تأثرت في بداية نشأتها بوالديها اللذين شجعاها وأخذا بيدها، وكان واقع الخط وصنعه من يد أختها الخطاطة صديقة المسحر، واقعًا مشوقًا حينما تشاهدها والقصبة تتدلى بين التفاصيل الجميلة المبهرة على صفحات الورق، وكانت تقوم بتصحيح ما تكتبه من واجبات مدرسية جزء من الكتابات واللوحات التي تنشر في النشاط المدرسي مع شقيقاتها نورية والراحلة منال، ولهذه البيئة انعكاس وإضافة حين تزور المعارض الفنية لترى أعمالهن في الرسم والخط في نادي الفنون بمركز الخدمة الاجتماعية سابقًا، كل ذلك أحيا فيها روح المعرفة والتوجيه والتشجيع.
عُلا بنت السيد حسن بن السيد هاشم المسحر، فنانة وخطاطة ومصممة ونحاتة ورسامة، أبصرت النور في حي الكويكب بمدينة القطيف، تجيد الرسم اليدوي والإلكتروني متعددة المواهب محترفة؛ حاصلة على بكالوريوس اقتصاد منزلي - تربوي، تتميز بالخط الديواني والجلي والكوفي الفاطمي، عضو مؤسس بجمعية الخط العربي السعودية وعضو في كلا الجماعتين: الفن والتشكيل - الخط العربي بالقطيف و"بارع" البرنامج الوطني للحرفيين والموهوبين، حاصلة على شهادات ودروع شكر وتقدير من عدة جهات حكومية وأهلية، لديها أعمال فنية متنوعة اقتناها بعض من العرب والأجانب.
بدأت رحلتها في عالم الخط العربي وتحديدًا من المرحلة الثانوية ولحسن حظها قامت المعلمة الفنانة كوثر بزرون بتشجيعها وطرح الأثر الأكبر في تميز طالباتها ومن ضمنهن "المسحر" فقد كانت تعلق لوحاتهن بلوحة تسمى لوحة الفنون دعمًا وتشجيعًا، ولا تزال تذكر لوحاتها التي علقت على تلك الجدارية، ومع المرحلة الجامعية كان لبعض المواد التطبيقية الفنية دروس مثل التصميم والرسم وغيرها من مواد فنية بما يتطلبه التخصص، وكان هذا العالم يندمج معها حتى بعد التخرج.
تعرفت على فن الخط في البداية من خلال متابعة دروس الخطاطين في التلفاز عن خط النسخ، وكانت وقتها تكتب التمارين بقلم الخط العربي المتوفر بالمكتبات، حتى حضرت في عام 1426هـ، محاضرة عن الخط العربي للخطاط نافع تحيفاء بمركز التنمية الاجتماعية بالقطيف وذلك أثناء دراستها للرسم، وفي العام نفسه التحقت بأولى دورات الخط العربي النسائية "جماعية الخط العربي بالقطيف"، حضرت في خط الديواني والجلي والرقعة، والثلث، والنسخ، والكوفي.
حضرت دورات وورشًا تدريبية في الرسم والألوان مع الفنانة القديرة سهير الجوهري "مصر" والفنان علي الصفار والفنان منير الحجي والفنان زمان جاسم، والفنانة مهدية آل طالب عدة دورات في فن النحت عام 1427هـ والفنان علي الجشي والفنان عبد العظيم الضامن والفنانة زهراء المتروك، والعديد من فناني وفنانات وخطاطي القطيف وغيرها منذ عام (1423هـ – 2003م)، وفي العام نفسه حصلت على عدة دورات في فن الخط العربي "جماعية الخط العربي بالقطيف" ومنهم: الخطاط حسن الزاهر عدة دورات "فن الزخرفة والتهذيب" وأيضًا في 1437هـ "فن الزخرفة والتهذيب" على يد الفنانة إشراق أحمد العويوي والخطاط حسن رضوان والخطاط السيد مصطفى العرب والخطاط السيد حسين القلاف والخطاطة أزهار الصادق والخطاط السيد حسن ساري والخطاط السيد حيدر العلوي، ودرست فن الجرافيك "فن الرسوم المطبوعة" 1429هـ عند الفنان أحمد إمام "مصر" ودورة النحت على الخشب والتي قامت برعاية لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف 2018م عند النحات السيد رضا العلوي والتحقت بالتدريب في 1440هـ بالرسم الأكاديمي "مرسم ريات سيهات" وزخرفة النيجاتيف أنوار الحسنية (سلطنة عمان) إنستغرام 2021م وورشة الزخرفة الإسلامية الهندسية عام 2021م، ومازالت تكافح التعلم حتى بعد الاحتراف الفني.
تولدت لديها القدرة وهامت في عشقها للفن بأنواعه وأول لوحة كتبتها بخط الرقعة ومضافة لها الزخرفات النباتية كانت سورة الشرح، وأول لوحة بخط الجلي ديواني (ادفعوا أبواب البلاء بالدعاء) عام 1430هـ وحجم كتابة القصبة 10 ملم، وأول لوحة ثلث جلي عام 1434هـ آية (أليس الصبح بقريب)، ومارست بعض التجارب في الرسم الخطي والزخرفي سواء بالأبيض والأسود وبالألوان بأسلوب زخرفي حر، وراحت تلون القماش وتهيم بصوت القصبة على الورق وتستمتع بمداد الحبر وله في نفسها واقع جمالي ومتعة خاصة.
أما عالم النحت والذي كان ولا يزال من أكثر الفنون حبًا وقربًا لقلبها بمختلف خاماته الحجر أو الجبس أو الخشب، وللطين معها قصة ورواية أخرى بملمسه وتطويعه كيفما ترغب ورغم ما فيه من الانتظار والجهد والوقت الكبير واختلاف الأدوات حتى يكتمل العمل إلا أنه يعطي جمالية في كل شعور إذا برز في كل خامة، أما دمج الخط والزخرفة الإسلامية في فن نحت الخشب فهذا إحساس وشعور مختلف عن باقي الفنون بالنسبة لها، فقد حاولت مزاوجة الزخرفة والخط في بعض أعمالها الفنية في الفن التشكيلي والنحت "حفر غائر أو بارز" أو تلوين وتشكيل بالألوان والخامات والعجائن المختلفة وقد استخدمت في بعض أعمالها عدة أنواع من العجائن الجاهزة أو تقوم هي بتحضيرها بنفسها في مرسمها الخاص، ومازالت في حالة البحث والدراسة لهذه الفنون الجميلة والتي هي بمثابة التنفس والتنفيس لروحها كفنانة.
ولتجربة المشاركات الجماعية وعمل الدورات التدريبية الكثير من الفوائد ومما يستدعي من الفنانة أو الخطاطة العمل والبحث والدراسة أكثر حتى تصل لنتيجة مرضية عن عملها ودرسها، والمسحر لديها هاجس كبير لنشر ثقافة الفن عمومًا والخط العربي والزخرفة الإسلامية خصوصًا في المجتمع وذلك بالمشاركة في المعارض والمهرجانات وإعطاء الدورات التدريبية للنساء والأطفال، ولم تقف عند هذا الحد فقد كانت من ضمن مجموعة من الخطاطين المحكمين لأعمال الطالبات الموهوبات لمسابقة الخط العربي للمدارس على مستوى مدارس المنطقة الشرقية لعامين متتاليين تقريبًا.
قدمت عدة دورات فنية وخطية مختلفة للنساء والأطفال منذ عام 1426هـ لعدة مؤسسات وجهات حكومية وأهلية ومراكز تعليمية ومنها: ورشة زخرفة وتهذيب للموهوبات بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالدمام 1442هـ، وورش في فن الخط العربي الديواني والنسخ والرقعة والزخرفة الإسلامية والفن التشكيلي.
وكانت وما زالت حريصة على تعليم طالباتها الطريقة الصحيحة لقط القصب وأغلبهن برزن في مسابقة الخط العربي للموهبين في المدرسة وفزن في هذا المجال "الخط الديواني" على مستوى المنطقة ومن كان لهن البروز الساطعات وتأهلن للمشاركة على مستوى المملكة الطالبة الموهوبة زهراء عبد العزيز الخميس والموهوبة ساجدة الحايك والموهوبة سارة خالد الخميس والموهوبة آية أبو السعود وغيرهن الكثير لا يتسع المقام لذكرهن.
لها عدة مشاركات محلية وخارجية منذ عام 2005م وأبرزها: معارض فنانات مرسم القطيف عام 2005م، معارض خطاطي وخطاطات الشرقية "جمعية الثقافة والفنون بالدمام" عام 1430هـ، مهرجان الدوخلة بسنابس عام 2009م، مهرجان كربلاء الصغرى منذ تأسيسه 1438هـ، مهرجان الطفل والعائلة بكورنيش الخبر 1437هـ، معرض صنعتي بمعارض الظهران الدولية عام 2016م، معرض الأسر المنتجة برنامج بارع الوطني بقاعة السيف بالخبر 2015م، مهرجان الوفاء التاسع بسيهات 2017م، معرض الحرف العربي "ملتقى ابن المقرب الأدبي" جمعية الثقافة والفنون بالدمام، معرض جماعة التشكيل أساسيات + روازن بالقطيف 2021م، معرض بصمات شرقية جمعية الثقافة والفنون بالدمام - تراث الصحراء بالخبر 2022م، والكثير من المشاركات والإسهامات وآخرها مشاركات عدة في معارض الخط العربي لدار القرآن الكريم بالقطيف.
عُلا بنت السيد حسن بن السيد هاشم المسحر، فنانة وخطاطة ومصممة ونحاتة ورسامة، أبصرت النور في حي الكويكب بمدينة القطيف، تجيد الرسم اليدوي والإلكتروني متعددة المواهب محترفة؛ حاصلة على بكالوريوس اقتصاد منزلي - تربوي، تتميز بالخط الديواني والجلي والكوفي الفاطمي، عضو مؤسس بجمعية الخط العربي السعودية وعضو في كلا الجماعتين: الفن والتشكيل - الخط العربي بالقطيف و"بارع" البرنامج الوطني للحرفيين والموهوبين، حاصلة على شهادات ودروع شكر وتقدير من عدة جهات حكومية وأهلية، لديها أعمال فنية متنوعة اقتناها بعض من العرب والأجانب.
بدأت رحلتها في عالم الخط العربي وتحديدًا من المرحلة الثانوية ولحسن حظها قامت المعلمة الفنانة كوثر بزرون بتشجيعها وطرح الأثر الأكبر في تميز طالباتها ومن ضمنهن "المسحر" فقد كانت تعلق لوحاتهن بلوحة تسمى لوحة الفنون دعمًا وتشجيعًا، ولا تزال تذكر لوحاتها التي علقت على تلك الجدارية، ومع المرحلة الجامعية كان لبعض المواد التطبيقية الفنية دروس مثل التصميم والرسم وغيرها من مواد فنية بما يتطلبه التخصص، وكان هذا العالم يندمج معها حتى بعد التخرج.
تعرفت على فن الخط في البداية من خلال متابعة دروس الخطاطين في التلفاز عن خط النسخ، وكانت وقتها تكتب التمارين بقلم الخط العربي المتوفر بالمكتبات، حتى حضرت في عام 1426هـ، محاضرة عن الخط العربي للخطاط نافع تحيفاء بمركز التنمية الاجتماعية بالقطيف وذلك أثناء دراستها للرسم، وفي العام نفسه التحقت بأولى دورات الخط العربي النسائية "جماعية الخط العربي بالقطيف"، حضرت في خط الديواني والجلي والرقعة، والثلث، والنسخ، والكوفي.
حضرت دورات وورشًا تدريبية في الرسم والألوان مع الفنانة القديرة سهير الجوهري "مصر" والفنان علي الصفار والفنان منير الحجي والفنان زمان جاسم، والفنانة مهدية آل طالب عدة دورات في فن النحت عام 1427هـ والفنان علي الجشي والفنان عبد العظيم الضامن والفنانة زهراء المتروك، والعديد من فناني وفنانات وخطاطي القطيف وغيرها منذ عام (1423هـ – 2003م)، وفي العام نفسه حصلت على عدة دورات في فن الخط العربي "جماعية الخط العربي بالقطيف" ومنهم: الخطاط حسن الزاهر عدة دورات "فن الزخرفة والتهذيب" وأيضًا في 1437هـ "فن الزخرفة والتهذيب" على يد الفنانة إشراق أحمد العويوي والخطاط حسن رضوان والخطاط السيد مصطفى العرب والخطاط السيد حسين القلاف والخطاطة أزهار الصادق والخطاط السيد حسن ساري والخطاط السيد حيدر العلوي، ودرست فن الجرافيك "فن الرسوم المطبوعة" 1429هـ عند الفنان أحمد إمام "مصر" ودورة النحت على الخشب والتي قامت برعاية لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف 2018م عند النحات السيد رضا العلوي والتحقت بالتدريب في 1440هـ بالرسم الأكاديمي "مرسم ريات سيهات" وزخرفة النيجاتيف أنوار الحسنية (سلطنة عمان) إنستغرام 2021م وورشة الزخرفة الإسلامية الهندسية عام 2021م، ومازالت تكافح التعلم حتى بعد الاحتراف الفني.
تولدت لديها القدرة وهامت في عشقها للفن بأنواعه وأول لوحة كتبتها بخط الرقعة ومضافة لها الزخرفات النباتية كانت سورة الشرح، وأول لوحة بخط الجلي ديواني (ادفعوا أبواب البلاء بالدعاء) عام 1430هـ وحجم كتابة القصبة 10 ملم، وأول لوحة ثلث جلي عام 1434هـ آية (أليس الصبح بقريب)، ومارست بعض التجارب في الرسم الخطي والزخرفي سواء بالأبيض والأسود وبالألوان بأسلوب زخرفي حر، وراحت تلون القماش وتهيم بصوت القصبة على الورق وتستمتع بمداد الحبر وله في نفسها واقع جمالي ومتعة خاصة.
أما عالم النحت والذي كان ولا يزال من أكثر الفنون حبًا وقربًا لقلبها بمختلف خاماته الحجر أو الجبس أو الخشب، وللطين معها قصة ورواية أخرى بملمسه وتطويعه كيفما ترغب ورغم ما فيه من الانتظار والجهد والوقت الكبير واختلاف الأدوات حتى يكتمل العمل إلا أنه يعطي جمالية في كل شعور إذا برز في كل خامة، أما دمج الخط والزخرفة الإسلامية في فن نحت الخشب فهذا إحساس وشعور مختلف عن باقي الفنون بالنسبة لها، فقد حاولت مزاوجة الزخرفة والخط في بعض أعمالها الفنية في الفن التشكيلي والنحت "حفر غائر أو بارز" أو تلوين وتشكيل بالألوان والخامات والعجائن المختلفة وقد استخدمت في بعض أعمالها عدة أنواع من العجائن الجاهزة أو تقوم هي بتحضيرها بنفسها في مرسمها الخاص، ومازالت في حالة البحث والدراسة لهذه الفنون الجميلة والتي هي بمثابة التنفس والتنفيس لروحها كفنانة.
ولتجربة المشاركات الجماعية وعمل الدورات التدريبية الكثير من الفوائد ومما يستدعي من الفنانة أو الخطاطة العمل والبحث والدراسة أكثر حتى تصل لنتيجة مرضية عن عملها ودرسها، والمسحر لديها هاجس كبير لنشر ثقافة الفن عمومًا والخط العربي والزخرفة الإسلامية خصوصًا في المجتمع وذلك بالمشاركة في المعارض والمهرجانات وإعطاء الدورات التدريبية للنساء والأطفال، ولم تقف عند هذا الحد فقد كانت من ضمن مجموعة من الخطاطين المحكمين لأعمال الطالبات الموهوبات لمسابقة الخط العربي للمدارس على مستوى مدارس المنطقة الشرقية لعامين متتاليين تقريبًا.
قدمت عدة دورات فنية وخطية مختلفة للنساء والأطفال منذ عام 1426هـ لعدة مؤسسات وجهات حكومية وأهلية ومراكز تعليمية ومنها: ورشة زخرفة وتهذيب للموهوبات بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالدمام 1442هـ، وورش في فن الخط العربي الديواني والنسخ والرقعة والزخرفة الإسلامية والفن التشكيلي.
وكانت وما زالت حريصة على تعليم طالباتها الطريقة الصحيحة لقط القصب وأغلبهن برزن في مسابقة الخط العربي للموهبين في المدرسة وفزن في هذا المجال "الخط الديواني" على مستوى المنطقة ومن كان لهن البروز الساطعات وتأهلن للمشاركة على مستوى المملكة الطالبة الموهوبة زهراء عبد العزيز الخميس والموهوبة ساجدة الحايك والموهوبة سارة خالد الخميس والموهوبة آية أبو السعود وغيرهن الكثير لا يتسع المقام لذكرهن.
لها عدة مشاركات محلية وخارجية منذ عام 2005م وأبرزها: معارض فنانات مرسم القطيف عام 2005م، معارض خطاطي وخطاطات الشرقية "جمعية الثقافة والفنون بالدمام" عام 1430هـ، مهرجان الدوخلة بسنابس عام 2009م، مهرجان كربلاء الصغرى منذ تأسيسه 1438هـ، مهرجان الطفل والعائلة بكورنيش الخبر 1437هـ، معرض صنعتي بمعارض الظهران الدولية عام 2016م، معرض الأسر المنتجة برنامج بارع الوطني بقاعة السيف بالخبر 2015م، مهرجان الوفاء التاسع بسيهات 2017م، معرض الحرف العربي "ملتقى ابن المقرب الأدبي" جمعية الثقافة والفنون بالدمام، معرض جماعة التشكيل أساسيات + روازن بالقطيف 2021م، معرض بصمات شرقية جمعية الثقافة والفنون بالدمام - تراث الصحراء بالخبر 2022م، والكثير من المشاركات والإسهامات وآخرها مشاركات عدة في معارض الخط العربي لدار القرآن الكريم بالقطيف.