بعد أن غاب ركنها الذي كانت تشارك به في معرض صنعتي عن الخمس نسخ السابقة، حلّت زهراء عباس العلوي ضيفة على معرض الأسر المنتجة والحرف والأعمال اليدوية "صنعتي 2023" لتقديم ورشة عمل بعنوان "هيكلة الورد بالقطن" والتي نظّمها مكتب التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف، وذلك خلال أيام المعرض وبحضور زواره المهتمين بالأعمال الفنية.
ونفّذت العلوي الورشة بتشكيل الورد من مواد وخامات بيئية، يستطيع الجميع عملها مثل؛ قطن أبيض، وصمغ سائل، وقاعدة خشبية، وماء وألون الأكريليك، وبدأت بتقسيم القطن لقطع صغيرة، بعدها رطبتها بالماء، ثم بالصمخ والألوان، وبعدها عملت على تشكيلها وردة على لوح خشبي وتركها إلى أن تجف، منوهةً بأن هذا العمل الفني يمكن تطبيقه على المرآة أو لوحة فنية، وكذلك على غلاف كتاب.
وأرجعت فكرة "هيكلة الورود" إلى دورة حضرتها لإحدى الفنانات من روسيا خلال زيارتها لمدينة أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، قبل 4 سنوات، حيث تدرّبت على تشكيل الورود بالعجينة الروسية، وبعد رجوعها، أخذت تبحث عن العجينة لشرائها ولكنها لم تجدها في الأسواق، فما كان منها إلا أن وجّهت نظرها إلى خامات البيئة وتعويض ذلك بالقطن المبلل بالصمغ والألوان الزيتية، مشيرةً إلى ضرورة الاهتمام بجمال اللوحة الذي يعتمد على تنسيق وتوزيع الألوان في عناصر اللوحة.
يجدر بالذكر أن الفنانة زهراء عباس جعفر العلوي من مواليد بلدة القديح، وحاصلة على بكالوريوس فنون من جامعة الملك سعود بالرياض، وتعمل حاليًا معلمة تربية فنية لأكثر من 23 عامًا، ومدربة فنون وأشغال يدوية، وشاركت في عدة معارض في المنطقة، وأقامت عدة دورات تابعة لوزارة التعليم وخارجها، وهي عضو في جماعة الفن التشكيلي بالقطيف.
ونفّذت العلوي الورشة بتشكيل الورد من مواد وخامات بيئية، يستطيع الجميع عملها مثل؛ قطن أبيض، وصمغ سائل، وقاعدة خشبية، وماء وألون الأكريليك، وبدأت بتقسيم القطن لقطع صغيرة، بعدها رطبتها بالماء، ثم بالصمخ والألوان، وبعدها عملت على تشكيلها وردة على لوح خشبي وتركها إلى أن تجف، منوهةً بأن هذا العمل الفني يمكن تطبيقه على المرآة أو لوحة فنية، وكذلك على غلاف كتاب.
وأرجعت فكرة "هيكلة الورود" إلى دورة حضرتها لإحدى الفنانات من روسيا خلال زيارتها لمدينة أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، قبل 4 سنوات، حيث تدرّبت على تشكيل الورود بالعجينة الروسية، وبعد رجوعها، أخذت تبحث عن العجينة لشرائها ولكنها لم تجدها في الأسواق، فما كان منها إلا أن وجّهت نظرها إلى خامات البيئة وتعويض ذلك بالقطن المبلل بالصمغ والألوان الزيتية، مشيرةً إلى ضرورة الاهتمام بجمال اللوحة الذي يعتمد على تنسيق وتوزيع الألوان في عناصر اللوحة.
يجدر بالذكر أن الفنانة زهراء عباس جعفر العلوي من مواليد بلدة القديح، وحاصلة على بكالوريوس فنون من جامعة الملك سعود بالرياض، وتعمل حاليًا معلمة تربية فنية لأكثر من 23 عامًا، ومدربة فنون وأشغال يدوية، وشاركت في عدة معارض في المنطقة، وأقامت عدة دورات تابعة لوزارة التعليم وخارجها، وهي عضو في جماعة الفن التشكيلي بالقطيف.
