من قصة طفلة تعشق رائحة الخبز وأكل الحلويات وخَبزها إلى تخصص التغذية العلاجية ومنه إلى (سويت آند فيجن) متجر ومخبز مهتم بالمنتجات النباتية والخالية من الجلوتين.
ففي رحلة البحث عن بدائل نباتية من المخبوزات وبدائل الأجبان التقليدية التي يسعى الكثيرون للعثور عليها لتناسب حالتهم الصحية، شاركت زينب زكي علي المرهون من مدينة صفوى بتجربتها مع المنتجات النباتية والخالية من الجلوتين، والتي عرضتها في ركنها بمعرض الأسر المنتجة والحرف اليدوية (صنعتي).
بداية الحكاية
في حالات كثيرة يُقال: "المريض طبيب نفسه"؛ حيث إنه من خلال الملاحظة يختبر ما يجعله في حال أفضل ويختار ما يناسبه وما لا يناسبه خاصة في خيارات الأغذية؛ وهو الأمر الذي اجتمع للمرهون في صورة المعاناة والعلم؛ فكانت المريض والطبيب في الوقت ذاته.
تحكي "المرهون " وهي خريجة بكالوريوس تغذية علاجية من جامعة الملك سعود قصتها قائلة: "كنت أعشق الكيك منذ طفولتي خاصة بطعم الشوكولاتة وحين كبرت كان معروفًا لدى الجميع أن أحلى طبق حلوى سيكون من صنع يدي في كل المناسبات والتجمعات العائلية ولدى الصديقات كذلك".
وتضيف: "ولأني كنت أعاني من الربو وحموضة المعدة؛ وكانت بخاخات الربو وأدوية المعدة تلازمني، فقد قررت تجربة حمية خاصة تعتمد على المنتجات النباتية، وبعد تطبيقها وجدت أن معدتي شُفيت تمامًا من أول أسبوع وبعد 3 أسابيع تقريبًا استغنيت عن بخاخات الربو بشكل کامل، لكن الأمر الذي أزعجني هو أن العثور على مخبوزات نباتية في الأسواق كان أمرًا صعبًا وهو ما جعلني أفكر بشكل جاد في القيام بتحضيرها بنفسي بدلًا من شرائها".
بداية التحدي
تعد صناعة الكيك بدون بيض وحليب أو زبدة تحديًا صعبًا، وهو الأمر الذي قررت المرهون تجربته، وبعد العديد من التجارب لوصفات مرة تلو الأخرى خرجت بمقادير ناجحة ومعايير دقيقة، وكانت تشاركها أخواتها وصديقاتها بعد إعجابهن الشديد وطلبهن سر الوصفة؛ ومن ثم شجعنها على إطلاقها مشروعها الخاص بعد أن حولت كل الكيك الذي تخبزه إلى كيك نباتي.
وبدأت المرهون في بيع الكيك مقتصرةً على الصديقات والأقارب، وبعد ذلك زاد الطلب على منتجاتها واتسعت دائرة زبائنها مما شجعها فكانت أول خطوة قامت بها فتح صفحة خاصة في تطبيق الإنستقرام لعرض منتجاتها تحمل اسم وصفة منتجها "حلى ونباتي" (sweet & vegan)، ومن ثم صلت بمنتجاتها إلى مختلف المناطق فأصبح لديها زبائن في مناطق متعددة كالدمام، تاروت، الضاحية، الظهران.
وأكملت: "ذات يوم فاجأتني صاحبة متجر "زوارة بيتنا" بدعوتها فأعربت عن سعادتي لتلبية الدعوة ثم اتفقنا على توفير منتجاتي بِمتجرها؛ وبعدها أصبحت أوفر منتجاتي بمحلات أخرى".
دراسة مستفيضة
ذكرت "المرهون" أنه لصناعة المخبوزات الخالية من الجلوتين يتم استخدام بدائل دقيق القمح وهي كثيرة مثل دقيق اللوز ودقيق البطاطس وغيرها، وكما هو معروف أن الجلوتين هو بروتين موجود في تركيب القمح يسبب الحساسية لبعض الأشخاص، وأنه للحصول على نتائج ممتازة في المخبوزات الخالية من الجلوتين يحتاج الأمر إلى خبرة في التعامل مع التحديات الفنية مثل القوام والطعم والقابلية للتشكيل وهو الأمر الذي دفعها إلى أخذ دورات في المخبوزات العالمية لدى مختصين من جنسيات مختلفة؛ منها التي سافرت لحضورها ومنها ما كان عن بعد؛ تقول: "في 2018م حضرت أول دورة في الإمارات لدى الشيف الإسباني (Toni Rodriquez ) الذي اختار مجال الطبخ النباتي منذ 19 سنة وهو نفسه الذي تعلمت على يده دورة حلويات الإفطار وحلويات ما بعد الظهيرة في دورة أونلاين وأخذت عنه أنجح وألذ وصفة بانكيك ووافل وكانت سعادتي لا توصف بعد تجربتها؛ كما سعيت لحضور دورة في روما لكن أزمة كورونا عطلت رحلتي وخسرت مبلغ الكورس حينها؛ ثم تعلمت عمل الخبز والتوست الخالي من الجلوتين في دورة أخرى".
متجر عائلي
شعور الإقبال الذي حظيت به منتجاتها وإحساسها بأنه يوجد فئة تحتاج إلى هذا النوع من المنتجات دفعها للتفكير في توسيع نطاق مشروعها وتقديم المزيد من الخيارات الصحية والنباتية لعملائها، ومن هنا أضافت ركنًا للأجبان النباتية الخالية من الجلوتين مخصصًا لمنتجات أختها الكبرى التي تعمل على إعدادها بنفسها مستخدمةً الكاجو أو اللوز مضيفة لها بعض النكهات كحبة البركة، الفلفل الحار ،المكدوس، الفلفل الرومي المدخن، وتتميز بأنها ذات نكهة وقوام مشابه للأجبان التقليدية.
تحديات
تذكر المرهون أن أول عائق واجهها هو الموازنة بين واجبات الأمومة والارتباط الوظيفي والحلم؛ لتقرر أن تترك وظيفتها وتتفرغ في السعي وراء حلمها. أيضًا من العقبات التي واجهتها أن الحصول على المنتجات العضوية سابقًا كان أمرًا ليس بالسهل، أما الآن فأصبحت الشركات المحلية تطرح منتجات تنافس فيها المنتجات المستوردة بالطعم والتكلفة كحليب اللوز وحليب الصويا لكن يظل الفارق في سعر هذه المنتجات مرتفعًا جدًا مقارنة بالحليب العادي.
وأوضحت أنها واجهت مشكلة صادمة عند تجربة بعض الوصفات التي تعلمتها في الدورات بسبب اختلاف المنتجات عن المتوفرة في الأسواق المحلية؛ مما يشكل فارقًا أثناء تطبيق الوصفة ويسبب فشلها فعملت على مقادير بعض الوصفات بنفسها.
ولعل أصعب التحديات التي واجهتها المرهون في مشروعها هي إيصال المنتج إلى زبائنها؛ حيث إن تكلفة الشحن أحيانًا أعلى من قيمة المنتج نفسه، خاصةً عندما يكون المكان بعيدًا، مما جعلها تفكر في حلول عديدة كإيصال المنتج بنفسها أو التعاقد مع مندوب ومحاولة جمع أكثر من طلب لمنطقة واحدة في الوقت ذاته لتقليل تكلفة التوصيل.
محطات تعافٍ وقصص سعادة
بينت المرهون أن المنتجات النباتية كانت مناسبة لعملائها من ذوي المشكلات الصحية المزمنة مثل: التصلب اللويحي، الروماتويد، متلازمة التعب المزمن، الأمر الذي أسهم في تحسن صحتهم بشكل ملحوظ بعد أن أخذوا بتغير نمط حياتهم.
وتابعت: "من أكثر القصص التي تلهمني وتشجعني على الاستمرار؛ قصة عميلة كانت تشكو من التصلب اللويحي لأكثر من 10 سنوات وجربت الكثير من الحميات من غير نتيجة؛ إلا أن الحمية النباتية والخالية من الجلوتين حسنت من حالتها الصحية وساعدتها في العودة لحياتها الطبيعية قبل المرض؛ وقصة أخرى لطفلة كانت تعاني من حساسية البيض؛ شاركتنا والدتها سعادتها لتوفيرها كيكة لبنتها لأول مرة في عيد ميلادها العاشر بمواصفات كيكة عيد الميلاد، وهناك تجربة زبون آخر كان عمره 16 سنة تذوق طعم الجبن لأول مرة في حياته بتذوق جبن الكاجو في محلنا فكانت لحظة تفاجئه بالطعم وإعجابه به لحظة مؤثرة وسعيدة بالنسبة لي".
منتجات مميزة
تعمل المرهون على توفير منتجات إضافية بطابع موسمي مثل كيكة البابايا التي توفرها في شهر أكتوبر، وسعت كذلك لإتقان الكوراسون والدونات بوصفة نباتية بشكل كامل مستعملة فيها زبدة نباتية وإضافتها إلى قائمة منتجاتها مؤخرًا؛ وعن منتجها المميز، تقول: "تظل كيكة التمر هي المفضلة لدي وتتميز بقوة الرائحة والنكهة كونها غنية بالهيل والدارسين، لكن كيكة الليمون هي رقم واحد في المبيعات والتي لا يختلف عليها أحد ثم تأتي كيكة الشوكولاتة والموز والكيكات المخصصة لأعياد الميلاد".
مشاركتها
شاركت المرهون في معرض (جذور) في 2020 وفي 2022، كما شاركت في ركن بجامعة الدمام لطالبات في فعالية مخصصة لمرض السيلياك، وتعد مشاركتها بمعرض (صنعتي) هي الأولى لها بالتعاون مع جمعية العطاء النسائية.
طموح
تطمح "المرهون" بعد النجاح الذي لاقته إلى إضافة المزيد من المخبوزات والحلويات إلى قائمة منتجاتها بنفس المستوى مع الحرص على جودة المنتج وطعمه والوصول لشريحة أكبر بتغطية مناطق أبعد؛ لتجعل الحياة أفضل لمن يعانون من الحساسية والذين تمنعهم مشكلاتهم الصحية من الاستمتاع بأكلات معينة.
يذكر أن معرض الأسر المنتجة والحرف اليدوية (صنعتي) 2023 الذي تقيمه شركة معرض الظهران الدولية (إكسبو) تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، قد انطلق يوم الثلاثاء 13 صفر ويستمر إلى يوم السبت 17 صفر 1445هـ، على مدار خمسة أيام متواصلة من الساعة 4:00 إلى 10:00 مساءً.
.



ففي رحلة البحث عن بدائل نباتية من المخبوزات وبدائل الأجبان التقليدية التي يسعى الكثيرون للعثور عليها لتناسب حالتهم الصحية، شاركت زينب زكي علي المرهون من مدينة صفوى بتجربتها مع المنتجات النباتية والخالية من الجلوتين، والتي عرضتها في ركنها بمعرض الأسر المنتجة والحرف اليدوية (صنعتي).
بداية الحكاية
في حالات كثيرة يُقال: "المريض طبيب نفسه"؛ حيث إنه من خلال الملاحظة يختبر ما يجعله في حال أفضل ويختار ما يناسبه وما لا يناسبه خاصة في خيارات الأغذية؛ وهو الأمر الذي اجتمع للمرهون في صورة المعاناة والعلم؛ فكانت المريض والطبيب في الوقت ذاته.
تحكي "المرهون " وهي خريجة بكالوريوس تغذية علاجية من جامعة الملك سعود قصتها قائلة: "كنت أعشق الكيك منذ طفولتي خاصة بطعم الشوكولاتة وحين كبرت كان معروفًا لدى الجميع أن أحلى طبق حلوى سيكون من صنع يدي في كل المناسبات والتجمعات العائلية ولدى الصديقات كذلك".
وتضيف: "ولأني كنت أعاني من الربو وحموضة المعدة؛ وكانت بخاخات الربو وأدوية المعدة تلازمني، فقد قررت تجربة حمية خاصة تعتمد على المنتجات النباتية، وبعد تطبيقها وجدت أن معدتي شُفيت تمامًا من أول أسبوع وبعد 3 أسابيع تقريبًا استغنيت عن بخاخات الربو بشكل کامل، لكن الأمر الذي أزعجني هو أن العثور على مخبوزات نباتية في الأسواق كان أمرًا صعبًا وهو ما جعلني أفكر بشكل جاد في القيام بتحضيرها بنفسي بدلًا من شرائها".
بداية التحدي
تعد صناعة الكيك بدون بيض وحليب أو زبدة تحديًا صعبًا، وهو الأمر الذي قررت المرهون تجربته، وبعد العديد من التجارب لوصفات مرة تلو الأخرى خرجت بمقادير ناجحة ومعايير دقيقة، وكانت تشاركها أخواتها وصديقاتها بعد إعجابهن الشديد وطلبهن سر الوصفة؛ ومن ثم شجعنها على إطلاقها مشروعها الخاص بعد أن حولت كل الكيك الذي تخبزه إلى كيك نباتي.
وبدأت المرهون في بيع الكيك مقتصرةً على الصديقات والأقارب، وبعد ذلك زاد الطلب على منتجاتها واتسعت دائرة زبائنها مما شجعها فكانت أول خطوة قامت بها فتح صفحة خاصة في تطبيق الإنستقرام لعرض منتجاتها تحمل اسم وصفة منتجها "حلى ونباتي" (sweet & vegan)، ومن ثم صلت بمنتجاتها إلى مختلف المناطق فأصبح لديها زبائن في مناطق متعددة كالدمام، تاروت، الضاحية، الظهران.
وأكملت: "ذات يوم فاجأتني صاحبة متجر "زوارة بيتنا" بدعوتها فأعربت عن سعادتي لتلبية الدعوة ثم اتفقنا على توفير منتجاتي بِمتجرها؛ وبعدها أصبحت أوفر منتجاتي بمحلات أخرى".
دراسة مستفيضة
ذكرت "المرهون" أنه لصناعة المخبوزات الخالية من الجلوتين يتم استخدام بدائل دقيق القمح وهي كثيرة مثل دقيق اللوز ودقيق البطاطس وغيرها، وكما هو معروف أن الجلوتين هو بروتين موجود في تركيب القمح يسبب الحساسية لبعض الأشخاص، وأنه للحصول على نتائج ممتازة في المخبوزات الخالية من الجلوتين يحتاج الأمر إلى خبرة في التعامل مع التحديات الفنية مثل القوام والطعم والقابلية للتشكيل وهو الأمر الذي دفعها إلى أخذ دورات في المخبوزات العالمية لدى مختصين من جنسيات مختلفة؛ منها التي سافرت لحضورها ومنها ما كان عن بعد؛ تقول: "في 2018م حضرت أول دورة في الإمارات لدى الشيف الإسباني (Toni Rodriquez ) الذي اختار مجال الطبخ النباتي منذ 19 سنة وهو نفسه الذي تعلمت على يده دورة حلويات الإفطار وحلويات ما بعد الظهيرة في دورة أونلاين وأخذت عنه أنجح وألذ وصفة بانكيك ووافل وكانت سعادتي لا توصف بعد تجربتها؛ كما سعيت لحضور دورة في روما لكن أزمة كورونا عطلت رحلتي وخسرت مبلغ الكورس حينها؛ ثم تعلمت عمل الخبز والتوست الخالي من الجلوتين في دورة أخرى".
متجر عائلي
شعور الإقبال الذي حظيت به منتجاتها وإحساسها بأنه يوجد فئة تحتاج إلى هذا النوع من المنتجات دفعها للتفكير في توسيع نطاق مشروعها وتقديم المزيد من الخيارات الصحية والنباتية لعملائها، ومن هنا أضافت ركنًا للأجبان النباتية الخالية من الجلوتين مخصصًا لمنتجات أختها الكبرى التي تعمل على إعدادها بنفسها مستخدمةً الكاجو أو اللوز مضيفة لها بعض النكهات كحبة البركة، الفلفل الحار ،المكدوس، الفلفل الرومي المدخن، وتتميز بأنها ذات نكهة وقوام مشابه للأجبان التقليدية.
تحديات
تذكر المرهون أن أول عائق واجهها هو الموازنة بين واجبات الأمومة والارتباط الوظيفي والحلم؛ لتقرر أن تترك وظيفتها وتتفرغ في السعي وراء حلمها. أيضًا من العقبات التي واجهتها أن الحصول على المنتجات العضوية سابقًا كان أمرًا ليس بالسهل، أما الآن فأصبحت الشركات المحلية تطرح منتجات تنافس فيها المنتجات المستوردة بالطعم والتكلفة كحليب اللوز وحليب الصويا لكن يظل الفارق في سعر هذه المنتجات مرتفعًا جدًا مقارنة بالحليب العادي.
وأوضحت أنها واجهت مشكلة صادمة عند تجربة بعض الوصفات التي تعلمتها في الدورات بسبب اختلاف المنتجات عن المتوفرة في الأسواق المحلية؛ مما يشكل فارقًا أثناء تطبيق الوصفة ويسبب فشلها فعملت على مقادير بعض الوصفات بنفسها.
ولعل أصعب التحديات التي واجهتها المرهون في مشروعها هي إيصال المنتج إلى زبائنها؛ حيث إن تكلفة الشحن أحيانًا أعلى من قيمة المنتج نفسه، خاصةً عندما يكون المكان بعيدًا، مما جعلها تفكر في حلول عديدة كإيصال المنتج بنفسها أو التعاقد مع مندوب ومحاولة جمع أكثر من طلب لمنطقة واحدة في الوقت ذاته لتقليل تكلفة التوصيل.
محطات تعافٍ وقصص سعادة
بينت المرهون أن المنتجات النباتية كانت مناسبة لعملائها من ذوي المشكلات الصحية المزمنة مثل: التصلب اللويحي، الروماتويد، متلازمة التعب المزمن، الأمر الذي أسهم في تحسن صحتهم بشكل ملحوظ بعد أن أخذوا بتغير نمط حياتهم.
وتابعت: "من أكثر القصص التي تلهمني وتشجعني على الاستمرار؛ قصة عميلة كانت تشكو من التصلب اللويحي لأكثر من 10 سنوات وجربت الكثير من الحميات من غير نتيجة؛ إلا أن الحمية النباتية والخالية من الجلوتين حسنت من حالتها الصحية وساعدتها في العودة لحياتها الطبيعية قبل المرض؛ وقصة أخرى لطفلة كانت تعاني من حساسية البيض؛ شاركتنا والدتها سعادتها لتوفيرها كيكة لبنتها لأول مرة في عيد ميلادها العاشر بمواصفات كيكة عيد الميلاد، وهناك تجربة زبون آخر كان عمره 16 سنة تذوق طعم الجبن لأول مرة في حياته بتذوق جبن الكاجو في محلنا فكانت لحظة تفاجئه بالطعم وإعجابه به لحظة مؤثرة وسعيدة بالنسبة لي".
منتجات مميزة
تعمل المرهون على توفير منتجات إضافية بطابع موسمي مثل كيكة البابايا التي توفرها في شهر أكتوبر، وسعت كذلك لإتقان الكوراسون والدونات بوصفة نباتية بشكل كامل مستعملة فيها زبدة نباتية وإضافتها إلى قائمة منتجاتها مؤخرًا؛ وعن منتجها المميز، تقول: "تظل كيكة التمر هي المفضلة لدي وتتميز بقوة الرائحة والنكهة كونها غنية بالهيل والدارسين، لكن كيكة الليمون هي رقم واحد في المبيعات والتي لا يختلف عليها أحد ثم تأتي كيكة الشوكولاتة والموز والكيكات المخصصة لأعياد الميلاد".
مشاركتها
شاركت المرهون في معرض (جذور) في 2020 وفي 2022، كما شاركت في ركن بجامعة الدمام لطالبات في فعالية مخصصة لمرض السيلياك، وتعد مشاركتها بمعرض (صنعتي) هي الأولى لها بالتعاون مع جمعية العطاء النسائية.
طموح
تطمح "المرهون" بعد النجاح الذي لاقته إلى إضافة المزيد من المخبوزات والحلويات إلى قائمة منتجاتها بنفس المستوى مع الحرص على جودة المنتج وطعمه والوصول لشريحة أكبر بتغطية مناطق أبعد؛ لتجعل الحياة أفضل لمن يعانون من الحساسية والذين تمنعهم مشكلاتهم الصحية من الاستمتاع بأكلات معينة.
يذكر أن معرض الأسر المنتجة والحرف اليدوية (صنعتي) 2023 الذي تقيمه شركة معرض الظهران الدولية (إكسبو) تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، قد انطلق يوم الثلاثاء 13 صفر ويستمر إلى يوم السبت 17 صفر 1445هـ، على مدار خمسة أيام متواصلة من الساعة 4:00 إلى 10:00 مساءً.
.






