
شاركت الأختان ياسمين وحوراء حسين كاظم القصاب في المعرض الفني "الشرقية تغرد" الذي أطلقته الجمعية السعودية للفنون التشكيلية الشرقية "جسفت" وهي المرة الأولى التي تشارك فيها الأُختان في معارضٍ فنية في المنطقة وخارجها، إذ اختارت ياسمين المشاركة بلوحة للخيل، بينما حوراء اختارت أن ترسم بورتريهًا واقعيًا لولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-.
محض الصدفة
وعرفت الأُختان القصاب جمعية "جسفت" بمحض الصدفة؛ وذلك أثناء حضورهما إحدى الفعاليات المقامة بأحد المجمعات التجارية، فتحدثا وتعرفا على جسفت وتم انضمامهما، معلقتين: "رب صدفة خير من ألف ميعاد".
واختارت ياسمين رسم الخيل لحبها وتعلقها به، إذ استخدمت لإنتاج العمل خامة الفحم على ورق بمقاس 50 * 70 سم في مدة تقارب شهرًا حيث رسمتها على مهل، أما حوراء فذكرت أن لوحتها لولي العهد هي الأقرب لقلبها وهي أكبر قياس ترسمه حتى الآن، حيث إن أضلاع العمل بقياس 50 * 70 سم، ودمجت فيها خامتي الرصاص والفحم وتم إنجازها في أسبوعين.
كانت ياسمين وأُختها الصغرى حوراء تقضيان أغلب أوقاتهما ما بين الأقلام والأوراق والألوان، فتتنافسان في رسم أجمل اللوحات، ويتشاركان الأفكار دائمًا، ومن ثم أبدعا في رسم الشخصيات الكرتونية والأنمي. وكان لتشجيع الأهل والأصدقاء الفضل في استمرارهما.
نقطة الانطلاق
الرسم هوايتهما منذ الطفولة، لكن ياسمين تعمقت أكثر في الفن منذ حوالي ثلاث أعوام، حيث كانت تلك الفترة الأصعب على الجميع -فترة كورونا والحجر المنزلي- السبب في عودتها لعالم الفن بعد انقطاع طويل بسبب الزواج والانشغال في الدراسة وأمور الحياة.
أما حوراء فقد أخذت دورتين قبل سنوات هما؛ أساسيات الظل والضوء، وبورتريه بخامة الفحم، وبعد ذلك كان لاجتهادها الشخصي نصيب من الإبداع، فرسمت وتعلمت واستكشفت فأتقنت مهارة جديدة، حيث إنها تعشق الواقعية وتحب رسم التفاصيل فتجلس منفردة وسط هدوء المكان وضجيج الألوان.
طموح فني
الخامة الأقرب لحوراء هي الفحم، فمهما استخدمت خامات أخرى فإنها تعود من جديد للفحم بكل شغف، كما أنها حاليًا تتعلم الزيتي وهذا ما تفعله لتنميه موهبتها فلا حدود للإبداع والفن عالم واسع وجميل. أما عن فنانيها المفضلين، فهم العالمي: فينسنت فان غوخ، وعربيًا: هاني صميلي والفنانة أماني البحيري.
اقتناء الأدوات
من العادات التي تلازم أغلب الفنانين ومحبي الرسم هوس الشراء وحب الاقتناء؛ فبمجرد المرور بمكتبة وجب علينا الدخول، وما إن ندخل المكتبة حتى نشعر بلذة شديدة ونحن نرى الفرش والألوان والأدوات فنطفئ تلك المشاعر بالشراء والاقتناء، ليتكدس لدينا بالمنزل جميع ما لذ وطاب من الأقلام والألوان والفرش.
هكذا تصف ياسمين حالتها بأنها بمجرد النظر للألوان تشعر بالسعادة والرضا، فهي تحب تجربة كل ما هو جديد في عالم الفن، فالواقعية هي الأقرب لها، وتطمح لدخول عالم الألوان ورسم الطبيعة. أما عن طقوسها فهي لا تمانع أن ترسم مع مجموعات، وتتمنى أن تسترجع أيام طفولتها لترسم مع أختها حوراء من جديد.
مشاعر مختلطة
وعن لحظات المعرض، فقد كانت الأختان القصاب في غاية التوتر والحماس في نفس الوقت، إذ إنها المرة الأولى التي يقفان فيها سويًا أمام ملأ من الجمهور الفني والنقاد والفنانين المتمكنين، كما أكدا أنها ليست سوى البداية والقادم أفضل وأجمل إن شاء الله.
محض الصدفة
وعرفت الأُختان القصاب جمعية "جسفت" بمحض الصدفة؛ وذلك أثناء حضورهما إحدى الفعاليات المقامة بأحد المجمعات التجارية، فتحدثا وتعرفا على جسفت وتم انضمامهما، معلقتين: "رب صدفة خير من ألف ميعاد".
واختارت ياسمين رسم الخيل لحبها وتعلقها به، إذ استخدمت لإنتاج العمل خامة الفحم على ورق بمقاس 50 * 70 سم في مدة تقارب شهرًا حيث رسمتها على مهل، أما حوراء فذكرت أن لوحتها لولي العهد هي الأقرب لقلبها وهي أكبر قياس ترسمه حتى الآن، حيث إن أضلاع العمل بقياس 50 * 70 سم، ودمجت فيها خامتي الرصاص والفحم وتم إنجازها في أسبوعين.
كانت ياسمين وأُختها الصغرى حوراء تقضيان أغلب أوقاتهما ما بين الأقلام والأوراق والألوان، فتتنافسان في رسم أجمل اللوحات، ويتشاركان الأفكار دائمًا، ومن ثم أبدعا في رسم الشخصيات الكرتونية والأنمي. وكان لتشجيع الأهل والأصدقاء الفضل في استمرارهما.
نقطة الانطلاق
الرسم هوايتهما منذ الطفولة، لكن ياسمين تعمقت أكثر في الفن منذ حوالي ثلاث أعوام، حيث كانت تلك الفترة الأصعب على الجميع -فترة كورونا والحجر المنزلي- السبب في عودتها لعالم الفن بعد انقطاع طويل بسبب الزواج والانشغال في الدراسة وأمور الحياة.
أما حوراء فقد أخذت دورتين قبل سنوات هما؛ أساسيات الظل والضوء، وبورتريه بخامة الفحم، وبعد ذلك كان لاجتهادها الشخصي نصيب من الإبداع، فرسمت وتعلمت واستكشفت فأتقنت مهارة جديدة، حيث إنها تعشق الواقعية وتحب رسم التفاصيل فتجلس منفردة وسط هدوء المكان وضجيج الألوان.
طموح فني
الخامة الأقرب لحوراء هي الفحم، فمهما استخدمت خامات أخرى فإنها تعود من جديد للفحم بكل شغف، كما أنها حاليًا تتعلم الزيتي وهذا ما تفعله لتنميه موهبتها فلا حدود للإبداع والفن عالم واسع وجميل. أما عن فنانيها المفضلين، فهم العالمي: فينسنت فان غوخ، وعربيًا: هاني صميلي والفنانة أماني البحيري.
اقتناء الأدوات
من العادات التي تلازم أغلب الفنانين ومحبي الرسم هوس الشراء وحب الاقتناء؛ فبمجرد المرور بمكتبة وجب علينا الدخول، وما إن ندخل المكتبة حتى نشعر بلذة شديدة ونحن نرى الفرش والألوان والأدوات فنطفئ تلك المشاعر بالشراء والاقتناء، ليتكدس لدينا بالمنزل جميع ما لذ وطاب من الأقلام والألوان والفرش.
هكذا تصف ياسمين حالتها بأنها بمجرد النظر للألوان تشعر بالسعادة والرضا، فهي تحب تجربة كل ما هو جديد في عالم الفن، فالواقعية هي الأقرب لها، وتطمح لدخول عالم الألوان ورسم الطبيعة. أما عن طقوسها فهي لا تمانع أن ترسم مع مجموعات، وتتمنى أن تسترجع أيام طفولتها لترسم مع أختها حوراء من جديد.
مشاعر مختلطة
وعن لحظات المعرض، فقد كانت الأختان القصاب في غاية التوتر والحماس في نفس الوقت، إذ إنها المرة الأولى التي يقفان فيها سويًا أمام ملأ من الجمهور الفني والنقاد والفنانين المتمكنين، كما أكدا أنها ليست سوى البداية والقادم أفضل وأجمل إن شاء الله.
.








