
للكاتب الروسي ليو تولستوي عبارة مهمة تقول: "مما يفزع المرء له أننا كالأطفال نفك أجزاء الساعة ونجعل منها ألعوبة ثم ندهش بعد ذلك بأن الساعة لا تدور" وهذا ما حدث في حياتنا وبعض أحلامنا حيث لم تتوقف عجلة السنوات والأيام في دوامة العمل حتى وقعت بيدنا ورقة إخلاء الطرف معلنة إنهاء الخدمة مزخرفة بشكل جميل حول كلمة (شكرًا) أخيرة يراها شخص ما لا تفتح أفق ما بقي ولا تعوض ما مضى.
وهناك من يرى عكس ذلك حيث الفرصة لتسلط الضوء على حياته وحياة أسرته لكي يعطي اهتمامًا ووقتًا أكثر من دون مزاحمة.
وهناك منطقة قد تخفى على كثير ممن هم على مشارف التقاعد ونهاية الخدمة فهناك أفراد معينون قلة استعدوا لمواجهة الفراغ والفرصالتي أتيحت لهم من جديد ولم يشاؤوا أن يوجّهوا ما كسبوا من طاقة ووقت إلى زيادة منطقة الراحة لهم ولمن حولهم على الرغم من إصابة البعض منهم بأمراض مرافق للتقدم في العمر فإنهم وضعوا الخطط قبل ذلك بسنتين أو ثلاث أو أكثر وأدخلوا عادات جديدة بشكل تدريجي إلى نقطة النهاية المتمثلة في هذا اليوم حيث تنعدم نقطة الفراغ وإنما هناك مرحلة انتقلوا لها جديدة كليًا ملكت بها العادات الجديدة الوقت والطاقة المتاحة.
وهنا نقترح بعض المجالات لتكون ضمن البرنامج اليومي السابق لنهاية الخدمة والتي قد أدرك البعض مجالًا أو اثنين منها ومنها ما أشارت له منظمة الصحة من أجل صحة نفسية ثلاثة متطلبات يجب العنايه بها وهي جسديًا ونفسيًا واجتماعيًا مع عدم إهمال الجانب الروحي.
ويساعد في تلك الأولوية التركيز على المجال الرياضي. يتناسب مع الحالة الصحية وعدم قبول جدول رياضي من مدرب اتصالات المنتشرة من دون استشارة طبيب متخصص لتحديد الجهد المناسب مع العمر والحالة الصحية.
مجال المحيط الاجتماعي
حيث اختياره بعناية إيجابي محفز للعطاء والاهتمام والحماية من المحيط السلبي الذي يكون سببًا للآلام حيث إنها أشد من آلام الأمراض العضوية لأنها تتكرر بنفس الشدة مرارًا وتكرارًا مع كل موقف.
وأيضًا مجال الهوايات
إيجاد هواية ينعدم بها الوقت والجهد تكون متنفسًا للضغوط النفسية والتعبير عن الذات فنية أو ثقافية أو روحية أو أدبية.
وهناك مجالات أخرى تتناسب مع كل شخص وبيئته يشعر بها الفرد في البداية لا النهاية.
إن ألم الانضباط أهون بكثير من ألم الندم حيث حتمية دفع الفاتورة في النهاية.
ونختم بهذا الدعاء للإمام علي -عليه السلام- حيث قال: (اللهم إنا نحمدك على ما كان ونستعينك على ما يكون ونسألك المعافاة في الأديان كما نسألك المعافاة في الأبدان).
كل تمنياتي ودعائي لكم بحياة جديدة تكون أنت بها محور اهتمام نفسك ودمتم بخير وصحة وابتسامة.
وهناك من يرى عكس ذلك حيث الفرصة لتسلط الضوء على حياته وحياة أسرته لكي يعطي اهتمامًا ووقتًا أكثر من دون مزاحمة.
وهناك منطقة قد تخفى على كثير ممن هم على مشارف التقاعد ونهاية الخدمة فهناك أفراد معينون قلة استعدوا لمواجهة الفراغ والفرصالتي أتيحت لهم من جديد ولم يشاؤوا أن يوجّهوا ما كسبوا من طاقة ووقت إلى زيادة منطقة الراحة لهم ولمن حولهم على الرغم من إصابة البعض منهم بأمراض مرافق للتقدم في العمر فإنهم وضعوا الخطط قبل ذلك بسنتين أو ثلاث أو أكثر وأدخلوا عادات جديدة بشكل تدريجي إلى نقطة النهاية المتمثلة في هذا اليوم حيث تنعدم نقطة الفراغ وإنما هناك مرحلة انتقلوا لها جديدة كليًا ملكت بها العادات الجديدة الوقت والطاقة المتاحة.
وهنا نقترح بعض المجالات لتكون ضمن البرنامج اليومي السابق لنهاية الخدمة والتي قد أدرك البعض مجالًا أو اثنين منها ومنها ما أشارت له منظمة الصحة من أجل صحة نفسية ثلاثة متطلبات يجب العنايه بها وهي جسديًا ونفسيًا واجتماعيًا مع عدم إهمال الجانب الروحي.
ويساعد في تلك الأولوية التركيز على المجال الرياضي. يتناسب مع الحالة الصحية وعدم قبول جدول رياضي من مدرب اتصالات المنتشرة من دون استشارة طبيب متخصص لتحديد الجهد المناسب مع العمر والحالة الصحية.
مجال المحيط الاجتماعي
حيث اختياره بعناية إيجابي محفز للعطاء والاهتمام والحماية من المحيط السلبي الذي يكون سببًا للآلام حيث إنها أشد من آلام الأمراض العضوية لأنها تتكرر بنفس الشدة مرارًا وتكرارًا مع كل موقف.
وأيضًا مجال الهوايات
إيجاد هواية ينعدم بها الوقت والجهد تكون متنفسًا للضغوط النفسية والتعبير عن الذات فنية أو ثقافية أو روحية أو أدبية.
وهناك مجالات أخرى تتناسب مع كل شخص وبيئته يشعر بها الفرد في البداية لا النهاية.
إن ألم الانضباط أهون بكثير من ألم الندم حيث حتمية دفع الفاتورة في النهاية.
ونختم بهذا الدعاء للإمام علي -عليه السلام- حيث قال: (اللهم إنا نحمدك على ما كان ونستعينك على ما يكون ونسألك المعافاة في الأديان كما نسألك المعافاة في الأبدان).
كل تمنياتي ودعائي لكم بحياة جديدة تكون أنت بها محور اهتمام نفسك ودمتم بخير وصحة وابتسامة.