أصدر الناقد والروائي محمد عبد الكريم الحميدي كتابه "رحلة المعنى من العدم"، عن دار بسطة حسن للنشر والتوزيع، وضم بين دفتيه 58 نصًا سرديًا، في 192 صفحة.
ويحمل إصدار "الحميدي" المنحدر من بلدة القديح، الرقم 12 في قائمة مؤلفاته، وقد احتوى على 58 نصًا سرديًا جاءت في خمسة فصول، واستغرقت كتابته قرابة العام؛ حيث كتب في ظل جائحة كورونا.
رحلة متخيَّلة
وأوضح "الحميدي" أن الإصدار يأخذ الفرد لاكتشاف أعماقه وما يحدث في العالم حوله خلال فترة الانعزال بسبب الوباء، ليعيد اكتشاف الذات وما يعتمل فيها عبر التلاقي مع موضوعات فلسفية، واجتماعية، وعبر شخوص يلتقيهم، ومدن يزورها، وأحداث يجدها، لينتهي به المطاف وحيدًا مثلما بدأ.
وبين أن الفارق بين البداية والنهاية يتمثل في القدرة على إعادة تركيب الحياة كما يراها بعين البصيرة لا البصر، حيث تفتح أمامه الكثير من الاحتمالات وما لا يراه في الواقع يراه في الخيال، وكأن هنالك بوابة سحرية تسهم في انفلاته عن الواقع البائس والمأساوي إلى واقع متخيل لذيذ مملوء بالحلم والمستقبل الجميل.
فصول خمسة
وذكر الحميدي أن المرء ليست له القدرة على العيش وحيدًا في الحياة، لهذا تمتلئ الفصول الخمسة التي يتكون منها الكتاب بالمشاركة مع العالم والانفتاح عليه، وكأن الرسالة التي تصل إلى المتلقي لا تغادر عالمه الراهن إلى عالم قد لا يكون أفضل منه.
وأضاف بأن إصدار "رحلة المعنى من العدم" يتقاطع مع كتاب "هكذا تكلم زرادشت" لنيتشه الذي يرى نبذ تعاليم الدين عبر إحلال تعاليم جديدة يضعها الإنسان بنفسه، وكأن الحميدي في إصداره يسعى لإعادة التوازن إلى العالم عبر التأكيد على التمسك بالتعاليم الدينية، فعبرها يحدث الخلاص البشري.
الإصدارات السابقة
يشار إلى أن الكاتب له العديد من الإصدارات السابقة، وهي: السياق والأنساق "ما السياق؟ ما النسق؟"، خارج الزمن "دراسة في الخطاب"، العروج "نص شعري"، التحولات، صمت رواية، الحطام "نصوص"، الكتاب والتأليف، الشهداء "كائنات الضوء لا تموت" رواية، صراع الأنساق الثقافية "الجذور والمآلات"، أتوضأ نصري وأنهزم رواية، القصيدة عبور في الزمن.
الجوائز والعضويات
وحصل الحميدي على عدة جوائز، هي: جائزة النقد الأدبي في مسابقة نادي المنطقة الشرقية الأدبي لعام 2005م، جائزة القطيف للإنجاز فرع الرواية 2017م، جائزة القطيف للإنجاز فرع القراءة النقدية 2017م، المركز الثاني (تم حجب المركز الأول) في مسابقة الكساء الأدبية التي أقامها ملتقى ابن المقرب الدورة الثالثة 2018م، المركز الأول في جائزة الإبداع للشباب العربي من باث أربيا لشهر مايو 2021م، كما أنه عضو مؤسس ورئيس ملتقى سدرة الثقافي بالقديح لدورتين 20 / 21 – 21 / 22م، وعضو مؤسس ورئيس لجنة التحكيم في مسابقة شعراء الأمير (1و2) 2020 -2022م، وله برنامج على اليوتيوب بعنوان (سلسلة آفاق ثقافية) يتناول فيه بعض المفاهيم الثقافية بالشرح والتفصيل والتمثيل، بالإضافة إلى أنه نشرت له مقالات في صحف ومجلات ورقية وإلكترونية.
.


ويحمل إصدار "الحميدي" المنحدر من بلدة القديح، الرقم 12 في قائمة مؤلفاته، وقد احتوى على 58 نصًا سرديًا جاءت في خمسة فصول، واستغرقت كتابته قرابة العام؛ حيث كتب في ظل جائحة كورونا.
رحلة متخيَّلة
وأوضح "الحميدي" أن الإصدار يأخذ الفرد لاكتشاف أعماقه وما يحدث في العالم حوله خلال فترة الانعزال بسبب الوباء، ليعيد اكتشاف الذات وما يعتمل فيها عبر التلاقي مع موضوعات فلسفية، واجتماعية، وعبر شخوص يلتقيهم، ومدن يزورها، وأحداث يجدها، لينتهي به المطاف وحيدًا مثلما بدأ.
وبين أن الفارق بين البداية والنهاية يتمثل في القدرة على إعادة تركيب الحياة كما يراها بعين البصيرة لا البصر، حيث تفتح أمامه الكثير من الاحتمالات وما لا يراه في الواقع يراه في الخيال، وكأن هنالك بوابة سحرية تسهم في انفلاته عن الواقع البائس والمأساوي إلى واقع متخيل لذيذ مملوء بالحلم والمستقبل الجميل.
فصول خمسة
وذكر الحميدي أن المرء ليست له القدرة على العيش وحيدًا في الحياة، لهذا تمتلئ الفصول الخمسة التي يتكون منها الكتاب بالمشاركة مع العالم والانفتاح عليه، وكأن الرسالة التي تصل إلى المتلقي لا تغادر عالمه الراهن إلى عالم قد لا يكون أفضل منه.
وأضاف بأن إصدار "رحلة المعنى من العدم" يتقاطع مع كتاب "هكذا تكلم زرادشت" لنيتشه الذي يرى نبذ تعاليم الدين عبر إحلال تعاليم جديدة يضعها الإنسان بنفسه، وكأن الحميدي في إصداره يسعى لإعادة التوازن إلى العالم عبر التأكيد على التمسك بالتعاليم الدينية، فعبرها يحدث الخلاص البشري.
الإصدارات السابقة
يشار إلى أن الكاتب له العديد من الإصدارات السابقة، وهي: السياق والأنساق "ما السياق؟ ما النسق؟"، خارج الزمن "دراسة في الخطاب"، العروج "نص شعري"، التحولات، صمت رواية، الحطام "نصوص"، الكتاب والتأليف، الشهداء "كائنات الضوء لا تموت" رواية، صراع الأنساق الثقافية "الجذور والمآلات"، أتوضأ نصري وأنهزم رواية، القصيدة عبور في الزمن.
الجوائز والعضويات
وحصل الحميدي على عدة جوائز، هي: جائزة النقد الأدبي في مسابقة نادي المنطقة الشرقية الأدبي لعام 2005م، جائزة القطيف للإنجاز فرع الرواية 2017م، جائزة القطيف للإنجاز فرع القراءة النقدية 2017م، المركز الثاني (تم حجب المركز الأول) في مسابقة الكساء الأدبية التي أقامها ملتقى ابن المقرب الدورة الثالثة 2018م، المركز الأول في جائزة الإبداع للشباب العربي من باث أربيا لشهر مايو 2021م، كما أنه عضو مؤسس ورئيس ملتقى سدرة الثقافي بالقديح لدورتين 20 / 21 – 21 / 22م، وعضو مؤسس ورئيس لجنة التحكيم في مسابقة شعراء الأمير (1و2) 2020 -2022م، وله برنامج على اليوتيوب بعنوان (سلسلة آفاق ثقافية) يتناول فيه بعض المفاهيم الثقافية بالشرح والتفصيل والتمثيل، بالإضافة إلى أنه نشرت له مقالات في صحف ومجلات ورقية وإلكترونية.
.





