بلا اسم أو عنوان، وبامتزاج ألوان وخامات مختلفة، استندت لوحة الفنان التشكيلي قصي العوامي، على واحد من جدران دار نورة الموسى للفنون المبدعة بالأحساء، خلال مشاركته في معرض الفنون التشكيلية، بمشاركة 62 فنانًا وفنانة من مدارس الفن التشكيلي المتعددة.
وفي لوحة بقياس 90×90 سم، حاول العوامي الاحتفاء بالموروث الشعبي وتوظيف العناصر التراثية في قالب تجريدي حداثي، بعد أن دمج الماضي بالحاضر.
بمناديل الخطوط الجوية وستاربكس
ووظف التشكيلي "قصي" الكولاج لعمل الزخارف في أعلى ووسط اللوحة، مضمنًا عمله قطعة منديل من الخطوط الجوية السعودية، ومازج أسفل اللوحة بالخط العربي وقصاصات ورقية من أكياس مقهى ستاربكس.
وعن تفاصيل لوحته، أوضح أنه قد يمثل الموروث في لوحاته بالخط العربي أو باب قديم أو الزخرفة كالرسم المباشر أو الكولاج، أما عناصر الحاضر فغالبًا تكون علامات لرموز حديثة مثل أحد المقاهي أو قطعة من منديل تحمل علامة تجارية معينة.
وبين أنه يستعين بالمناديل والأكياس الورقية بهدف توظيف المواد المهملة في لوحة تشكيلية، وليس الإشادة بمقهى بذاته، مضيفًا أن الفنان يستطيع بهذه الطريقة إنتاج العديد من اللوحات بمختلف الألوان والنكهات، عند توظيف هذه المفردات.
العوامي بين التجريدي والواقعي
تندرج اللوحة التي شارك بها "العوامي"، تحت المدرسة التجريدية، وحول اختيار هذه المدرسة تحديدًا بيّن أن لكل مدرسة فنية إيجابياتها وسلبياتها ولا يستطيع أي فنان أن يتحيز مطلقًا لمدرسة معينة في الفن ويهمل أهمية باقي المدارس.
وأضاف: إن المدرسة التجريدية حديثة نسبيًا ولها روافد كثيرة ومتنوعة وأساليب مختلفة وتقنيات متنوعة وبعضها غريب وغير مألوف ومن هنا تأتي أهميتها في أنها تعطي مساحة أكبر للفنان للتعبير عن نفسه فليس لها قواعد صارمة كما في المدرسة الواقعية مثلًا.
وذكر أنه بدأ كمعظم الفنانين برسم الأعمال الواقعية من البيئة المحلية ومكث في ممارسة هذا الفن مدة طويلة ثم مع تطور أفق الفنان وتفاعله مع غيره من الفنانين بدأ في ممارسة الفن التجريدي وكانت المحاولات الأولى تجريبية وتحتاج للممارسة والبحث عما يميل له الفنان حتى يتبلور لديه خط فني يتميز به عن غيره من الفنانين.
ونوه بأنه ما زال يمارس الفن التجريدي ولديه مشروعات في هذا المجال يتمنى أن يحققها على الرغم من أنه ما زال يمارس الرسم الواقعي بين فترة وأخرى.
فرشاة التجريد بأيدي الهواة
على هامش المعرض، قدم "العوامي" ورشة فنية "لوحة تجريدية"، سافر خلالها بعدد من المهتمين وهواة الفن التشكيلي نحو عالم الفن التجريدي، مستهلًا الورشة بالحديث عن الفن بشكل عام ثم الفن التجريدي بشكل خاص، مشيرًا إلى بعض أدواته وتقنياته والألوان والأساليب.
ووضع بين أيديهم نبذة عن الأدوات الفنية واستخداماتها، معززًا الورشة بلوحة تجريدية أنجزها خلال حديثه مع شرح الخطوات والتعليق عليها.
عن المعرض
انطلق معرض دار نورة الموسى للفنون المبدعة في 15 صفر ويستمر حتى 29 صفر 1445هـ، بمشاركة 62 فنانًا وفنانة من مختلف مدارس الفن التشكيلي، احتفالًا بمرور سنة من تأسيسه.
وتميز المعرض، بمشاركات متنوعة توزعت ما بين الأعمال الفنية والتركيبية والصور الفوتوغرافية والمنحوتات، بينها أربع لوحات تشكيلية شارك بها فنانو القطيف ، وهم: الفنان التشكيلي عبد العظيم شلي، والفنانة التشكيلية مهدية آل طالب، والفنان التشكيلي قصي العوامي، والفنانة التشكيلية صفاء الجنبي.
وصاحب المعرض أربع فعاليات، هي؛ ورشة فنية "لوحة تجريدية" قدمها الفنان قصي العوامي يوم السبت 17 صفر، و"أوقد شعلة الفن بداخلك" قدمتها الفنانة تغريد البقشي يوم الثلاثاء 20 صفر، وورشة "التصوير بالجوال" قدمها المصور شعيب سعيد يوم الخميس 22 صفر، وورشة "طريقة تصوير الأعمال الفنية" قدمها المصور منتظر البقشي يوم السبت 24 صفر.
اللوحة المشاركة

لوحة "العوامي" نتاج الورشة

وفي لوحة بقياس 90×90 سم، حاول العوامي الاحتفاء بالموروث الشعبي وتوظيف العناصر التراثية في قالب تجريدي حداثي، بعد أن دمج الماضي بالحاضر.
بمناديل الخطوط الجوية وستاربكس
ووظف التشكيلي "قصي" الكولاج لعمل الزخارف في أعلى ووسط اللوحة، مضمنًا عمله قطعة منديل من الخطوط الجوية السعودية، ومازج أسفل اللوحة بالخط العربي وقصاصات ورقية من أكياس مقهى ستاربكس.
وعن تفاصيل لوحته، أوضح أنه قد يمثل الموروث في لوحاته بالخط العربي أو باب قديم أو الزخرفة كالرسم المباشر أو الكولاج، أما عناصر الحاضر فغالبًا تكون علامات لرموز حديثة مثل أحد المقاهي أو قطعة من منديل تحمل علامة تجارية معينة.
وبين أنه يستعين بالمناديل والأكياس الورقية بهدف توظيف المواد المهملة في لوحة تشكيلية، وليس الإشادة بمقهى بذاته، مضيفًا أن الفنان يستطيع بهذه الطريقة إنتاج العديد من اللوحات بمختلف الألوان والنكهات، عند توظيف هذه المفردات.
العوامي بين التجريدي والواقعي
تندرج اللوحة التي شارك بها "العوامي"، تحت المدرسة التجريدية، وحول اختيار هذه المدرسة تحديدًا بيّن أن لكل مدرسة فنية إيجابياتها وسلبياتها ولا يستطيع أي فنان أن يتحيز مطلقًا لمدرسة معينة في الفن ويهمل أهمية باقي المدارس.
وأضاف: إن المدرسة التجريدية حديثة نسبيًا ولها روافد كثيرة ومتنوعة وأساليب مختلفة وتقنيات متنوعة وبعضها غريب وغير مألوف ومن هنا تأتي أهميتها في أنها تعطي مساحة أكبر للفنان للتعبير عن نفسه فليس لها قواعد صارمة كما في المدرسة الواقعية مثلًا.
وذكر أنه بدأ كمعظم الفنانين برسم الأعمال الواقعية من البيئة المحلية ومكث في ممارسة هذا الفن مدة طويلة ثم مع تطور أفق الفنان وتفاعله مع غيره من الفنانين بدأ في ممارسة الفن التجريدي وكانت المحاولات الأولى تجريبية وتحتاج للممارسة والبحث عما يميل له الفنان حتى يتبلور لديه خط فني يتميز به عن غيره من الفنانين.
ونوه بأنه ما زال يمارس الفن التجريدي ولديه مشروعات في هذا المجال يتمنى أن يحققها على الرغم من أنه ما زال يمارس الرسم الواقعي بين فترة وأخرى.
فرشاة التجريد بأيدي الهواة
على هامش المعرض، قدم "العوامي" ورشة فنية "لوحة تجريدية"، سافر خلالها بعدد من المهتمين وهواة الفن التشكيلي نحو عالم الفن التجريدي، مستهلًا الورشة بالحديث عن الفن بشكل عام ثم الفن التجريدي بشكل خاص، مشيرًا إلى بعض أدواته وتقنياته والألوان والأساليب.
ووضع بين أيديهم نبذة عن الأدوات الفنية واستخداماتها، معززًا الورشة بلوحة تجريدية أنجزها خلال حديثه مع شرح الخطوات والتعليق عليها.
عن المعرض
انطلق معرض دار نورة الموسى للفنون المبدعة في 15 صفر ويستمر حتى 29 صفر 1445هـ، بمشاركة 62 فنانًا وفنانة من مختلف مدارس الفن التشكيلي، احتفالًا بمرور سنة من تأسيسه.
وتميز المعرض، بمشاركات متنوعة توزعت ما بين الأعمال الفنية والتركيبية والصور الفوتوغرافية والمنحوتات، بينها أربع لوحات تشكيلية شارك بها فنانو القطيف ، وهم: الفنان التشكيلي عبد العظيم شلي، والفنانة التشكيلية مهدية آل طالب، والفنان التشكيلي قصي العوامي، والفنانة التشكيلية صفاء الجنبي.
وصاحب المعرض أربع فعاليات، هي؛ ورشة فنية "لوحة تجريدية" قدمها الفنان قصي العوامي يوم السبت 17 صفر، و"أوقد شعلة الفن بداخلك" قدمتها الفنانة تغريد البقشي يوم الثلاثاء 20 صفر، وورشة "التصوير بالجوال" قدمها المصور شعيب سعيد يوم الخميس 22 صفر، وورشة "طريقة تصوير الأعمال الفنية" قدمها المصور منتظر البقشي يوم السبت 24 صفر.
اللوحة المشاركة

لوحة "العوامي" نتاج الورشة




