في زمن الحداثة وخارج إطارها، خرجت الفنانة التشكيلية بدرية علي مهدي آل بدر من إطار الزمن لتدخل بوابة التراث؛ بمشاركتها في المعرض السنوي لجماعة الفن التشكيلي "خارج الإطار" والمقام على جدران صالة علوي الخباز بالقطيف.
باب مفتوح وتراث جزيرة تاروت
بتأثيرات البيوت القديمة وأبوابها المفتوحة دائمًا لاستقبال الضيف، كانت لوحة ابنة تاروت التي حملت اسم "تراث جزيرة تاروت" تحاكي البيوت التراثية وبيت السني بالتحديد، وهو من بيوت تراث جزيرة تاروت بحي الديرة، ويقدر عمره بـ450 سنة تقريبًا.
وذكرت "آل بدر" أن الأبواب القديمة بمنزلة هوية وتاريخ وجمال، حيث بدأ تصميمها بسيطًا، ثم تطور بإضافة تفاصيل أكثر من نقوش وزخارف، وفي ذلك تقول: "من هذا الباب التراثي نبحر ونغوص في عمق المكان وأصالة التراث من خلال عمل فني أصيل يختزل ذاكرة الأجيال".
وباستخدام ألوان الأكريليك المستوحاة من ألوان التراب والماء، استخدمت الفنانة أسلوبها الخاص لترسم بابًا يحمل نقوشًا تفيض بجماليات التراث القديم لمنطقة جزيرة تاروت بحي الديرة.
وقالت: "تلك الأشكال والزخارف التي نُقشت على الأبواب والشبابيك، ألهمتني لوضع بصمتي بمنطقتي جزيرة تاروت لتراث الأجداد الذين كانوا يتحلون بالحكمة والتأمل".
وأضافت أن الأبواب المفتوحة تدل على الكرم والضيافة وكانت سابقًا تفتح أو تظل "مواربة" دلالة على الأمان أولًا وحسن الضيافة ثانيًا.
واستطردت: "جمال أبواب جزيرة تاروت لها دلالته الخاصة وهي من تراث الخليج ومنطقة ديلمون التي كانت تمتد للبحرين والأحساء، لذا أحببت أن أعبر عن هذه الحالة الخاصة التي لا تزال بعض البيوت تحتفظ بهذه الذكريات والقصص".
شهر مع التراث
استغرقت "آل بدر" قرابة الشهر في رسم لوحتها التي ذكرت أنها استخدمت فيها خامات فنية لإبراز العمل وإيصال الفكرة إلى الزوار بأنها بيت تراثي.
مشاركة ثانية
وأرجعت "آل بدر" سبب اختيارها ورسمها للوحة تراثية للمشاركة بها في المعرض إلى عشقها لرسم التراث؛ حيث عبرت بقولها: "لأن هناك بعض الأماكن تمر بها فتشم رائحة ماضيك وكأنها تعيد الزمن إليك".
وذكرت أن مشاركتها هذه هي الثانية في عالم المعارض حيث تعد عضوة جديدة في الجماعة، وكانت لها مشاركة في معرض "أبيض وأسود" وكانت عن التراث أيضًا.
مع الجماعة
وتحدثت عن انضمامها للجماعة الذي أكملت فيه عامها الأول قائلة: "دخلت إلى عالم الفن مع أعضاء جماعة الفن التشيكلي بالقطيف كحمامة دخلت وطن الفن فكانت مشاعر الطيبة والأخوة والترحيب بكل محبة".
ووجهت "آل بدر" الشكر إلى منظمي المعرض الذي احتضن أعمال الفنانين والفنانات التشكيليين وضم جميع أساليب المدارس الفنية التي تنوعت وبرزت في أعمالهم الفنية".
يُذكر أن معرض "خارج الإطار" هو النسخة 21 من المعارض السنوية لجماعة الفن التشكيلي التابعة لجمعية التنمية الأهلية، والذي افتتح يوم الثلاثاء 29 جمادى الأولى 1445هـ، ويستمر على مدى 8 أيام.
.
باب مفتوح وتراث جزيرة تاروت
بتأثيرات البيوت القديمة وأبوابها المفتوحة دائمًا لاستقبال الضيف، كانت لوحة ابنة تاروت التي حملت اسم "تراث جزيرة تاروت" تحاكي البيوت التراثية وبيت السني بالتحديد، وهو من بيوت تراث جزيرة تاروت بحي الديرة، ويقدر عمره بـ450 سنة تقريبًا.
وذكرت "آل بدر" أن الأبواب القديمة بمنزلة هوية وتاريخ وجمال، حيث بدأ تصميمها بسيطًا، ثم تطور بإضافة تفاصيل أكثر من نقوش وزخارف، وفي ذلك تقول: "من هذا الباب التراثي نبحر ونغوص في عمق المكان وأصالة التراث من خلال عمل فني أصيل يختزل ذاكرة الأجيال".
وباستخدام ألوان الأكريليك المستوحاة من ألوان التراب والماء، استخدمت الفنانة أسلوبها الخاص لترسم بابًا يحمل نقوشًا تفيض بجماليات التراث القديم لمنطقة جزيرة تاروت بحي الديرة.
وقالت: "تلك الأشكال والزخارف التي نُقشت على الأبواب والشبابيك، ألهمتني لوضع بصمتي بمنطقتي جزيرة تاروت لتراث الأجداد الذين كانوا يتحلون بالحكمة والتأمل".
وأضافت أن الأبواب المفتوحة تدل على الكرم والضيافة وكانت سابقًا تفتح أو تظل "مواربة" دلالة على الأمان أولًا وحسن الضيافة ثانيًا.
واستطردت: "جمال أبواب جزيرة تاروت لها دلالته الخاصة وهي من تراث الخليج ومنطقة ديلمون التي كانت تمتد للبحرين والأحساء، لذا أحببت أن أعبر عن هذه الحالة الخاصة التي لا تزال بعض البيوت تحتفظ بهذه الذكريات والقصص".
شهر مع التراث
استغرقت "آل بدر" قرابة الشهر في رسم لوحتها التي ذكرت أنها استخدمت فيها خامات فنية لإبراز العمل وإيصال الفكرة إلى الزوار بأنها بيت تراثي.
مشاركة ثانية
وأرجعت "آل بدر" سبب اختيارها ورسمها للوحة تراثية للمشاركة بها في المعرض إلى عشقها لرسم التراث؛ حيث عبرت بقولها: "لأن هناك بعض الأماكن تمر بها فتشم رائحة ماضيك وكأنها تعيد الزمن إليك".
وذكرت أن مشاركتها هذه هي الثانية في عالم المعارض حيث تعد عضوة جديدة في الجماعة، وكانت لها مشاركة في معرض "أبيض وأسود" وكانت عن التراث أيضًا.
مع الجماعة
وتحدثت عن انضمامها للجماعة الذي أكملت فيه عامها الأول قائلة: "دخلت إلى عالم الفن مع أعضاء جماعة الفن التشيكلي بالقطيف كحمامة دخلت وطن الفن فكانت مشاعر الطيبة والأخوة والترحيب بكل محبة".
ووجهت "آل بدر" الشكر إلى منظمي المعرض الذي احتضن أعمال الفنانين والفنانات التشكيليين وضم جميع أساليب المدارس الفنية التي تنوعت وبرزت في أعمالهم الفنية".
يُذكر أن معرض "خارج الإطار" هو النسخة 21 من المعارض السنوية لجماعة الفن التشكيلي التابعة لجمعية التنمية الأهلية، والذي افتتح يوم الثلاثاء 29 جمادى الأولى 1445هـ، ويستمر على مدى 8 أيام.
.
