خرجت من صمت الحياة إلى وهجها، وحولت أرضها الجرداء إلى بستان يسرٌّ الناظرين، وروائح تنتقي أصحابها. تُزاوج العطور بحبيبات "اللبان" الجافة التي تشبه الحصى بألوانها البيضاء والسمراء شبه الشفافة لتنتج حبيبات غارقة في مادة صمغية يتغير لونها بتغير العطر المضاف إليها.
وما بين اللبان والمسك واللافندر والهيل والتوت البري وما شاءت يدي (تهاني سعيد البطران) أن تمزج، خرجت بمشروعها "طيب الكرام".. ولكلِّ مجتهدٍ نصيب.
من العتمة
ورُبَّ ضارةٍ نافعة.. وهو كذلك حقًا حين ألقت جائحة كورونا بشبح الركود على العالم أجمع، انبثقت في الوقت ذاته مشروعات عدة إما لحاجة أو شغف مدفون حرّكه سكون الحياة وقتها، أو لملء وقتٍ كان أمسه كيومه ويومه كغده، وهو ما حدث مع تهاني البطران وأختها أفراح، فمن عشق البخور والحاجة الدائمة لطلبه ظهرت فكرة المتجر الإلكتروني "طيب الكرام" لبيع البخور فقط كبداية لنجاح لاحق.
وتوزعت في صفحات المتجر أنواع من البخور لمحلات معروفة -كما تفيد بذلك تهاني- كالعربية للعود، ونخبة العود، والماجد، وأصغر علي؛ لإقبال الناس على الشراء من تلك المحلات عادةً، ومن هنا بداية الحكاية.
حكاية شغف
بداية التقدم الإنجاز، وبداية الإنجاز الإبداع، وبداية الإبداع التميز والانفراد بالأداء وهو ما نهجته الأختان البطران في متجرهما وتميزهما بعمل اللبان المعطر ليكون بصمة خاصة لهما.
وحققت تهاني ما تصبو إليه وتخصص متجرها بذلك، بعد الاطلاع على مقاطع كيفية عمل اللبان المعطر على منصة اليوتيوب ثم الالتحاق بدورة أون لاين لعمل المستكة واللبان المعطر ، فبادرت بشراء اللبان من محلات العطارة بالدمام، وطلب الزيوت العطرية الخاصة باللبان، وكانت تجربتها الأولى بخلط اللبان باللافندر والمسك والتوت البري والفانيلا والهيل والعديد من الروائح مضافًا إليه ملعقة من خشب الصندل.
وكانت تلك التجربة الناجحة قياسًا على آراء الزبائن وإشاداتهم بجودة المنتج وتميزه ورائحته القوية، وسعره المنافس للمحلات التجارية حافزًا قويًا للاستمرار والتطوير.
أفكارٌ جديدة
التطور والتميز لا يقف عند حد معين وإلا هرم المشروع وانطفأ، فارتقت الأختان البطران عتبة أخرى في مشروعهما ليشمل تنسيق توزيعات لشتى المناسبات من اللبان المعطر وغير المعطر، وأخرى من البخور والزعفران وعطور المسك، وتنسيق هدايا ومباخر محفورة بالاسم كذلك.
وحقٌ لمن اجتهد وثابر أن يكون النجاح حليفه، ولمن سعى واجتهد أن تتحقق أحلامه.
قيمة علاجية
رائحة اللبان كبخور قد لا يتقبلها البعض، فكانت إضافة الزيوت العطرية حلٌ أمثل لاستخدامه وحرز فوائده وقيمته العلاجية كما هو متعارف عليه والتي لا يفقدها إضافة العطر إليه -حسبما قالته تهاني-.
وما بين اللبان والمسك واللافندر والهيل والتوت البري وما شاءت يدي (تهاني سعيد البطران) أن تمزج، خرجت بمشروعها "طيب الكرام".. ولكلِّ مجتهدٍ نصيب.
من العتمة
ورُبَّ ضارةٍ نافعة.. وهو كذلك حقًا حين ألقت جائحة كورونا بشبح الركود على العالم أجمع، انبثقت في الوقت ذاته مشروعات عدة إما لحاجة أو شغف مدفون حرّكه سكون الحياة وقتها، أو لملء وقتٍ كان أمسه كيومه ويومه كغده، وهو ما حدث مع تهاني البطران وأختها أفراح، فمن عشق البخور والحاجة الدائمة لطلبه ظهرت فكرة المتجر الإلكتروني "طيب الكرام" لبيع البخور فقط كبداية لنجاح لاحق.
وتوزعت في صفحات المتجر أنواع من البخور لمحلات معروفة -كما تفيد بذلك تهاني- كالعربية للعود، ونخبة العود، والماجد، وأصغر علي؛ لإقبال الناس على الشراء من تلك المحلات عادةً، ومن هنا بداية الحكاية.
حكاية شغف
بداية التقدم الإنجاز، وبداية الإنجاز الإبداع، وبداية الإبداع التميز والانفراد بالأداء وهو ما نهجته الأختان البطران في متجرهما وتميزهما بعمل اللبان المعطر ليكون بصمة خاصة لهما.
وحققت تهاني ما تصبو إليه وتخصص متجرها بذلك، بعد الاطلاع على مقاطع كيفية عمل اللبان المعطر على منصة اليوتيوب ثم الالتحاق بدورة أون لاين لعمل المستكة واللبان المعطر ، فبادرت بشراء اللبان من محلات العطارة بالدمام، وطلب الزيوت العطرية الخاصة باللبان، وكانت تجربتها الأولى بخلط اللبان باللافندر والمسك والتوت البري والفانيلا والهيل والعديد من الروائح مضافًا إليه ملعقة من خشب الصندل.
وكانت تلك التجربة الناجحة قياسًا على آراء الزبائن وإشاداتهم بجودة المنتج وتميزه ورائحته القوية، وسعره المنافس للمحلات التجارية حافزًا قويًا للاستمرار والتطوير.
أفكارٌ جديدة
التطور والتميز لا يقف عند حد معين وإلا هرم المشروع وانطفأ، فارتقت الأختان البطران عتبة أخرى في مشروعهما ليشمل تنسيق توزيعات لشتى المناسبات من اللبان المعطر وغير المعطر، وأخرى من البخور والزعفران وعطور المسك، وتنسيق هدايا ومباخر محفورة بالاسم كذلك.
وحقٌ لمن اجتهد وثابر أن يكون النجاح حليفه، ولمن سعى واجتهد أن تتحقق أحلامه.
قيمة علاجية
رائحة اللبان كبخور قد لا يتقبلها البعض، فكانت إضافة الزيوت العطرية حلٌ أمثل لاستخدامه وحرز فوائده وقيمته العلاجية كما هو متعارف عليه والتي لا يفقدها إضافة العطر إليه -حسبما قالته تهاني-.
