
صحب هذا الفن منذ صباه وبرع في عالم الخطوط ونال إعجاب معلمه محمد العلق في المرحلة الابتدائية، وكان يشجعه حيث اكتشف موهبة الفنان في داخله وتنبأ بأن هذا الطالب "البحراني" سيكون خطاطًا لامعًا ذات يوم، ودائمًا يلقبه بالخطاط حتى زرع فيه حب التدريب والمثابرة وشق طريق النجاح الذي يؤهله لنيل عشقه في الخط العربي.
عبد الله علي البحراني خطاط وفنان ولد في بلدة سنابس بجزيرة تاروت ي محافظة القطيف عام 1986م، شاب ولع بالفن والخط والزخرفة الإسلامية، رغم أن دراسته الأكاديمية كانت في اتجاه الصحة، حيث حصل على دبلوم طوارئ وبكالوريوس في الإدارة الصحية ويعمل في مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي "أخصائي فني طوارئ".
أبرز البحراني لنفسه مكانة بين الخطاطين متخذًا دورات عدة في خط النسخ والثلث والرقعة والديواني بعدما التحق بركب جماعة الخط العربي بالقطيف وكان هذا في عام 2001م على أيدي خطاطين مبدعين يتمتعون بالاحترافية أمثال حسن آل رضوان "عابد" وعلي السواري والسيد حسين القلاف والسيد مصطفى العرب، وهي الأسماء اللامعة التي يكفي لكل خطاط مبتدئ عندما يقتفي أثرهم أن يسير نحو القمة، فكيف يتعلم ويتمرن على أيديهم؟!.
وأحيط ببيئة جعلته يهيم ويصبر ويثابر ويهتم بإبراز خطوطه ويطلق لها العنان بصورة واضحة نحو المبادرة الفعالة في نضج حبره وقصبته، وهذا ما نراه واضحًا وجليًا في لوحاته وتركيباته الفنية الرائعة الفائقة الجمال.
ونال شرف كتابة جزأين من المصحف المجيد وذلك في مشاركة ملتقى الوحيين الشريفين المقام في مدينة الرياض تحت إشراف دارة الملك عبد العزيز لسنتين على التوالي، وشارك في عدة معارض ومسابقات داخلية على مستوى المملكة وخارجية على مستوى الخليج العربي،كما فاز بعدة جوائز وشهادات، وكانت آخر مشاركة له في ملتقى الشارقة الدولي للخط العربي "ارتقاء"، ومن حرفية وإبداع لوحاته اقتنيت بعضها من قبل دائرة الثقافة في إمارة الشارقة بدولة الإمارات.
واستهوى الفنان البحراني فن الخط العربي ونجح محبة فيه ورغبة إليه وما زال يمارس التمرين وصار يقارن بأقرانه بفضل تعبه وجهده وحسن خطه وسليم كتاباته، وهذا العمل والارتقاء لم يأت عبثًا ولا عشوائيًا، بل بذل وقدم من جماعة الخط العربي بالقطيف دورات وورش عمل ومعارض ليرتقي هذا الفن العظيم.






عبد الله علي البحراني خطاط وفنان ولد في بلدة سنابس بجزيرة تاروت ي محافظة القطيف عام 1986م، شاب ولع بالفن والخط والزخرفة الإسلامية، رغم أن دراسته الأكاديمية كانت في اتجاه الصحة، حيث حصل على دبلوم طوارئ وبكالوريوس في الإدارة الصحية ويعمل في مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي "أخصائي فني طوارئ".
أبرز البحراني لنفسه مكانة بين الخطاطين متخذًا دورات عدة في خط النسخ والثلث والرقعة والديواني بعدما التحق بركب جماعة الخط العربي بالقطيف وكان هذا في عام 2001م على أيدي خطاطين مبدعين يتمتعون بالاحترافية أمثال حسن آل رضوان "عابد" وعلي السواري والسيد حسين القلاف والسيد مصطفى العرب، وهي الأسماء اللامعة التي يكفي لكل خطاط مبتدئ عندما يقتفي أثرهم أن يسير نحو القمة، فكيف يتعلم ويتمرن على أيديهم؟!.
وأحيط ببيئة جعلته يهيم ويصبر ويثابر ويهتم بإبراز خطوطه ويطلق لها العنان بصورة واضحة نحو المبادرة الفعالة في نضج حبره وقصبته، وهذا ما نراه واضحًا وجليًا في لوحاته وتركيباته الفنية الرائعة الفائقة الجمال.
ونال شرف كتابة جزأين من المصحف المجيد وذلك في مشاركة ملتقى الوحيين الشريفين المقام في مدينة الرياض تحت إشراف دارة الملك عبد العزيز لسنتين على التوالي، وشارك في عدة معارض ومسابقات داخلية على مستوى المملكة وخارجية على مستوى الخليج العربي،كما فاز بعدة جوائز وشهادات، وكانت آخر مشاركة له في ملتقى الشارقة الدولي للخط العربي "ارتقاء"، ومن حرفية وإبداع لوحاته اقتنيت بعضها من قبل دائرة الثقافة في إمارة الشارقة بدولة الإمارات.
واستهوى الفنان البحراني فن الخط العربي ونجح محبة فيه ورغبة إليه وما زال يمارس التمرين وصار يقارن بأقرانه بفضل تعبه وجهده وحسن خطه وسليم كتاباته، وهذا العمل والارتقاء لم يأت عبثًا ولا عشوائيًا، بل بذل وقدم من جماعة الخط العربي بالقطيف دورات وورش عمل ومعارض ليرتقي هذا الفن العظيم.





