
أوضح الاستشاري لطب الأسرة الدكتور علي المتروك أن ما يعادل 2% من الأطفال مصابون بكسل العين، وهو ما يعرف بضعف النظر في إحدى العينين أو كلتيهما، وحتى بعد التصحيح بالنظارة أو الجراحة، وذلك لعدم تطور المسارات العصبية والمنطقة الخاصة بالإبصار بالشكل المناسب، وهي أحد الأسباب الرئيسة لفقدان البصر بإحدى العينين لدى الأطفال.
وأشار المتروك إلى أن كسل العين يعد من المشكلات المنتشرة لدى الأطفال، حيث إن حاسة البصر تتطور مع نمو الطفل، وأي إعاقة للنظر مثل الحول، أو تغطية محور النظر في حالات الجفن المتدلي، تؤثر على تطور حاسة النظر، وتؤدي إلى خلل بها وهو ما يسمى بكسل العين، وقد يكون دائمًا في حال تأخر التشخيص وتلقي العلاج.
وأبان المتروك أن علاج المشكلة الأساسية مثل تصحيح النظر بالنظارة في حالات قصر أو طول النظر، أو عملية جراحية في حال الاحتياج لبعض حالات الحول، وتحفيز العين المصابة بتغطية العين السليمة لعدة ساعات يوميًا، سواء برقعة العين أو القطرات الموضعية للعين السليمة، وتختلف طول مدة العلاج حسب عمر الطفل وتأثر العين.
وذكر أسباب كسل العين ومنها الحول، أخطاء الانكسار (قصر النظر, طول النظر, اللابؤرية)، الحرمان (ويقصد بها تغطية محور النظر مثل حالات الماء الأبيض والجفن المتدلي)، مشيرًا إلى أن عوامل الخطورة لها، هي فترة الحمل أقل من 30 أسبوعًا، الوزن عند الولادة أقل من 1.5 كيلو جرام، وجود تاريخ عائلي للإصابة بكسل العين أو الحول، المتلازمات التي لها ارتباط بالعين مثل متلازمة داون.
وأكد المتروك أنه من ناحية الأعراض والعلامات فعدم وجود أعراض قابلة للملاحظة لا يعني عدم وجود مشكلة، حيث إن الطفل تحت سن الثالثة يصعب عليه إدراك المشكلة والتعبير عنها للوالدين، ومن العلامات التي قد تتم ملاحظتها هي وجود حول، التحديق بشدة، إغلاق عين واحدة، إمالة الرأس أثناء النظر إلى الأشياء، عدم تناسق حركة العينين، تدلي الجفن العلوي، صعوبة إدراك الأجسام ثلاثية الأبعاد، أو صعوبة تحديد العمق (قرب وبعد الشيء منه).
ونصح بالاهتمام بالفحوصات الدورية الموصى بها من قبل وزارة الصحة بالمراكز الصحية، وفي حال الاشتباه يتم عمل المزيد من التقييم مع الاختصاصي، حيث سيكون دور الوالدين في هذه المرحلة الاهتمام بالمواعيد والالتزام بالمتابعة، حسبما يوصي به طبيب العيون أو اختصاصي البصريات، وذلك لمنع المضاعفات التي تتمثل في ضعف النظر بشكل دائم أو فقدان البصر.
جاء ذلك في محاضرة ألقاها الدكتور علي المتروك استشاري طب الأسرة، عبر منصة الزووم، خلال محاضرة بعنوان "كسل العين لدى الأطفال.. أسبابها والعلاج"، بمعية الدكتورة جواهر أبو صامل، مساء الثلاثاء 13 صفر 1445، بتنظيم من أكاديمية طب الأسرة بتجمع الشرقية الصحي، ممثلة بوحدة التطوع.
وأشار المتروك إلى أن كسل العين يعد من المشكلات المنتشرة لدى الأطفال، حيث إن حاسة البصر تتطور مع نمو الطفل، وأي إعاقة للنظر مثل الحول، أو تغطية محور النظر في حالات الجفن المتدلي، تؤثر على تطور حاسة النظر، وتؤدي إلى خلل بها وهو ما يسمى بكسل العين، وقد يكون دائمًا في حال تأخر التشخيص وتلقي العلاج.
وأبان المتروك أن علاج المشكلة الأساسية مثل تصحيح النظر بالنظارة في حالات قصر أو طول النظر، أو عملية جراحية في حال الاحتياج لبعض حالات الحول، وتحفيز العين المصابة بتغطية العين السليمة لعدة ساعات يوميًا، سواء برقعة العين أو القطرات الموضعية للعين السليمة، وتختلف طول مدة العلاج حسب عمر الطفل وتأثر العين.
وذكر أسباب كسل العين ومنها الحول، أخطاء الانكسار (قصر النظر, طول النظر, اللابؤرية)، الحرمان (ويقصد بها تغطية محور النظر مثل حالات الماء الأبيض والجفن المتدلي)، مشيرًا إلى أن عوامل الخطورة لها، هي فترة الحمل أقل من 30 أسبوعًا، الوزن عند الولادة أقل من 1.5 كيلو جرام، وجود تاريخ عائلي للإصابة بكسل العين أو الحول، المتلازمات التي لها ارتباط بالعين مثل متلازمة داون.
وأكد المتروك أنه من ناحية الأعراض والعلامات فعدم وجود أعراض قابلة للملاحظة لا يعني عدم وجود مشكلة، حيث إن الطفل تحت سن الثالثة يصعب عليه إدراك المشكلة والتعبير عنها للوالدين، ومن العلامات التي قد تتم ملاحظتها هي وجود حول، التحديق بشدة، إغلاق عين واحدة، إمالة الرأس أثناء النظر إلى الأشياء، عدم تناسق حركة العينين، تدلي الجفن العلوي، صعوبة إدراك الأجسام ثلاثية الأبعاد، أو صعوبة تحديد العمق (قرب وبعد الشيء منه).
ونصح بالاهتمام بالفحوصات الدورية الموصى بها من قبل وزارة الصحة بالمراكز الصحية، وفي حال الاشتباه يتم عمل المزيد من التقييم مع الاختصاصي، حيث سيكون دور الوالدين في هذه المرحلة الاهتمام بالمواعيد والالتزام بالمتابعة، حسبما يوصي به طبيب العيون أو اختصاصي البصريات، وذلك لمنع المضاعفات التي تتمثل في ضعف النظر بشكل دائم أو فقدان البصر.
جاء ذلك في محاضرة ألقاها الدكتور علي المتروك استشاري طب الأسرة، عبر منصة الزووم، خلال محاضرة بعنوان "كسل العين لدى الأطفال.. أسبابها والعلاج"، بمعية الدكتورة جواهر أبو صامل، مساء الثلاثاء 13 صفر 1445، بتنظيم من أكاديمية طب الأسرة بتجمع الشرقية الصحي، ممثلة بوحدة التطوع.