
أخذ الخطاط حسن آل رضوان (عابد)، مساء الخميس 1 جمادى الآخرة 1445هـ، أعضاء جماعة الخط العربي في رحلة للتعريف بأسرار خط النسخ، عبر كتابة البسملة بطريقة تحاكي أسلوب الخطاط العثماني محمد شوقي.
وشرح رضوان في ختام سلسلة ورش عمل جماعة الخط التي حملت عنوان "تأملات بسملية" على مسرح تنمية القطيف دلالات هذا الخط، وكيفية إحداث الترابط بين الحروف والكلمات، وصولًا لخروج البسملة ككتلة واحدة.
وطبّق كتابة البسملة عمليًا أمام الحضور مراعيًا في كتابته أن خط النسخ لا يفضل فيه الاكتناز بين الحروف (قلة الفراغات بين الحروف)، ويفضل التساوي في الارتفاع والرسم بصورة هندسية، ومقدار التقوس في الحروف.
وتحدث عن أهمية اطلاع الخطاط بالجوانب الثقافية العامة لأنواع الخطوط العربية، ومعرفة استخداماته في الكتابة، ومدى تأثيره عليه وعلى القارئ المتلقي في فهم الأبعاد الفنية للخطوط، بالإضافة إلى ضرورة توسيع فكرة البحث عن رؤية أوسع تشرح مضامين كتابة الحروف وعلاقتها مع بعضها في الكلمة، وكيف يمكن إحداث تصور للكلمة يتم فيه توزيع الحروف بمقدار متقارب مع بعض وبصورة فنية تغذي الملتقي على أن الخط فن من الفنون التي تغذي الذائقة البصرية بمجرد مشاهدته، مع الحرص على كثرة الكتابة اليومية.
وأشار إلى حرص الكثير من الخطاطين على احترام واتباع قاعدة كتابة خط النسخ للخطاط التركي محمد شوقي، في حين أنه ليس وحده من يكتب هذا النوع من الخطوط مشيرًا إلى أن هناك عددًا من الخطاطين قد تميزوا بمنهج خاص عند كتابة خط النسخ كذلك ومنهم؛ القاضي عسكر، وحامد الآمدي، وأحمد الكامل، ومحمد أمين، وحسن رضا، وعباس البغدادي.
واختتمت الورشة بكلمة شكر من رئيس جماعة الخط بشير آل جعفر إلى جميع الخطاطين المشاركين في ورش العمل السبع "تأملات بسملية" التي قدمها خمسة خطاطين وهم؛ مصطفى العرب، وحيدر العلوي، وحسين القلاف، وعدنان آل درويش، وحسن آل رضوان (عابد)، مع توجيه الشكر لجميع الأعضاء، معربًا عن تمنياته أن تكون هذه الورش قد أضافت مساحة معرفية إثرائية للجميع.
وكشف آل جعفر عن سعي جماعة الخط لإعداد حزمة من الأنشطة والمعارض والفعاليات لدفع عجلة الحركة الفنية الخطية بالمنطقة، وتنمية المهارات الخطية لأعضاء الجماعة، مع تنظيم فعاليات تجمع بين الخط العربي والفن التشكيلي، وورش عمل حول؛ صناعة اللوحات الخطية، وكيف يدير الخطاط وقته بين التدريب على المحاكاة الخطية وتنفيذ اللوحات، بالإضافة إلى إقامة الحوارات المفتوحة مع الخطاطين.








وشرح رضوان في ختام سلسلة ورش عمل جماعة الخط التي حملت عنوان "تأملات بسملية" على مسرح تنمية القطيف دلالات هذا الخط، وكيفية إحداث الترابط بين الحروف والكلمات، وصولًا لخروج البسملة ككتلة واحدة.
وطبّق كتابة البسملة عمليًا أمام الحضور مراعيًا في كتابته أن خط النسخ لا يفضل فيه الاكتناز بين الحروف (قلة الفراغات بين الحروف)، ويفضل التساوي في الارتفاع والرسم بصورة هندسية، ومقدار التقوس في الحروف.
وتحدث عن أهمية اطلاع الخطاط بالجوانب الثقافية العامة لأنواع الخطوط العربية، ومعرفة استخداماته في الكتابة، ومدى تأثيره عليه وعلى القارئ المتلقي في فهم الأبعاد الفنية للخطوط، بالإضافة إلى ضرورة توسيع فكرة البحث عن رؤية أوسع تشرح مضامين كتابة الحروف وعلاقتها مع بعضها في الكلمة، وكيف يمكن إحداث تصور للكلمة يتم فيه توزيع الحروف بمقدار متقارب مع بعض وبصورة فنية تغذي الملتقي على أن الخط فن من الفنون التي تغذي الذائقة البصرية بمجرد مشاهدته، مع الحرص على كثرة الكتابة اليومية.
وأشار إلى حرص الكثير من الخطاطين على احترام واتباع قاعدة كتابة خط النسخ للخطاط التركي محمد شوقي، في حين أنه ليس وحده من يكتب هذا النوع من الخطوط مشيرًا إلى أن هناك عددًا من الخطاطين قد تميزوا بمنهج خاص عند كتابة خط النسخ كذلك ومنهم؛ القاضي عسكر، وحامد الآمدي، وأحمد الكامل، ومحمد أمين، وحسن رضا، وعباس البغدادي.
واختتمت الورشة بكلمة شكر من رئيس جماعة الخط بشير آل جعفر إلى جميع الخطاطين المشاركين في ورش العمل السبع "تأملات بسملية" التي قدمها خمسة خطاطين وهم؛ مصطفى العرب، وحيدر العلوي، وحسين القلاف، وعدنان آل درويش، وحسن آل رضوان (عابد)، مع توجيه الشكر لجميع الأعضاء، معربًا عن تمنياته أن تكون هذه الورش قد أضافت مساحة معرفية إثرائية للجميع.
وكشف آل جعفر عن سعي جماعة الخط لإعداد حزمة من الأنشطة والمعارض والفعاليات لدفع عجلة الحركة الفنية الخطية بالمنطقة، وتنمية المهارات الخطية لأعضاء الجماعة، مع تنظيم فعاليات تجمع بين الخط العربي والفن التشكيلي، وورش عمل حول؛ صناعة اللوحات الخطية، وكيف يدير الخطاط وقته بين التدريب على المحاكاة الخطية وتنفيذ اللوحات، بالإضافة إلى إقامة الحوارات المفتوحة مع الخطاطين.







