
ثبت عن النبي ﷺ: أنه لما جاء خبر جعفر بن أبي طالب عليهما السلام حين (استشهد) في غزوة مؤتة، قال لأهله ﷺ: اصنعوا لآل جعفر طعامًا؛ فقد أتاهم ما يشغلهم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، موضوعي وبكلِ شفافية هو مراسيم مجالس الفاتحة والعزاء في مجتمعنا وفي مناطقنا بما تحمل هذه المجالس من خصوصية لا يختص بها إلاّ نحنُ أبناء هذه المنطقة خصوصًا وفي المملكة بشكل عام اصنعوا لآل جعفرٍ طعاماً هو عنوان عريض يحمل في طياتهِ كثيرًا من الأمور وأنا اتخذت هذا العنوان مدخلًا لموضوعي، ابتداء نستذكر جميعًا في أيام جائحة كورونا كم فقدنا من أهلينا وأعزائنا بسبب هذا المرض الفتاك ولأنها حالة استثنائية لم نعهدها ولذلك لم تكن هناك في أغلب هذه المناسبات مجالس عزاء فضلًا عن التشييع المقصور على أهل المُتوفين وبحذر شديد ولربما لم يكن هناك توديع للمتوفين ولا غيرهِا من الأمور، بل يوارى الميت من قبل الدفانين وبحذرٍ شديد وحتى الأحبة الذين فقدناهم لسبب ما بمرض أو غيره وليس له علاقة بكورونا لم تعقد لهم مجالس عزاء فاقتصر تقديم العزاء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وحتى تصل الفكرة والمراد من هذا الموضوع فهو حجم المصاريف التي تتحملها الأُسر في إقامة العزاء رجالًا ونساءً، الفاتورة مرتفعة جدًا وباهظة التكاليف وحتى على الأُسر ميسورة الحال فضلًا عن المعوزين في كيفية دفع الأجور لفلان وفلان وفلان وفلانة وفلانة وكله باسم الدين والمذهب، ليس هناك تطوع يذكر أو عمل لله إلاّ ما ندر حتى لا يكون هناك إجحاف لمن يقدم الخدمة تطوعًا في مناسبات العزاء، توارت أجساد أحبتنا في الثرى أثناء جائحة كورونا ولم تعقد لهم مجالس العزاء التقليدية على أرواحهم وهم متَقبلون بإذن الله تعالى عند بارئهم بتقواهم وبعملهم الصالح وليس غير ذلك، طبعًا المجالس الحسينية في مجالس العزاء وقراءة القرآن وغيرها من المستحبات لا شك ولا ريب هي ذخر للميت ولكن في المقابل هناك مصاريف يجب دفعها للكم الهائل للمؤمنين والمؤمنات الذين شاركوا في هذه المجالس وخاصةً عزاء النساء، فتكون المصيبة أكبر من المصيبة نفسها على كاهل ذوي الفاقدين هذا الموضوع يختلج في فكري من سنوات ولربما كتبت مرة سابقة عن نفس الموضوع ولكن هذه المرة بشكل أوسع وخاصةً ونحنُ في أزمة اقتصادية شديدة لم نعهدها مسبقًا، ولذلك أُوصي نفسي وغيري بتقنين المصاريف في هذه المناسبات المفجعة.
في النهاية إن العزاء هو قراءة الفاتحة وما تيسر من القرآن وإهداء ثوابها للمُتوفى وكله يأتي تحت باب المستحبات فلا يكلف الله نفسًا إلاّ وسعها. اقتراحي أن تقوم الجمعيات الخيرية بالتصدي للتكاليف المالية لأهل العزاء وبالأخص للمعوزين وليست فاتورة نقدمها لذوي الفاقدين فيكفي ما هم به من مصاب. أطال الله أعمار الجميع في صحة وعافية وسلامة. وطبعًا لربما هناك من يؤيد هذا الطرح والعكس صحيح، والله ولي التوفيق والله من وراء القصد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، موضوعي وبكلِ شفافية هو مراسيم مجالس الفاتحة والعزاء في مجتمعنا وفي مناطقنا بما تحمل هذه المجالس من خصوصية لا يختص بها إلاّ نحنُ أبناء هذه المنطقة خصوصًا وفي المملكة بشكل عام اصنعوا لآل جعفرٍ طعاماً هو عنوان عريض يحمل في طياتهِ كثيرًا من الأمور وأنا اتخذت هذا العنوان مدخلًا لموضوعي، ابتداء نستذكر جميعًا في أيام جائحة كورونا كم فقدنا من أهلينا وأعزائنا بسبب هذا المرض الفتاك ولأنها حالة استثنائية لم نعهدها ولذلك لم تكن هناك في أغلب هذه المناسبات مجالس عزاء فضلًا عن التشييع المقصور على أهل المُتوفين وبحذر شديد ولربما لم يكن هناك توديع للمتوفين ولا غيرهِا من الأمور، بل يوارى الميت من قبل الدفانين وبحذرٍ شديد وحتى الأحبة الذين فقدناهم لسبب ما بمرض أو غيره وليس له علاقة بكورونا لم تعقد لهم مجالس عزاء فاقتصر تقديم العزاء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وحتى تصل الفكرة والمراد من هذا الموضوع فهو حجم المصاريف التي تتحملها الأُسر في إقامة العزاء رجالًا ونساءً، الفاتورة مرتفعة جدًا وباهظة التكاليف وحتى على الأُسر ميسورة الحال فضلًا عن المعوزين في كيفية دفع الأجور لفلان وفلان وفلان وفلانة وفلانة وكله باسم الدين والمذهب، ليس هناك تطوع يذكر أو عمل لله إلاّ ما ندر حتى لا يكون هناك إجحاف لمن يقدم الخدمة تطوعًا في مناسبات العزاء، توارت أجساد أحبتنا في الثرى أثناء جائحة كورونا ولم تعقد لهم مجالس العزاء التقليدية على أرواحهم وهم متَقبلون بإذن الله تعالى عند بارئهم بتقواهم وبعملهم الصالح وليس غير ذلك، طبعًا المجالس الحسينية في مجالس العزاء وقراءة القرآن وغيرها من المستحبات لا شك ولا ريب هي ذخر للميت ولكن في المقابل هناك مصاريف يجب دفعها للكم الهائل للمؤمنين والمؤمنات الذين شاركوا في هذه المجالس وخاصةً عزاء النساء، فتكون المصيبة أكبر من المصيبة نفسها على كاهل ذوي الفاقدين هذا الموضوع يختلج في فكري من سنوات ولربما كتبت مرة سابقة عن نفس الموضوع ولكن هذه المرة بشكل أوسع وخاصةً ونحنُ في أزمة اقتصادية شديدة لم نعهدها مسبقًا، ولذلك أُوصي نفسي وغيري بتقنين المصاريف في هذه المناسبات المفجعة.
في النهاية إن العزاء هو قراءة الفاتحة وما تيسر من القرآن وإهداء ثوابها للمُتوفى وكله يأتي تحت باب المستحبات فلا يكلف الله نفسًا إلاّ وسعها. اقتراحي أن تقوم الجمعيات الخيرية بالتصدي للتكاليف المالية لأهل العزاء وبالأخص للمعوزين وليست فاتورة نقدمها لذوي الفاقدين فيكفي ما هم به من مصاب. أطال الله أعمار الجميع في صحة وعافية وسلامة. وطبعًا لربما هناك من يؤيد هذا الطرح والعكس صحيح، والله ولي التوفيق والله من وراء القصد.