
رسمت صورة واقعية ساحرة التقطها الفوتوغرافي إبراهيم شرف الزاكي بوميض عدسته، لوحة فنية اجتاز فيها الزمن بتحولاته وعواديه، مقتفيًا أثر البيئة على الإنسان، وأثره عليها.
وتجلت في الصورة حبات الرمال الصفراء المتناثرة وهي تعانق جبل الأربع في محافظة الأحساء، مجسدة جمال وروعة الطبيعة، وما تركته من علامات التجوية والتعرية، وهي تحتضن الإنسان والحيوان، لتروي قصة عميقة اقتفى فيها الزاكي علاقة البشر مع الطبيعة منذ الأزل، وما سخّره الله له من كائنات لخدمته.
ويمكن للمتأمل في الصورة التي ارتحل بها الفوتوغرافي إبراهيم من الأحساء إلى القطيف؛ أن يشاهد انعكاس التطور على الإنسان عبر العصور، حيث يظهر وهو يمتطي صهوة جواده، في إشارة للحياة ووسائل النقل قديمًا، ووجوده خلف مقود سيارته، كدلالة على التحولات والتغيرات وإلى ما وصل إليه من تطور، إلى جانب قصة أخرى تقف خلف تفاصيلها وَقْع حوافر دابته وبصمات إطارات مركبته على الرمال.
وولدت فكرة التقاط هذه الصورة التي اختار الزاكي تسميتها (أثر بعد عين) للمشاركة في معرض جماعة التصوير الضوئي بالقطيف الخامس والعشرين، عندما كان في منطقة تسمى جبل الأربع بالأحساء، وعندها أراد أن يوثّق المشهد الذي تجلى أمامه، فعمد إلى فصل الجبل الذي يظهر فيها عن بقية الجبال وانتظر الفارس أن يمر بجواده أمام العدسة ليكون الجبل في عمق الصورة، ليكتمل المشهد مع وجود العائلة والسيارة وما تركته هي والجواد من بصمة في تلك الالتقاطة.
وأوضح الزاكي ابن مدينة سيهات بمحافظة القطيف، أن فلسفة صورته تعكس أثر التحضر وخصوصًا بعد التغيرات والتطور الصناعي والتكنولوجي الذي أدى إلى تحولات كثيرة في البيئة الاجتماعية التي نعيش فيها.
ولفت إلى أن الصورة تختصر أثر البيئة على الإنسان وأثره على البيئة، حيث نشاهد في إحدى زواياها أثر التمدد العمراني والمدني على الصحراء التي تحولت بعض جغرافيتها لكتل خرسانية.
عن المعرض
ويقام المعرض الفوتوغرافي «أثر»، بتنظيم من جماعة التصوير الضوئي التابعة لنادي الفنون بجمعية التنمية الأهلية بالقطيف، في قاعة علوي الخباز للفنون بالقطيف من السابع عشر وحتى الخامس والعشرين من نوفمبر 2023، احتفاء باليوبيل الفضي للجماعة، وبمشاركة 31 فوتوغرافيًا وفوتوغرافية.







فيديو..
https://x.com/alqhat/status/1725822871568544208?s=46&t=sMdEwA8J5rmOSpn0mBN3jQ
من معرض أثر...













وتجلت في الصورة حبات الرمال الصفراء المتناثرة وهي تعانق جبل الأربع في محافظة الأحساء، مجسدة جمال وروعة الطبيعة، وما تركته من علامات التجوية والتعرية، وهي تحتضن الإنسان والحيوان، لتروي قصة عميقة اقتفى فيها الزاكي علاقة البشر مع الطبيعة منذ الأزل، وما سخّره الله له من كائنات لخدمته.
ويمكن للمتأمل في الصورة التي ارتحل بها الفوتوغرافي إبراهيم من الأحساء إلى القطيف؛ أن يشاهد انعكاس التطور على الإنسان عبر العصور، حيث يظهر وهو يمتطي صهوة جواده، في إشارة للحياة ووسائل النقل قديمًا، ووجوده خلف مقود سيارته، كدلالة على التحولات والتغيرات وإلى ما وصل إليه من تطور، إلى جانب قصة أخرى تقف خلف تفاصيلها وَقْع حوافر دابته وبصمات إطارات مركبته على الرمال.
وولدت فكرة التقاط هذه الصورة التي اختار الزاكي تسميتها (أثر بعد عين) للمشاركة في معرض جماعة التصوير الضوئي بالقطيف الخامس والعشرين، عندما كان في منطقة تسمى جبل الأربع بالأحساء، وعندها أراد أن يوثّق المشهد الذي تجلى أمامه، فعمد إلى فصل الجبل الذي يظهر فيها عن بقية الجبال وانتظر الفارس أن يمر بجواده أمام العدسة ليكون الجبل في عمق الصورة، ليكتمل المشهد مع وجود العائلة والسيارة وما تركته هي والجواد من بصمة في تلك الالتقاطة.
وأوضح الزاكي ابن مدينة سيهات بمحافظة القطيف، أن فلسفة صورته تعكس أثر التحضر وخصوصًا بعد التغيرات والتطور الصناعي والتكنولوجي الذي أدى إلى تحولات كثيرة في البيئة الاجتماعية التي نعيش فيها.
ولفت إلى أن الصورة تختصر أثر البيئة على الإنسان وأثره على البيئة، حيث نشاهد في إحدى زواياها أثر التمدد العمراني والمدني على الصحراء التي تحولت بعض جغرافيتها لكتل خرسانية.
عن المعرض
ويقام المعرض الفوتوغرافي «أثر»، بتنظيم من جماعة التصوير الضوئي التابعة لنادي الفنون بجمعية التنمية الأهلية بالقطيف، في قاعة علوي الخباز للفنون بالقطيف من السابع عشر وحتى الخامس والعشرين من نوفمبر 2023، احتفاء باليوبيل الفضي للجماعة، وبمشاركة 31 فوتوغرافيًا وفوتوغرافية.







فيديو..
https://x.com/alqhat/status/1725822871568544208?s=46&t=sMdEwA8J5rmOSpn0mBN3jQ
من معرض أثر...












