انتهت جمعية الأوجام الخيرية للخدمات الاجتماعية من تنفيذ ساتر لفناء مدرسة عمرة العدوية الابتدائية للبنات بالأوجام بهدف توفير الخصوصية لمنسوبات المدرسة والطالبات.
وقال رئيس المجلس طالع الهاشم: "عملنا على التنسيق مع إدارة التعليم من أجل تنفيذ هذا العمل، كما وجهنا الدعوة للمحسنين وأهل الخير للإسهام في دعم هذا المشروع، وكانت المبادرة بمباركته والتبرع له، على أن يتم الانتهاء منه قبل بدء الدراسة للعام 1445هـ، حيث بلغت تكلفته 32 ألف ريال".
وأشاد الهاشم بعمق الشراكة المجتمعية بين الجمعية ومدارس البلدة والشركاء الاستراتيجيين الذين تجاوبوا مع هذه المبادرة وغيرها من المبادرات والبرامج التي طرحتها الجمعية.
وتابع: "سيستمر دور الجمعية في الإسهام والمشاركة في تهيئة بيئة تعليمية آمنة وصحية ومحفزة في مدارس البلدة".
من جانبها، قالت مديرة المدرسة مريم الحضري: "في إطار سعينا لتوفير بيئة مدرسية جاذبة توفر الأمن النفسي والصحي، مع توفير مساحة مكانية تتناسب مع أعداد الطالبات، وبما أن فناء المدرسة الداخلي صغير ولا يتسع لجميع الطالبات وقت الفسحة، كان لا بد من استغلال جميع مرافق المدرسة؛ ولكننا واجهنا تحديات ومعوقات لاستخدام الفناء الخارجي وكان سببها (موقع المدرسة)؛ حيث إن المدرسة تقع وسط الحي وتحيط بها المنازل من جميع الجهات وبشكل قريب جدًا؛ مما ينتهك خصوصية طالبات ومنسوبات المدرسة من المعلمات المناوبات، كما أن أحد المنازل المطلة على المدرسة قيد الإنشاء مما يستلزم تواجد العمالة فيه باستمرار؛ وهذا سبب في إعاقة دخول وخروج الطالبات ومسؤولة المقصف، وترك أثره على عملية الشراء التي تستمر إلى ما بعد انتهاء الفسحة؛ لذا وللأسباب المطروحة ارتأينا ضرورة وجود ساتر للمدرسة؛ لتتحرك الطالبات في المدرسة من دون أية قيود".
وأضافت الحضري: "توجهنا لجمعية الأوجام لتقديم الدعم، والتي بدورها فتحت لنا أبوابها، وتبنت الفكرة؛ لذا نقدم عظيم الشكر والامتنان لها ولأهل الخير الذين دعموا المشروع".
وقال رئيس المجلس طالع الهاشم: "عملنا على التنسيق مع إدارة التعليم من أجل تنفيذ هذا العمل، كما وجهنا الدعوة للمحسنين وأهل الخير للإسهام في دعم هذا المشروع، وكانت المبادرة بمباركته والتبرع له، على أن يتم الانتهاء منه قبل بدء الدراسة للعام 1445هـ، حيث بلغت تكلفته 32 ألف ريال".
وأشاد الهاشم بعمق الشراكة المجتمعية بين الجمعية ومدارس البلدة والشركاء الاستراتيجيين الذين تجاوبوا مع هذه المبادرة وغيرها من المبادرات والبرامج التي طرحتها الجمعية.
وتابع: "سيستمر دور الجمعية في الإسهام والمشاركة في تهيئة بيئة تعليمية آمنة وصحية ومحفزة في مدارس البلدة".
من جانبها، قالت مديرة المدرسة مريم الحضري: "في إطار سعينا لتوفير بيئة مدرسية جاذبة توفر الأمن النفسي والصحي، مع توفير مساحة مكانية تتناسب مع أعداد الطالبات، وبما أن فناء المدرسة الداخلي صغير ولا يتسع لجميع الطالبات وقت الفسحة، كان لا بد من استغلال جميع مرافق المدرسة؛ ولكننا واجهنا تحديات ومعوقات لاستخدام الفناء الخارجي وكان سببها (موقع المدرسة)؛ حيث إن المدرسة تقع وسط الحي وتحيط بها المنازل من جميع الجهات وبشكل قريب جدًا؛ مما ينتهك خصوصية طالبات ومنسوبات المدرسة من المعلمات المناوبات، كما أن أحد المنازل المطلة على المدرسة قيد الإنشاء مما يستلزم تواجد العمالة فيه باستمرار؛ وهذا سبب في إعاقة دخول وخروج الطالبات ومسؤولة المقصف، وترك أثره على عملية الشراء التي تستمر إلى ما بعد انتهاء الفسحة؛ لذا وللأسباب المطروحة ارتأينا ضرورة وجود ساتر للمدرسة؛ لتتحرك الطالبات في المدرسة من دون أية قيود".
وأضافت الحضري: "توجهنا لجمعية الأوجام لتقديم الدعم، والتي بدورها فتحت لنا أبوابها، وتبنت الفكرة؛ لذا نقدم عظيم الشكر والامتنان لها ولأهل الخير الذين دعموا المشروع".
