منذ نشأتها وهي ترقب ما تنثره أنامل والدتها الفنانة التشكيلية دلال الجارودي وتقلدها بيديها الصغيرة حتى إن كان ذلك مجرد "شخبطة" على كل شيء، لتتطور تلك الشخطبة مع السنين وتستوحي نمط لوحاتها من لوحات الفنان العالمي فان جوخ.
استطاعت الفنانة التشكيلية الواعدة فاطمة عباس مكي البحراني أن تحيي لوحات الفنان المشهور فان جوخ مجددًا وتُدهش زوار صالة علوي الخباز بالقطيف وذلك خلال مشاركتها في معرض "أنامل واعدة 2" للأطفال والذي تنظّمه جماعة الفن التشكيلي ويشارك فيه 10 فنانين وفنانات من فئة الأطفال.
شخبطات فنية
يُقال إن "العلم في الصغر كالنقش على الحجر" وهو ما انطبق على ابنة التوبي البحراني التي كانت تتعلم الفن بالتقليد منذ الطفولة وذلك ما أكدته بقولها: "منذ الطفولة كنت أقلد والدتي في المرسم بكل شيء؛ بالألوان والفرشاة كنت "أشخبط" في كل شيء، فكانت الموهبة لدي وكنت أستهلك كراسات رسم كثيرة وكذلك الألوان"، وأشارت إلى أن حبها للاكتشاف دعاها إلى ممارسة موهبتها الرسم على كل شيء صالح للتلوين والرسم عليه وذكرت أنها جربت الرسم على الأحجار والأصداف وقطع الأثاث والأخشاب.
بدورها، تحدثت والدتها "الجارودي" عن ابنتها التي سارت على نفس دربها حيث قالت: "ابنتي منذُ الصغر معي في المرسم تمتلك موهبة فكنت أعطيها مساحة كي تبدع و"تشخبط" بالألوان، بعدها تعلقت بالفن والألوان وجددت لها الخامات ونوعتها كي تبدع أكثر وانطلقت برسم الكرتون والأنمي والطبيعة وأعطيتها أساسيات الرسم والتلوين، وعرّفتها على الألوان والفرش واللوحات والخامات والملامس، فأبدعت وانطلقت بأسلوب يختلف حيث تمتلك ثقة فنية وإبداعية ومازالت تبحث وتتعمق بالفن وأنا فخورة بها جداً".
الرسم هو الاختيار
في عالم الفنون الواسعة يميل الكثير للفنون البصرية من الرسم أو التصوير أو التصميم وغيرها، لكن بسن الثالثة عشرة ذكرت البحراني أنه تحددت ميولها للرسم ورجّحت أن ذلك ربما يعود للوراثة والموهبة والبيئة الفنية التي كانت تعيش فيها منذُ ولادتها مع والدتها في المرسم، ووالدها الذي كان يجهز اللوحات لأمها، وأوضحت ذلك بقولها: "لازمتها منذُ الصغر في المرسم حيث الألوان والفرش واللوحات وتأثرت بها كثيراً وعشقت الفن والألوان".
3 أشهر و9 لوحات
وشاركت البحراني بـ9 لوحات كانفس مختلفة المقاسات مستخدمة فيهم ألوان الأكريلك وقالت عنها: "استخدمت أسلوب الفنان العالمي فان جوخ لعشقي لهُ وتأثري بأسلوبه الرائع التأثيري وضربات الفرشاة بكثافة اللون وعمق الإضاءة وخيالية الفكرة بمساحات مختلفة ومواضيع عن الطبيعة وجمالها وتدرجات لونية بين الغروب والسماء والنجوم والأرض والبحر والطبيعة وهدوء الليل وقوة اللون إلى ألوان الطيف وهدوئها".
وعن المدة التي استغرقتها في رسم اللوحات بيّنت البحراني أن اللوحات استغرقت منها ثلاثة شهور، وكان العمل عليها متفاوتًا فبعد الانتهاء من المذاكرة كانت تبدأ، مبينة أنه يعتمد أيضًا على طاقتها، وأكثر لوحة أخذت منها وقتًا هي أكبر لوحة وهي لوحة الإوزة التي كانت بمقاس منوهة بأنها الأقرب لقلبها لأنها قضت فيها قرابة ثلاثة أسابيع -متفاوتة- إضافة لهدوء ألوانها المتباينة مع طابع الإوزة وجمالها وكونها أكبر لوحاتها.
أنامل واعدة
وعن ما تمثله لها المشاركات بالمعارض أكدت أن المشاركات مهمة لديها فمنها لوحاتها يشرق فيها النور وتنتشر، ومنها إثبات وجودها كفنانة في بدايات الطريق الفني الذي يحتاج إلى صبر ومعرفة وتحدٍ وإصرار.
وفي النسخة الثانية لمعرض أنامل واعدة واختيارها لتكون فيه وصفت البحراني المعرض بأنه رائع جدًا، مبينة أنها سعيدة حيث تم اختيارها من قبل لجنة نادي الفنون.
وروت كيفية انتخاب اسمها قائلة: "كان معرض المواهب بالنسخة السادسة وعدد كبير من المشاركين فيه وتم اختيار مجموعة من المشاركين عددهم 20 وتم لقاء للرسم المباشر بعدها تم اختيار 10 فقط منهم وأنا كنت من ضمنهم".
كلمة وبطاقة شكر
واختتمت حديثها بتوجيه كلمة لكل ذي موهبة قائلة: "الموهبة هبة من الرحمن، علينا اكتشافها وتنميتها وإبرازها للعالم، والفن جميل كل منا يتذوق الفن بأسلوبه الفني"، ووجهت بطاقة شكر قدمتها لوالديها وقالت: "أقدم بطاقة شكر إلى أمي وأبي لأنهما أمسكا بيدي وانطلقت في الفن، ومازلتُ أستند عليهما".
سطور عن مشاركات البحراني
شاركت البحراني في عدة مشاركات في عدة أماكن وفعاليات كان منها: المدرسة الابتدائية والمتوسطة في برامج ومسابقات وأنشطة، وشاركت مع وزارة الصحة (الرسم بالأرقام)، ومهرجان صنعتي الرسم على (الأحجار والأصداف)، ومهرجان نادي الترجي على صالة الأمير نايف الرياضية، كما شاركت مع سيدة الأخلاق (رسم مباشر)، ومعرض مواهب صغيرة (1)، ومعرض مواهب صغيرة (2)، ومعرض مواهب صغيرة (3)، وتجمع الشرقية الصحي (لا للمخدرات.. نعم للحياة).
وتم تكريمها من قبل وزارة العمل والغرفة الشرقية كأصغر منجزة، وتم تكريمها من قبل جائزة التفوق بالتوبي.
فيديو..
https://x.com/alqhat/status/1730324648527642922?s=46&t=sMdEwA8J5rmOSpn0mBN3jQ
استطاعت الفنانة التشكيلية الواعدة فاطمة عباس مكي البحراني أن تحيي لوحات الفنان المشهور فان جوخ مجددًا وتُدهش زوار صالة علوي الخباز بالقطيف وذلك خلال مشاركتها في معرض "أنامل واعدة 2" للأطفال والذي تنظّمه جماعة الفن التشكيلي ويشارك فيه 10 فنانين وفنانات من فئة الأطفال.
شخبطات فنية
يُقال إن "العلم في الصغر كالنقش على الحجر" وهو ما انطبق على ابنة التوبي البحراني التي كانت تتعلم الفن بالتقليد منذ الطفولة وذلك ما أكدته بقولها: "منذ الطفولة كنت أقلد والدتي في المرسم بكل شيء؛ بالألوان والفرشاة كنت "أشخبط" في كل شيء، فكانت الموهبة لدي وكنت أستهلك كراسات رسم كثيرة وكذلك الألوان"، وأشارت إلى أن حبها للاكتشاف دعاها إلى ممارسة موهبتها الرسم على كل شيء صالح للتلوين والرسم عليه وذكرت أنها جربت الرسم على الأحجار والأصداف وقطع الأثاث والأخشاب.
بدورها، تحدثت والدتها "الجارودي" عن ابنتها التي سارت على نفس دربها حيث قالت: "ابنتي منذُ الصغر معي في المرسم تمتلك موهبة فكنت أعطيها مساحة كي تبدع و"تشخبط" بالألوان، بعدها تعلقت بالفن والألوان وجددت لها الخامات ونوعتها كي تبدع أكثر وانطلقت برسم الكرتون والأنمي والطبيعة وأعطيتها أساسيات الرسم والتلوين، وعرّفتها على الألوان والفرش واللوحات والخامات والملامس، فأبدعت وانطلقت بأسلوب يختلف حيث تمتلك ثقة فنية وإبداعية ومازالت تبحث وتتعمق بالفن وأنا فخورة بها جداً".
الرسم هو الاختيار
في عالم الفنون الواسعة يميل الكثير للفنون البصرية من الرسم أو التصوير أو التصميم وغيرها، لكن بسن الثالثة عشرة ذكرت البحراني أنه تحددت ميولها للرسم ورجّحت أن ذلك ربما يعود للوراثة والموهبة والبيئة الفنية التي كانت تعيش فيها منذُ ولادتها مع والدتها في المرسم، ووالدها الذي كان يجهز اللوحات لأمها، وأوضحت ذلك بقولها: "لازمتها منذُ الصغر في المرسم حيث الألوان والفرش واللوحات وتأثرت بها كثيراً وعشقت الفن والألوان".
3 أشهر و9 لوحات
وشاركت البحراني بـ9 لوحات كانفس مختلفة المقاسات مستخدمة فيهم ألوان الأكريلك وقالت عنها: "استخدمت أسلوب الفنان العالمي فان جوخ لعشقي لهُ وتأثري بأسلوبه الرائع التأثيري وضربات الفرشاة بكثافة اللون وعمق الإضاءة وخيالية الفكرة بمساحات مختلفة ومواضيع عن الطبيعة وجمالها وتدرجات لونية بين الغروب والسماء والنجوم والأرض والبحر والطبيعة وهدوء الليل وقوة اللون إلى ألوان الطيف وهدوئها".
وعن المدة التي استغرقتها في رسم اللوحات بيّنت البحراني أن اللوحات استغرقت منها ثلاثة شهور، وكان العمل عليها متفاوتًا فبعد الانتهاء من المذاكرة كانت تبدأ، مبينة أنه يعتمد أيضًا على طاقتها، وأكثر لوحة أخذت منها وقتًا هي أكبر لوحة وهي لوحة الإوزة التي كانت بمقاس منوهة بأنها الأقرب لقلبها لأنها قضت فيها قرابة ثلاثة أسابيع -متفاوتة- إضافة لهدوء ألوانها المتباينة مع طابع الإوزة وجمالها وكونها أكبر لوحاتها.
أنامل واعدة
وعن ما تمثله لها المشاركات بالمعارض أكدت أن المشاركات مهمة لديها فمنها لوحاتها يشرق فيها النور وتنتشر، ومنها إثبات وجودها كفنانة في بدايات الطريق الفني الذي يحتاج إلى صبر ومعرفة وتحدٍ وإصرار.
وفي النسخة الثانية لمعرض أنامل واعدة واختيارها لتكون فيه وصفت البحراني المعرض بأنه رائع جدًا، مبينة أنها سعيدة حيث تم اختيارها من قبل لجنة نادي الفنون.
وروت كيفية انتخاب اسمها قائلة: "كان معرض المواهب بالنسخة السادسة وعدد كبير من المشاركين فيه وتم اختيار مجموعة من المشاركين عددهم 20 وتم لقاء للرسم المباشر بعدها تم اختيار 10 فقط منهم وأنا كنت من ضمنهم".
كلمة وبطاقة شكر
واختتمت حديثها بتوجيه كلمة لكل ذي موهبة قائلة: "الموهبة هبة من الرحمن، علينا اكتشافها وتنميتها وإبرازها للعالم، والفن جميل كل منا يتذوق الفن بأسلوبه الفني"، ووجهت بطاقة شكر قدمتها لوالديها وقالت: "أقدم بطاقة شكر إلى أمي وأبي لأنهما أمسكا بيدي وانطلقت في الفن، ومازلتُ أستند عليهما".
سطور عن مشاركات البحراني
شاركت البحراني في عدة مشاركات في عدة أماكن وفعاليات كان منها: المدرسة الابتدائية والمتوسطة في برامج ومسابقات وأنشطة، وشاركت مع وزارة الصحة (الرسم بالأرقام)، ومهرجان صنعتي الرسم على (الأحجار والأصداف)، ومهرجان نادي الترجي على صالة الأمير نايف الرياضية، كما شاركت مع سيدة الأخلاق (رسم مباشر)، ومعرض مواهب صغيرة (1)، ومعرض مواهب صغيرة (2)، ومعرض مواهب صغيرة (3)، وتجمع الشرقية الصحي (لا للمخدرات.. نعم للحياة).
وتم تكريمها من قبل وزارة العمل والغرفة الشرقية كأصغر منجزة، وتم تكريمها من قبل جائزة التفوق بالتوبي.
فيديو..
https://x.com/alqhat/status/1730324648527642922?s=46&t=sMdEwA8J5rmOSpn0mBN3jQ
