
بعض الأحداث تفرض نفسها على أرض الواقع، لتتصدر المشهد والمحيط الذي تنتمي إليه، وهذا ما حدث معي كواحد من المجتمع وجعلني أقطع العهد الذي فرضته على نفسي بتأجيل الكتابة لبعض الوقت، لأجد نفسي ملزمًا بتأدية بعض الواجب في حق امرأة مؤمنة خسرناها، ويصعب أن تحل مكانها أخرى.
العميدة الحاجة أم علي آل مدن -رحمة الله عليها- لم تكن امرأة عادية، وهي التي نذرت نفسها وعمرها لخدمة مجتمعها في بلدتي القديح، بل والبلدات المجاورة وتصدت لمهمة عظيمة نعاني كثيرًا في إيجاد من يقوم بها من الرجال والنساء، فكيف بهذه المرأة التي ذاع صيتها في بلدتها وما جاورها لتكون هي الغاسلة المشهورة في لجنة إكرام الموتى، والتي تركت سيرة عطرة، ودينًا بالفضل والمعروف في رقابنا لا يمكننا تأديته، حيث يكفيها فخرًا أنها أراحت العباد من هذا الأمر والواجب الكفائي والذي قامت به عن طيب خاطر واحتسابًا للأجر والمثوبة من الله -عز وجل-، ولا بد أن تكون بعض المؤمنات قد استفدن منها ولو بالمشاهدة، رغم امتناع وتردد الكثيرات من أن يتصدين لهذه الخدمة، بسبب الخوف أوالهلع عند رؤية الموتى.
لا يمكن أن نتجاهل دور هذه المرأة -رحمة الله عليها- والتي سوف تبقى خالدة في وجداننا وقلوبنا نحن أهل القديح بالذات، وخاصة وقت حادثة الحريق المفجع والذي لا زالت رائحته تفوح ألمًا وحزنًا إلى الآن، حيث حملت العبء الأكبر، والمهمة الأصعب، وكانت نعم المرأة الكفوءة التي قامت بالدور الكبير والمهمة الصعبة خير قيام، ما يجعلها مثالًا خالدًا، وذكرى حميدة وعطرة يحدث بها الناس والزمان شكرًا وعرفانًا وتقديرًا.
نتمنى أن يظهر من المؤمنين والمؤمنات من يشبه وتشبه هذه الراحلة السعيدة، ويحذو حذوها في هذه الخدمة الشريفة والعمل التطوعي الكريم، والذي يعف عنه معظم الناس، في الوقت الذي نعلم جميعًا أنه عمل من أجل الأعمال، وأن أجره وثوابه عند الله تعالى كبير بلا شك، ونحسب أن لجان إكرام الموتى تعمل على تهيئة الرجال والنساء لذلك من فترة ليست بالقصيرة خاصة في القديح كما يعلم الكثير، من خلال المحاضرات التوعوية والتدريبات العملية التي تقدمها لجنة إكرام الموتى بالقديح وهو ما يبشر بوجود طواقم لإكرام أهالينا الموتى، ولكي يحاول النساء تعويض العميدة أم علي، وإن كان ذلك صعبًا.
العميدة الحاجة أم علي آل مدن -رحمة الله عليها- لم تكن امرأة عادية، وهي التي نذرت نفسها وعمرها لخدمة مجتمعها في بلدتي القديح، بل والبلدات المجاورة وتصدت لمهمة عظيمة نعاني كثيرًا في إيجاد من يقوم بها من الرجال والنساء، فكيف بهذه المرأة التي ذاع صيتها في بلدتها وما جاورها لتكون هي الغاسلة المشهورة في لجنة إكرام الموتى، والتي تركت سيرة عطرة، ودينًا بالفضل والمعروف في رقابنا لا يمكننا تأديته، حيث يكفيها فخرًا أنها أراحت العباد من هذا الأمر والواجب الكفائي والذي قامت به عن طيب خاطر واحتسابًا للأجر والمثوبة من الله -عز وجل-، ولا بد أن تكون بعض المؤمنات قد استفدن منها ولو بالمشاهدة، رغم امتناع وتردد الكثيرات من أن يتصدين لهذه الخدمة، بسبب الخوف أوالهلع عند رؤية الموتى.
لا يمكن أن نتجاهل دور هذه المرأة -رحمة الله عليها- والتي سوف تبقى خالدة في وجداننا وقلوبنا نحن أهل القديح بالذات، وخاصة وقت حادثة الحريق المفجع والذي لا زالت رائحته تفوح ألمًا وحزنًا إلى الآن، حيث حملت العبء الأكبر، والمهمة الأصعب، وكانت نعم المرأة الكفوءة التي قامت بالدور الكبير والمهمة الصعبة خير قيام، ما يجعلها مثالًا خالدًا، وذكرى حميدة وعطرة يحدث بها الناس والزمان شكرًا وعرفانًا وتقديرًا.
نتمنى أن يظهر من المؤمنين والمؤمنات من يشبه وتشبه هذه الراحلة السعيدة، ويحذو حذوها في هذه الخدمة الشريفة والعمل التطوعي الكريم، والذي يعف عنه معظم الناس، في الوقت الذي نعلم جميعًا أنه عمل من أجل الأعمال، وأن أجره وثوابه عند الله تعالى كبير بلا شك، ونحسب أن لجان إكرام الموتى تعمل على تهيئة الرجال والنساء لذلك من فترة ليست بالقصيرة خاصة في القديح كما يعلم الكثير، من خلال المحاضرات التوعوية والتدريبات العملية التي تقدمها لجنة إكرام الموتى بالقديح وهو ما يبشر بوجود طواقم لإكرام أهالينا الموتى، ولكي يحاول النساء تعويض العميدة أم علي، وإن كان ذلك صعبًا.