
عندما ننظر إلى أدنى نقطة على مستوى سطح البحر كما يقول الجغرافيون نجد أنها البحر الميت حيث إنه كما ذكر ((يمثل أخفض بقعة في العالم، حيث يبلغ مستوى سطحه ما يقل عن 400 متر تحت مستوى سطح البحر المتوسط، وأما الفارق بين سطح البحر المتوسط وأعمق نقطة في البحر الميت فيبلغ حوالي 794 مترًا)) من هنا سننطلق إلى موضوعنا بعلاقة ما قام ويقوم به الإنسان منذ سيدنا آدم -عليه السلام- وحتى الساعة.
آدم وحواء (عليهما السلام)
ففي بدء الخلق أسكن الله سبحانه وتعالى سيدنا وأبانا آدم وسيدتنا وأمنا حواء -عليهما السلام- الجنة، وبدأت الحرب بين إبليس -عليه لعائن الله- والإنسان بما يسمى اليوم بالحرب الناعمة التي هي حرب السموم الروحية والنفسية والأخلاقية، واستطاع في الجولة الأولى أن (ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما) وهنا نزلَ الإنسان (آدم وحواء عليهما السلام درجة ونزلا إلى الأرض).
قوم نوح (عليه السلام)
كانت عبادتهم للأصنام أصل ابتعادهم عن الله سبحانه وتعالى وذلك بتضليل إبليس -عليه لعائن الله- ولكن ليس ذلك فقط ما رتب عليهم عذاب الاستئصال بل تماديهم في الطغيان وبالكفر فأوجب عليهم الاستئصال بالغرق.
قوم عاد
ارتفع المستوى المادي لقوم عاد وزاد في طغيانهم وكفرهم بنبيهم هود -عليه السلام- وإفسادهم وأدى ذلك إلى عذاب الريح الصرصر العاتية.
قوم ثمود
زاد الطغيان بإقدامهم على ذبح ناقة النبي صالح -عليه السلام- فكان لهم العذاب وأعطوا ثلاثة أيام للتوبة ومع ذلك لم يستفيدوا منها وجاءتهم الصيحة فأبيدوا.
قوم سدوم
كانت سبع قرى وكانت في طريق الرحلات للشام وكانوا يسطون على القوافل ويقطعون السبيل ويأتون في ناديهم المنكر، ولكن أكثر الذنوب قبحًا هو ما استطاع إبليس أن يغلغله فيهم وهو إتيان الذكور وهو المصطلح الذي يدل على ذلك العمل القبيح وليس ما يصطلح عليه باسم النبي المكرم سيدنا لوط -عليه السلام- وهو منه مبرأ.
فإتيان الذكور والذكران هو فعل من القباحة فيه أنه يتأصل ولا يمكن إزالته لمن أصيب به سواء الطرف الفاعل أو المفعول به، وهذا ما أكدت عليه الدراسات العلمية وهذا بالأثر النفسي، وهو من القبح أيضًا في آثاره الاجتماعية والأخلاقية والمادية وغيرها أنه يدمر الأسرة والمجتمع، يفسد الأخلاق ويدمر المجمتع ماديًا لانزواء الناس إلى شهواتهم.
ولقبح هذا العمل الذي لم يصل لأبعد منها في التسافل الإنساني فإن الله أنزل ملائكة لتعذيبهم ولم يرد في التاريخ مثل ما أصيبت به قوم سدوم، ومع ذلك أعطوا لشروق الشمس مهلة ولم يستفيدوا منها، فقامت الملائكة بقلع القرى السبع من أعماق الأرض ورفعها للسماء حتى قيل إن ملائكة السماء الأولى سمعوا صياح الحيوانات والطيور وبعد ذلك قلبوها رأسًا على عقب وكبسوها بشدة على الأرض حتى نزلت إلى 400 متر بأعلى نقطة كانت لهم تحت مستوى سطح الماء على الأرض (أي بعمق 133 طابقًا تحت سطح البحر) وأمطر عليهم حجارة من سجيل، فمن القلع والكبس وسجيل، نعرف قبح هذا العمل إتيان الذكران من العالمين.
وما سعي إبليس وأعوانه إلى إنزال الناس إلى هذا المستوى من الأسفلين إلا لعلمهم بقباحته وآثاره المدمرة سواء بالقيام به أو بعذاب الله لمن يقوم به.
آدم وحواء (عليهما السلام)
ففي بدء الخلق أسكن الله سبحانه وتعالى سيدنا وأبانا آدم وسيدتنا وأمنا حواء -عليهما السلام- الجنة، وبدأت الحرب بين إبليس -عليه لعائن الله- والإنسان بما يسمى اليوم بالحرب الناعمة التي هي حرب السموم الروحية والنفسية والأخلاقية، واستطاع في الجولة الأولى أن (ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما) وهنا نزلَ الإنسان (آدم وحواء عليهما السلام درجة ونزلا إلى الأرض).
قوم نوح (عليه السلام)
كانت عبادتهم للأصنام أصل ابتعادهم عن الله سبحانه وتعالى وذلك بتضليل إبليس -عليه لعائن الله- ولكن ليس ذلك فقط ما رتب عليهم عذاب الاستئصال بل تماديهم في الطغيان وبالكفر فأوجب عليهم الاستئصال بالغرق.
قوم عاد
ارتفع المستوى المادي لقوم عاد وزاد في طغيانهم وكفرهم بنبيهم هود -عليه السلام- وإفسادهم وأدى ذلك إلى عذاب الريح الصرصر العاتية.
قوم ثمود
زاد الطغيان بإقدامهم على ذبح ناقة النبي صالح -عليه السلام- فكان لهم العذاب وأعطوا ثلاثة أيام للتوبة ومع ذلك لم يستفيدوا منها وجاءتهم الصيحة فأبيدوا.
قوم سدوم
كانت سبع قرى وكانت في طريق الرحلات للشام وكانوا يسطون على القوافل ويقطعون السبيل ويأتون في ناديهم المنكر، ولكن أكثر الذنوب قبحًا هو ما استطاع إبليس أن يغلغله فيهم وهو إتيان الذكور وهو المصطلح الذي يدل على ذلك العمل القبيح وليس ما يصطلح عليه باسم النبي المكرم سيدنا لوط -عليه السلام- وهو منه مبرأ.
فإتيان الذكور والذكران هو فعل من القباحة فيه أنه يتأصل ولا يمكن إزالته لمن أصيب به سواء الطرف الفاعل أو المفعول به، وهذا ما أكدت عليه الدراسات العلمية وهذا بالأثر النفسي، وهو من القبح أيضًا في آثاره الاجتماعية والأخلاقية والمادية وغيرها أنه يدمر الأسرة والمجتمع، يفسد الأخلاق ويدمر المجمتع ماديًا لانزواء الناس إلى شهواتهم.
ولقبح هذا العمل الذي لم يصل لأبعد منها في التسافل الإنساني فإن الله أنزل ملائكة لتعذيبهم ولم يرد في التاريخ مثل ما أصيبت به قوم سدوم، ومع ذلك أعطوا لشروق الشمس مهلة ولم يستفيدوا منها، فقامت الملائكة بقلع القرى السبع من أعماق الأرض ورفعها للسماء حتى قيل إن ملائكة السماء الأولى سمعوا صياح الحيوانات والطيور وبعد ذلك قلبوها رأسًا على عقب وكبسوها بشدة على الأرض حتى نزلت إلى 400 متر بأعلى نقطة كانت لهم تحت مستوى سطح الماء على الأرض (أي بعمق 133 طابقًا تحت سطح البحر) وأمطر عليهم حجارة من سجيل، فمن القلع والكبس وسجيل، نعرف قبح هذا العمل إتيان الذكران من العالمين.
وما سعي إبليس وأعوانه إلى إنزال الناس إلى هذا المستوى من الأسفلين إلا لعلمهم بقباحته وآثاره المدمرة سواء بالقيام به أو بعذاب الله لمن يقوم به.