16 , يوليو 2025

القطيف اليوم

من سيهات.. بين ضربات الفرشاة وسكين الرسم تتلاقى الأرواح بين الخيول العربية الأصيلة في خارج الإطار

اقتحمت الخيل العربية الأصيلة حياة الفنانة التشكيلية منى عبد الله عبد الله السيهاتي، وأخذت على عاتقها ألا تحيد عن ذلك الشغف الذي نمى وترعرع بقلبها لتسخر فرشاتها وألوانها وأناملها الذهبية في رسمه بمشاعر مختلفة وعنواين متنوعة تهيم حبًا وعشقًا للخيول العربية الأصيلة، ولتحكي لـ«القطيف اليوم» أحاسيس اللوحة وما تنطق به.

عنوان المحبة 
ونثرت السيهاتي عنوان المحبة والألفة وتلاقي الأرواح لزوار المعرض السنوي "خارج الإطار" لجماعة الفن التشكيلي بالقطيف، والمقام في صالة علوي الخباز بالقطيف من خلال لوحة فنية لاثنين من الخيل العربية الأصيلة وهما يعانقان بعضهما بكل حب وشوق.

ضربات الفرشاة وسكين الرسم 
ورسمت السيهاتي اللوحة التي بلغ حجمها 100*100سم بأسلوب يجمع بين الرسم الواقعي والانطباعي وضربات الفرشاة وسكين الرسم وبألوان زيتية تشع سعادة وفرحًا وبهجة، مستخدمة الألوان الفاتحة بين الأبيض والرمادي ليدلا على التلاقي الروحي بين شخصين.

همس الأرواح 
وأطلقت ابنة سيهات على اللوحة "همس الأرواح" للعلاقة التي تربط بين شخصين والتي تكون فيضًا من المشاعر الدافئة الهادئة والمتدفقة صدقًا ووفاء ومحبة وكنسمة هواء عليل تنعش الأنفاس، ولأن الحب الصادق والمحبة الحقيقيه هما من أقوى المشاعر والأحاسيس بين اثنين ويظهر ذلك من تصرفات الخيل من الصهيل والركض والقفز المتكرر، مستغرقة في عملها شهرًا كاملًا.

عشق الخيل 
أحبت الخيول منذ صغرها وتربت بينها بمزرعة جدها -رحمه الله- وتعودت ركوبها وعشقتها وعقدت صداقات بينهما، واستهواها رسمها والمشاركة في أكثر المعارض برسم الخيول العربية الأصيلة ومن الوله بها كانت تردد "من لم يعشق الخيل فهو عن العشق أعمى".

مشاركات 
للسيهاتي مشاركات في عدة دول منها فرنسا وإيطاليا ومصر ومشاركات محلية في جدة والرياض والدمام والخبر والأحساء وسيهات.

يذكر أن معرض "خارج الإطار" هو النسخة 21 من المعارض السنوية لجماعة الفن التشكيلي التابعة لجمعية التنمية الأهلية، والذي افتتح يوم 28 جمادى الأولى 1445، ويستمر إلى يوم الثلاثاء 6 جمادى الآخرة 1445.


error: المحتوي محمي