
أرجع الاختصاصي الاجتماعي فؤاد المشيخص سبب ارتفاع معدل نسبة الطلاق في السعودية لدى الكبار في السن من الفئة العمرية 30 إلى 34 سنة، إلى التغيرات الاجتماعية السريعة إضافة إلى عدم الاستقرار لعدم التفاهم وهذا ناتج عن عدم التخطيط السليم للزواج.
وذكر المشيخص أنه حسب تقرير الهيئة العامة للإحصاء السعودية لعام 2022م، فإن نسبة الطلاق لفئة عمر 30 فما فوق 15.3% من إجمالي حالات الطلاق في المملكة، حيث بلغ عدد حالات الطلاق في هذه الفئة العمرية 13 ألفًا و527 حالة.
وبين المشيخص أن أسباب الطلاق توزعت بنسبة 27% الخيانة الزوجية، و17% العنف ضد النساء، و13% أزمة منتصف العمر، و6% الإدمان على الكحول، و6% إدمان العمل، مشيرًا إلى أنه حسب تقارير هيئة الإحصاء 2022م بلغ عدد النساء المطلقات في السعودية 350 ألف سيدة.
جاء ذلك في محاضرة بعنوان "ضمانات الزواج السعيد" ألقاها الاختصاصي فؤاد المشيخص في ضيافة جمعية التنمية الأهلية بحلة محيش، مساء الخميس 6 رجب 1445هـ، ضمن برنامج حياة أسرية سعيدة، بتنظيم الجمعية بالشراكة مع نادي الخويلدية ومجموعة أصدقاء تعزيز الصحة النفسية.
وأكد المشيخص أهمية معايير الاختيار ما قبل الزواج والتي من المنطقي أن تكون شاملة للأخلاق والدين والمؤهلات والذكاء والحكمة والشخصية القوية والاستقلالية إضافة الى الجمال، محذرًا من التركيز على المظهر الخارجي والعزوف عن الأهم وهو الجوهر لكلا الشريكين.
وأشار إلى أن كثرة التنازلات من الطرفين في الحياة سبب انتكاس السعادة الزوجية، وكذلك على الطرفين مراعاة الخصوصية لكليهما وتقبلها، وتقبل التغيرات المجتمعية التي هي حق طبيعي للمرأة، حيث تسهل حركتها في المجتمع، والحد من ممارسة السلطة والتسلط عليها، مطالبًا بتأسيس التربية على الفهم والتفاهم للوصول إلى الاستقرار الذي يعد سببًا للوصول للسعادة الزوجية.
ورفض أن يكون هناك نوع من التنازل، ولكن أكد أهمية فهم الأدوار وإعطائها كاملة لكل طرف منهما، وتأسيس عالم داعم لكليهما مع تحقيق الذات والتنمية.
واختتم المشيخص بتأكيده أن السعادة صناعة الشريكين، وهي حصيلة مجهود مشترك، فلن يأتي أحد بديلًا عن أحد، لذلك لا بد من وضع أسس ومعايير ومفاهيم واضحة، لأن المفاهيم السليمة هي من يضمن لنا حياة سعيدة.


وذكر المشيخص أنه حسب تقرير الهيئة العامة للإحصاء السعودية لعام 2022م، فإن نسبة الطلاق لفئة عمر 30 فما فوق 15.3% من إجمالي حالات الطلاق في المملكة، حيث بلغ عدد حالات الطلاق في هذه الفئة العمرية 13 ألفًا و527 حالة.
وبين المشيخص أن أسباب الطلاق توزعت بنسبة 27% الخيانة الزوجية، و17% العنف ضد النساء، و13% أزمة منتصف العمر، و6% الإدمان على الكحول، و6% إدمان العمل، مشيرًا إلى أنه حسب تقارير هيئة الإحصاء 2022م بلغ عدد النساء المطلقات في السعودية 350 ألف سيدة.
جاء ذلك في محاضرة بعنوان "ضمانات الزواج السعيد" ألقاها الاختصاصي فؤاد المشيخص في ضيافة جمعية التنمية الأهلية بحلة محيش، مساء الخميس 6 رجب 1445هـ، ضمن برنامج حياة أسرية سعيدة، بتنظيم الجمعية بالشراكة مع نادي الخويلدية ومجموعة أصدقاء تعزيز الصحة النفسية.
وأكد المشيخص أهمية معايير الاختيار ما قبل الزواج والتي من المنطقي أن تكون شاملة للأخلاق والدين والمؤهلات والذكاء والحكمة والشخصية القوية والاستقلالية إضافة الى الجمال، محذرًا من التركيز على المظهر الخارجي والعزوف عن الأهم وهو الجوهر لكلا الشريكين.
وأشار إلى أن كثرة التنازلات من الطرفين في الحياة سبب انتكاس السعادة الزوجية، وكذلك على الطرفين مراعاة الخصوصية لكليهما وتقبلها، وتقبل التغيرات المجتمعية التي هي حق طبيعي للمرأة، حيث تسهل حركتها في المجتمع، والحد من ممارسة السلطة والتسلط عليها، مطالبًا بتأسيس التربية على الفهم والتفاهم للوصول إلى الاستقرار الذي يعد سببًا للوصول للسعادة الزوجية.
ورفض أن يكون هناك نوع من التنازل، ولكن أكد أهمية فهم الأدوار وإعطائها كاملة لكل طرف منهما، وتأسيس عالم داعم لكليهما مع تحقيق الذات والتنمية.
واختتم المشيخص بتأكيده أن السعادة صناعة الشريكين، وهي حصيلة مجهود مشترك، فلن يأتي أحد بديلًا عن أحد، لذلك لا بد من وضع أسس ومعايير ومفاهيم واضحة، لأن المفاهيم السليمة هي من يضمن لنا حياة سعيدة.

