احتفت محافظة القطيف، السبت 19 شعبان 1444 بيوم العلم الذي يوافق الحادي عشر من مارس من كل عام، وفق أمر ملكي يقضي بأن يكون يوم 11 مارس من كل عام يومًا خاصًا بالعلم، باسم "يوم العلم"؛ لكون يوم 27 ذي الحجة 1355هـ الموافق 11 مارس 1937، هو اليوم الذي أقر فيه الملك عبدالعزيز العلم بشكله الذي نراه اليوم يرفرف بدلالاته العظيمة التي تشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء.
وتنوعت الفعاليات التي شهدتها المحافظة في هذا اليوم، بينها توافد المواطنون والمقيمون إلى ميدان السارية في المحافظة بين عنك والمجيدية، حيث أشرفت بلدية القطيف على الحفل الذي شارك فيه الأطفال والشباب والكبار وهم يرفعون راية التوحيد.
وفي وسط العوامية احتضن مركز «الرامس» فرحة الوطن بـ«يوم العلم» بفعاليات متعددة بينها رفع السارية التي صنعت بأيدٍ وطنية وتوزيع 1500 علم وأركان للرسم الحر، والرسم على الوجوه، والتصوير، وبالونات هوائية.
ويُعد 11 مارس اليوم الذي أقر فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيّب الله ثراه- العَلَم السعودي بشكله الذي نراه اليوم، الذي يتضمن شهادة التوحيد التي ترمز إلى السلام والإسلام الذي قامت عليه الدولة، وكذلك شعار السيف الذي يرمز إلى القوة والأنفة، وعلو الحكمة والمكانة، كما كان شاهدًا على حملات توحيد البلاد التي خاضتها الدولة السعودية على مدى ثلاثة قرون، واتخذ منه المواطنون والمواطنات راية للعز شامخة لا تنكس.





