لا يخفى عن الجميع أهمية وضع الجوال على وضع الطيران عند السفر، كما يتردد على المسامع الطلب نفسه عند آداء صلاة الجماعة لهذه الخاصية ميزة تجبر الشخص على حماية نفسه والآخرين أو التركيز على أمر ما أو وضع له أهمية عالية وما أحوجنا لهذه الخاصية والتدريب عليها.
فوضع الطيران أو الصامت خاصية يفضّل أن تستخدم بشكل كبير وتصاعدي لدينا في كثير من جوانب حياتنا الاجتماعية والشخصية.
أشار الدكتور الوائلي رحمة الله عليه في إحدى محاضراته إلى أن "السعادة في أغلب رأي الفلاسفة والمفكرين هي الخلو من الألم".
كم من ألم بقصد أو دون قصد نسمح أن يصل إلينا ويؤذي أسماعنا وأبصارنا ويصل إلى جرح القلوب من خلال فتح المجال لجهل أو حماقة ونكون بعيدين عن (وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا)، فكثير من التداخلات والاحتكاكات في حياتنا اليومية تحتاج إلى وضع طيران خاص بها.
وحتى تدوم تلك العلاقة أو يقف الاختلاف عند حد معين أيضًا، ونقول سلامًا لمن يجهل علينا حيث السلام النفسي وسلامة العلاقات وفيه تقليل من الانشغال الذهني والحرق العصبي كما يؤدي للمحاسبة على الصحة العامة أيضًا.
إن هذه الخاصية مريحة وإن شئت أن تسميها تجاهلًا لك ذلك، فكم من لحظات تأمل واختلاء بالنفس وتفكر قطعت بتجاوب مع مشتت ليس له معنى أو غاية سوى الاشغال فقط.
إن الوقت الذي يتيح لنا الاختلاء بالنفس والتفكر هو أثمن بكثير من أن نمنحه لتطبيقات التواصل أو من الوقت لا يجد له أهمية لتأمل طرق عدة، التشتت بين تطبيقات التواصل وغيرها يجعل بلوغ إحداها أمرًا لا يدرك.
تحت عناوين الترويح أو تغير الجو وكأن هناك ملازمة بين التغيير وكل ما هو ليس له قيمة.
وضع الطيران فيه حماية للعلاقة الزوجية والأسرية فقد يقع فيه الزوجان في مشتتات في لحظات يكون فيها احتياج للشعور بالود والاحترام وأن أُصبغ ذلك الإنشغال بالعمل فالأعمال لا تنقضي ولكن القلوب تنكسر.
كذلك الجلسات الأخوية يكون فيها الانتباه سمه بينهم وقلما تجد من اعتاد أن يعطيك الانتباه وهو في تمام الانسجام بتلك الجلسة، تسارعنا جدًا في فقد تلك العلاقات الدافئة.
ونختم بأن الوضع الصامت نمط سلوك، وليس خاصية خاصة بأجهزتنا المحمولة فقط.
فوضع الطيران أو الصامت خاصية يفضّل أن تستخدم بشكل كبير وتصاعدي لدينا في كثير من جوانب حياتنا الاجتماعية والشخصية.
أشار الدكتور الوائلي رحمة الله عليه في إحدى محاضراته إلى أن "السعادة في أغلب رأي الفلاسفة والمفكرين هي الخلو من الألم".
كم من ألم بقصد أو دون قصد نسمح أن يصل إلينا ويؤذي أسماعنا وأبصارنا ويصل إلى جرح القلوب من خلال فتح المجال لجهل أو حماقة ونكون بعيدين عن (وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا)، فكثير من التداخلات والاحتكاكات في حياتنا اليومية تحتاج إلى وضع طيران خاص بها.
وحتى تدوم تلك العلاقة أو يقف الاختلاف عند حد معين أيضًا، ونقول سلامًا لمن يجهل علينا حيث السلام النفسي وسلامة العلاقات وفيه تقليل من الانشغال الذهني والحرق العصبي كما يؤدي للمحاسبة على الصحة العامة أيضًا.
إن هذه الخاصية مريحة وإن شئت أن تسميها تجاهلًا لك ذلك، فكم من لحظات تأمل واختلاء بالنفس وتفكر قطعت بتجاوب مع مشتت ليس له معنى أو غاية سوى الاشغال فقط.
إن الوقت الذي يتيح لنا الاختلاء بالنفس والتفكر هو أثمن بكثير من أن نمنحه لتطبيقات التواصل أو من الوقت لا يجد له أهمية لتأمل طرق عدة، التشتت بين تطبيقات التواصل وغيرها يجعل بلوغ إحداها أمرًا لا يدرك.
تحت عناوين الترويح أو تغير الجو وكأن هناك ملازمة بين التغيير وكل ما هو ليس له قيمة.
وضع الطيران فيه حماية للعلاقة الزوجية والأسرية فقد يقع فيه الزوجان في مشتتات في لحظات يكون فيها احتياج للشعور بالود والاحترام وأن أُصبغ ذلك الإنشغال بالعمل فالأعمال لا تنقضي ولكن القلوب تنكسر.
كذلك الجلسات الأخوية يكون فيها الانتباه سمه بينهم وقلما تجد من اعتاد أن يعطيك الانتباه وهو في تمام الانسجام بتلك الجلسة، تسارعنا جدًا في فقد تلك العلاقات الدافئة.
ونختم بأن الوضع الصامت نمط سلوك، وليس خاصية خاصة بأجهزتنا المحمولة فقط.



