نقل الفوتوغرافي طالب عبد الله ناصر المري، تجربته الفنية من مدينة الخبر إلى أرض القطيف، ضمن مشاركته التي عبر فيها عن البساطة في الحياة البرية في معرض "سبر البساطة"، الذي نظمته جماعة التصوير الضوئي، التابعة لنادي الفنون بجمعية التنمية الأهلية بالقطيف، ضمن فعاليات الاحتفال باليوم الوطني السعودي، في صالة علوي الخباز.
واستعرض المري في مشاركته (5) أعمال فوتوغرافية بلغ حجم كل لوحة 70*50سم، تعبر عن البساطة في الحياة البرية ومن خلال أكثر من فصيلة حيوانات لترسيخ مفهوم البساطة الذي يستخرجه بتصوير الحياة البرية، والتي يكون فيها صعوبة الحصول على النمط الذي أظهره في صوره، والذي تكمن صعوبته في التحكم في الحياة البرية في بيئتها.
وتميزت اللوحات الفوتوغرافية في المعرض باختيار الأبيض والأسود ليأخذ الفنانين والزوار إلى جمال الماضي والأصالة وينجذبوا إلى موضوع الصورة وليس التقنيات والألوان، لافتًا إلى أن اقتناص اللحظات الجميلة عن طريق الانتظار ومراقبة الحيوان.
وذكر المري لـ«القطيف اليوم» أن الطبيعة الساحرة أغوته وانجذب إلى نداء الحياة البرية ليصبح هائمًا في هواها، متيمًا بكشف أسرارها وتوثيقها في لقطات فوتوغرافية، ملتزمًا بالهدوء والصبر الطويل، لدمج فكرة توثيق حياة الحيوانات في البراري بالفنون الإبداعية.
وتحدث عن "الزرافة" في إحدى لوحاته المشارك بها قائلًا: "حياة الزرافة تُغري الكاميرا لالتقاط المواقف والمشاهد وتكوين عناصر جمالية لما يميزها في طريقة حياتها وبيئتها وجمال هدوئها، لتجعلك تستمتع بتوثيق تلك اللحظات وتساعدني على تحقيق هدف مشروعي".
وأضاف أنه تمكن من تصوير حيوانات كثيرة منها الأسود والنمور والفيلة والزرافات والجواميس ووحيد القرن والدب القطبي والطيور والنعام، وأكثر حيوانات الحياة البرية في كينيا وبعض دول إفريقيا والقطب الشمالي.
وعدَّد المري رحلاته الاستكشافية، حيث سافر إلى دول كثيرة ومنها: كينيا وأوغندا وبوتسوانا وتنزانيا والقطب الشمالي والهند والنرويج ومصر والسعودية.
وشارك المري في مجلس الفن السعودي في جدة تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت ماجد بن عبد العزيز تحت مسمى الأماكن سنة 2022م، ومركز الملك عبد العزيز الثقافي (إثراء) تحت مسمى الأماكن سنة 2022م، ومهرجان التمور في الأحساء تحت مسمى العدسة المتجمدة سنة 2022م، وكذلك آرت فير في عمان سنة 2022م، ومعرض أكسبوجر للتصوير في الشارقة تحت مسمى (فن الزراف)، وأيضًا معرض طيور بحيرة الاصفرفي بيروت، محرزًا مراكز أولى في مسابقة أكسبوجر الشارقة.
وقال: "إن اليوم الوطني الذي نجدد فيه الوفاء والعهد بامتنان حار لما قدمه الأجداد لهذه المملكة الغالية يوم عظيم في تاريخنا المجيد، فليحيا أمنها وأمانها إلى الأبد، ونهدي فيه كل الدعوات الخالصة لملكنا وولي عهده الأمين وكل الحكام السابقين وعلى رأسهم مؤسس الدولة السعودية الملك عبد العزيز".
وقدم المري شكره لجميع من حضر المعرض، موصيهم بألا يتوقفوا عن زيارة المعارض الفنية بكل أنواعها لأنها تغذية بصرية وللاستفادة من خبرات الفنانين.
يشار إلى أن معرض "سبر البساطة" بدأ يوم الخميس 6 ربيع الأول، ويستمر إلى السبت 15 ربيع الأول 1445هـ، من الساعة 7:30مساءً.
.
واستعرض المري في مشاركته (5) أعمال فوتوغرافية بلغ حجم كل لوحة 70*50سم، تعبر عن البساطة في الحياة البرية ومن خلال أكثر من فصيلة حيوانات لترسيخ مفهوم البساطة الذي يستخرجه بتصوير الحياة البرية، والتي يكون فيها صعوبة الحصول على النمط الذي أظهره في صوره، والذي تكمن صعوبته في التحكم في الحياة البرية في بيئتها.
وتميزت اللوحات الفوتوغرافية في المعرض باختيار الأبيض والأسود ليأخذ الفنانين والزوار إلى جمال الماضي والأصالة وينجذبوا إلى موضوع الصورة وليس التقنيات والألوان، لافتًا إلى أن اقتناص اللحظات الجميلة عن طريق الانتظار ومراقبة الحيوان.
وذكر المري لـ«القطيف اليوم» أن الطبيعة الساحرة أغوته وانجذب إلى نداء الحياة البرية ليصبح هائمًا في هواها، متيمًا بكشف أسرارها وتوثيقها في لقطات فوتوغرافية، ملتزمًا بالهدوء والصبر الطويل، لدمج فكرة توثيق حياة الحيوانات في البراري بالفنون الإبداعية.
وتحدث عن "الزرافة" في إحدى لوحاته المشارك بها قائلًا: "حياة الزرافة تُغري الكاميرا لالتقاط المواقف والمشاهد وتكوين عناصر جمالية لما يميزها في طريقة حياتها وبيئتها وجمال هدوئها، لتجعلك تستمتع بتوثيق تلك اللحظات وتساعدني على تحقيق هدف مشروعي".
وأضاف أنه تمكن من تصوير حيوانات كثيرة منها الأسود والنمور والفيلة والزرافات والجواميس ووحيد القرن والدب القطبي والطيور والنعام، وأكثر حيوانات الحياة البرية في كينيا وبعض دول إفريقيا والقطب الشمالي.
وعدَّد المري رحلاته الاستكشافية، حيث سافر إلى دول كثيرة ومنها: كينيا وأوغندا وبوتسوانا وتنزانيا والقطب الشمالي والهند والنرويج ومصر والسعودية.
وشارك المري في مجلس الفن السعودي في جدة تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت ماجد بن عبد العزيز تحت مسمى الأماكن سنة 2022م، ومركز الملك عبد العزيز الثقافي (إثراء) تحت مسمى الأماكن سنة 2022م، ومهرجان التمور في الأحساء تحت مسمى العدسة المتجمدة سنة 2022م، وكذلك آرت فير في عمان سنة 2022م، ومعرض أكسبوجر للتصوير في الشارقة تحت مسمى (فن الزراف)، وأيضًا معرض طيور بحيرة الاصفرفي بيروت، محرزًا مراكز أولى في مسابقة أكسبوجر الشارقة.
وقال: "إن اليوم الوطني الذي نجدد فيه الوفاء والعهد بامتنان حار لما قدمه الأجداد لهذه المملكة الغالية يوم عظيم في تاريخنا المجيد، فليحيا أمنها وأمانها إلى الأبد، ونهدي فيه كل الدعوات الخالصة لملكنا وولي عهده الأمين وكل الحكام السابقين وعلى رأسهم مؤسس الدولة السعودية الملك عبد العزيز".
وقدم المري شكره لجميع من حضر المعرض، موصيهم بألا يتوقفوا عن زيارة المعارض الفنية بكل أنواعها لأنها تغذية بصرية وللاستفادة من خبرات الفنانين.
يشار إلى أن معرض "سبر البساطة" بدأ يوم الخميس 6 ربيع الأول، ويستمر إلى السبت 15 ربيع الأول 1445هـ، من الساعة 7:30مساءً.
.
