جميع مراحل الرحلة وعن مختلف الفئات.
وجاء من بين الفائزين في جوائز الرحلة من محافظة القطيف في المركز الأول في فئة كتابة السيناريو أحمد عبدالله الحمود (سيهات)، والمركز الأول في فئة الدوبلاج ميثم عبدالله آل توفيق (من بلدة القديح)، وفي المركز الثالث في فئة الدوبلاج نور علي السادة (صفوى)، وفاز بالمركز الثاني في فئة صناعة الأفلام زكي عبد الله (أم الحمام)، والمركز الأول فئة التمثيل إلهام علوي آل إدريس (من مدينة صفوى).











عن شخصية القصة
يذكر مصور ومخرج الفيلم زكي العبدالله أن أحداث قصة الفيلم تدور حول شخصية "صالح" وهو صبي يسكن حي القوع في أم الحمام بمحافظة القطيف، ويتحمل مسؤولية والده المسن، عن طريق العمل على دراجته المتواضعة لتوصيل الخضراوات إلى بقالة الحي، وبعد مدة تتراكم عليه المهام وتتراكم عليه ظروف الحياة الصعبة، إلا أنه يستمر في البحث عن حلول ليشتري طبق التليفزيون لوالده "الدش" ليبقيه مستمتعًا طوال اليوم، رحلة في البحث تأخذه في طرق وعرة نفسيًا ومجتمعيًا للحصول على مبتغاه، رحلة مليئة بالمفاجآت.
دراما الفيلم
ويشير العبدالله إلى أنه اعتمد في الفيلم على دراما نفسية اجتماعية، خلال 20 دقيقة، جسدت مدى تأثر سلوك الإنسان بالمجتمع المحيط به، وقدم رسالة مضمونها ألا نحكم على الناس من مظاهرهم الخارجية بل لنبحث عن ميزاتهم في حديثهم وتعاملاتهم معنا فميزة الشخص هي التي تجعله يتفوق على الآخرين.
صعوبات وتحديات
وعن رحلة تصوير الفيلم اعتبر العبدالله أن تصويره للفيلم في مسقط رأسه أم الحمام من أكبر الصعوبات التي واجهها مع الجامعة، حيث قدم الفيلم رسالة الماجستير في الفنون في صناعة الأفلام بجامعة نورث وسترن، والتي تخوفت من تأخيره في تقديم الرسالة، إضافة إلى التحديات التي واجهها في التنقل بمعدات التصوير مع السفر.
وذكر العبد الله أن الفيلم يعتبر وثائقيًا وروائيًا، أحداثه مستلهمة من قصة حقيقية، مع تغيير الأسماء وبعض الأحداث لإتمام العمل الفني، إضافة إلى أنه اعتمد على صناعة أحداث ومشاهد تواكب حقبة التسعينيات، بهدف توثيق المنطقة وأحداث القصة.
امتنان وشكر
وعبّر العبدالله عن امتنانه لكل من ساند وساعد في تصوير المشاهد ببلدة أم الحمام، مشيرًا إلى أن صناعة الأفلام القصيرة كفن هو من أغلى الفنون من حيث التكلفة، لحاجته إلى معدات مكلفة وباهظة الثمن، ويكون ذا صعوبة حين يكون إنتاجها شخصيًا، مؤكدًا على أن الأفلام القصيرة تكون للسينما الفنية وليس للسينما التجارية، والتوجه لمثل هذا الفن، غالبًا ما يكون لغايات سامية لها أثر في توثيق الأماكن والمجتمع.
ترشيحات الفيلم
وأضاف العبدالله أن الفيلم ترشح للعرض في 6 مهرجانات وهي: مهرجان الأفلام السعودية، ومهرجان لاهاي السينمائي الدولي للأفلام القصيرة، والمهرجان الكندي للتصوير السينمائي، ومهرجان لوس أنجلوس السينمائي، ومهرجان نيويورك السينمائي، ومهرجان الأوروبي السينمائي.
طاقم العمل الفني
يذكر أن الفيلم من بطولة محمد الستراوي وعبدالله الدبيسي، وإنتاج لجنة التمثيل بأم الحمام، وكتابة ليلى آل محمد علي، ومساعد مخرج أول تيسير المحيميد، ومدير إنتاج علي خليل، وتسجيل صوت جاسم الشبيب، وتصميم الملابس حسين آل محمد علي، ومنتج مساعد عبدالله آل محمد علي، ومهندس صوت جينيت دومينغويز، ومدير الديكور عبدالله الرضوان، ومساعد مصور أول يوسف آل عبدالله، وموسيقى تصويرية كريستوفر وافتر، وتصوير وإخراج زكي آل عبدالله.
يشار إلى أن الرحلة الإبداعية حول المملكة من "أكاديمية MBC" التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض في القاعة الكبرى، أسدل الستار على موسمها الثالث برعاية "MBC Talent" (وكالة مواهب MBC)، متوّجةً الفائزين في جميع مراحل الرحلة وعن مختلف الفئات.
وجاء من بين الفائزين في جوائز الرحلة من محافظة القطيف في المركز الأول في فئة كتابة السيناريو أحمد عبدالله الحمود (سيهات)، والمركز الأول في فئة الدوبلاج ميثم عبدالله آل توفيق (من بلدة القديح)، وفي المركز الثالث في فئة الدوبلاج نور علي السادة (صفوى)، وفاز بالمركز الثاني في فئة صناعة الأفلام زكي عبد الله (أم الحمام)، والمركز الأول فئة التمثيل إلهام علوي آل إدريس (من مدينة صفوى).










