
حكاية جديدة أكد فيها هشام عبد الله الأحمد، أن الأخ الأكبر يكون عادةً أبًا لكل من يصغره سنًا من إخوته، في حنوه وقربه منهم، وأبوة "هشام" تجاوزت الحب والحنان لأخيه الأصغر "سلمان"، بعد أن وهبه جزءًا من جسده دون تردد، على الرغم من أنه واحد ممن لديهم حالة طبية نادرة وهي حالة "القلب اليميني".
وشهد يوم الخميس 15 صفر 1445هـ، العملية الأولى من نوعها في المنطقة الشرقية لمتبرع بقلب يميني، بعد أن أجريت عملية التبرع بالكلى للأخوين "الأحمد".
تدهور مفاجئ
بدأت معاناة الشاب "سلمان"، بصورة مفاجأة حين تدهورت صحته دون سابق إنذار، وعند مراجعته المستشفيات اكتشف إصابته بالفشل الكلوي.
ترك المرض أثره على ابن صفوى، فلم تعد حياته تشبه حياة الشباب في عمره، لا سيما بعد أن كبله الوجع بصورة أكبر وأصبح يخضع للغسيل الكلوي، على مدى عامٍ ونصف.
تسنده العائلة
كأي عائلة محبة، تسارع إخوته وأقاربه لتخليصه من آلامه، وعرضوا أن يتبرعوا بإحدى كلاهم.
يقول هشام لـ«القطيف اليوم»: هبّ أخي عصام وأيضًا ابن عمتي وكذلك أحد أصدقاء أخي سلمان؛ للتبرع له كي يرفعوا عنه وجعه، إلا أنني أبيت أن يتبرع غيري لـ"آخر العنقود".
ويضيف: توجهت إلى مستشفى الدمام التخصصي لعمل الفحوصات والتحاليل اللازمة، وهناك أخبروني بأنني من أصحاب "القلب اليميني"، وأنها حالة نادرة، لكنها لا تمنعني من التبرع، فلم أتردد في أن أقدم لأخي إحدى كليتيَّ.
نهايتها نجاح
يرقد الأخوان في المستشفى، بعد إجراء العملية لهما وتكللها بالنجاح -ولله الحمد-، مسطرين حكاية جديدة من حكايات العطاء في هذا المجتمع.
وخلافًا للقاعدة، توجه المتبرع "الأحمد" لأخيه "سلمان" بشكره على أنه كلله بوسام العطاء، بموافقته على أن يكون هو المتبرع له، كما شكر أخيهما عصام وأفراد الأسرة والأصدقاء، الذين أبدوا رغبتهم في التبرع أو مساندتهما حتى ولو بالدعاء.
لمحة عن "هشام"
وشهد يوم الخميس 15 صفر 1445هـ، العملية الأولى من نوعها في المنطقة الشرقية لمتبرع بقلب يميني، بعد أن أجريت عملية التبرع بالكلى للأخوين "الأحمد".
تدهور مفاجئ
بدأت معاناة الشاب "سلمان"، بصورة مفاجأة حين تدهورت صحته دون سابق إنذار، وعند مراجعته المستشفيات اكتشف إصابته بالفشل الكلوي.
ترك المرض أثره على ابن صفوى، فلم تعد حياته تشبه حياة الشباب في عمره، لا سيما بعد أن كبله الوجع بصورة أكبر وأصبح يخضع للغسيل الكلوي، على مدى عامٍ ونصف.
تسنده العائلة
كأي عائلة محبة، تسارع إخوته وأقاربه لتخليصه من آلامه، وعرضوا أن يتبرعوا بإحدى كلاهم.
يقول هشام لـ«القطيف اليوم»: هبّ أخي عصام وأيضًا ابن عمتي وكذلك أحد أصدقاء أخي سلمان؛ للتبرع له كي يرفعوا عنه وجعه، إلا أنني أبيت أن يتبرع غيري لـ"آخر العنقود".
ويضيف: توجهت إلى مستشفى الدمام التخصصي لعمل الفحوصات والتحاليل اللازمة، وهناك أخبروني بأنني من أصحاب "القلب اليميني"، وأنها حالة نادرة، لكنها لا تمنعني من التبرع، فلم أتردد في أن أقدم لأخي إحدى كليتيَّ.
نهايتها نجاح
يرقد الأخوان في المستشفى، بعد إجراء العملية لهما وتكللها بالنجاح -ولله الحمد-، مسطرين حكاية جديدة من حكايات العطاء في هذا المجتمع.
وخلافًا للقاعدة، توجه المتبرع "الأحمد" لأخيه "سلمان" بشكره على أنه كلله بوسام العطاء، بموافقته على أن يكون هو المتبرع له، كما شكر أخيهما عصام وأفراد الأسرة والأصدقاء، الذين أبدوا رغبتهم في التبرع أو مساندتهما حتى ولو بالدعاء.
لمحة عن "هشام"
يشار إلى أن هشام الأحمد، أحد المصورين الفوتوغرافيين في محافظة القطيف، وله نشاط فوتوغرافي صحفي في بعض صحف المحافظة، آخرها صحيفة الفرسان الرياضية.