13 , ديسمبر 2025

القطيف اليوم

من صفوى.. في سنتها الأولى في الطب.. مريم هاشم اليوسف.. مبتعثة تميّزت في الطب والرسم وشاركت في إجراء عملية جراحية بمصر

أن يختص الإنسان في مجال واحد فهذا أمر معتاد، وحينما يجمع بين مجالين مختلفين فهذه من النوادر.. مريم هاشم اليوسف طالبة سعودية من مدينة صفوى بمحافظة القطيف، متفوقة في دراسة الطب البشري وفنانة مبدعة في آن واحد.

بدأت مريم مسيرتها الدراسية في مدينة صفوى في محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية.

وتقول مريم لقناة الإخبارية السعودية: "كنت من النوع المجتهد جدًا وأذاكر أولًا بأول إلى أن تم تكريمي الحمد لله من الأوائل على مستوى منطقتي".

فحلم دراسة الطب راود مريم منذ نعومة أظفارها فسافرت إلى كندا لدراسة اللغة الإنجليزية ثم ذهبت إلى مصر لتلتحق بكلية الطب بجامعة الإسكندرية محققة تميزًا كبيرًا خلال سنواتها الدراسية، حيث شاركت في إجراء عملية جراحية في السنة الأولى بالطب.

وتضيف قائلة: "كان غير مسموح لنا كطلاب في السنة الأولى وخصوصًا كبداياتنا أننا ندخل عمليات جراحية ولكن من كثرة حبي للجراحة وأنني أريد أن أتخصص في هذا التخصص استأذنت دكاترتي في أن أدخل حتى لو كنت في السنة الأولى والحمد لله وافقوا ودخلت".

ذكاء مريم بالفطرة اقترن بموهبتها في الرسم والتي اعتبرته متنفسًا لها من ضغوط الحياة حتى برعت في مكان الفوز بالمركز الأول على مستوى جامعة الإسكندرية من نصيبها.

وتؤكد مريم: "بالرغم من ضغوطات كلية الطب وأنه ليس هناك وقت ودائمًا مذاكرة وهكذا إلا أنني لم أتخل عن موهبة الرسم ودائمًا أنميها، وأغلب الناس التي تراني وترى رسوماتي تعتقد أني داخلة دورة وتسألني  داخلة دورة ماذا وأين وهكذا بس أنا لم آخذ دورة وإنما مطورة موهبتي من نفسي وأعتبرها موهبة وهواية".

لجأت مريم إلى تطويع موهبتها في الرسم خدمة لدراستها في الطب حينما رسمت أعضاء الإنسان بطريقة جعلت الأطباء يطلبون لوحاتها لشرح أسباب آلام المرض لمرضاهم.



error: المحتوي محمي