ذكر الفلكي سلمان آل رمضان أن السماء ستشهد قريبًا ظاهرة فلكية تسمى "شهب البرشاويات"، وسيتمتع راصدو السماء بأشهر زخات الشهب لهذا العام، وستبدأ ذروة الزخة في ليالي 11 و12 و13 أغسطس والأخير هو الذروة الفعلية.
وأضاف آل رمضان أن السبب الرئيسي للشهب هو مرور الكرة الأرضية أثناء دورتها السنوية حول الشمس، في مسار أحد المذنبات حيث إن بقايا ذلك المذنّب تحتك بالغلاف الجوي لكوكب الأرض فتتأين -يعبر عنها تحترق- فتضيء على شكل شهب، وتتوقف قوة الزخة وعدد الشهب على مرور الأرض بين مركز مسار المذنب أو قرب الحواف.
وأشار آل رمضان إلى أن الأرض تمر في الليالي الثلاث في مسار المذنب سويفت تتل والذي اكتشف عام 1862م، ويدور حول الشمس مرة كل 133 سنة، حيث يترك حطامًا في مساره والذي يبلغ عرضه نحو 120 كم تقريبًا (قطر الأرض 10% منه تقريبًا) والتي تخترق الغلاف الجوي مسببة الهطل الشهابي أو "الأمطار الشهابية" فتبدو الشهب قادمة ومركّز إشعاعها من كوكبة برساوس (ويسميها العرب برشاوس أو كوكبة حامل رأس الغول) ولهذا تعرف بالبرشاويات.
وقال آل رمضان: "إن أفضل وقت لرصد الشهب هو حين عبور مركز الزخة منتصف السماء، ويكون ذلك قبل الفجر، وتطلع كوكبة حامل رأس الغول من الجهة الشمالية الشرقية في الثلث الثاني من الليل وتشرق الشمس وهو بعد لم يصل منتصف السماء، وهذا العام سيكون القمر قريبًا من الربع الأخير ويشرق متأخرًا".
وأضاف آل رمضان أن السبب الرئيسي للشهب هو مرور الكرة الأرضية أثناء دورتها السنوية حول الشمس، في مسار أحد المذنبات حيث إن بقايا ذلك المذنّب تحتك بالغلاف الجوي لكوكب الأرض فتتأين -يعبر عنها تحترق- فتضيء على شكل شهب، وتتوقف قوة الزخة وعدد الشهب على مرور الأرض بين مركز مسار المذنب أو قرب الحواف.
وأشار آل رمضان إلى أن الأرض تمر في الليالي الثلاث في مسار المذنب سويفت تتل والذي اكتشف عام 1862م، ويدور حول الشمس مرة كل 133 سنة، حيث يترك حطامًا في مساره والذي يبلغ عرضه نحو 120 كم تقريبًا (قطر الأرض 10% منه تقريبًا) والتي تخترق الغلاف الجوي مسببة الهطل الشهابي أو "الأمطار الشهابية" فتبدو الشهب قادمة ومركّز إشعاعها من كوكبة برساوس (ويسميها العرب برشاوس أو كوكبة حامل رأس الغول) ولهذا تعرف بالبرشاويات.
وقال آل رمضان: "إن أفضل وقت لرصد الشهب هو حين عبور مركز الزخة منتصف السماء، ويكون ذلك قبل الفجر، وتطلع كوكبة حامل رأس الغول من الجهة الشمالية الشرقية في الثلث الثاني من الليل وتشرق الشمس وهو بعد لم يصل منتصف السماء، وهذا العام سيكون القمر قريبًا من الربع الأخير ويشرق متأخرًا".
