بدأت رابطة الهواة لكرة القدم بمحافظة القطيف، التابعة للاتحاد السعودي، في العمل على إعادة بريق ووهج المنافسات لملاعب الحواري في المحافظة، بعد حالة من الموت السريري، التي لازمتها على مدى 4 سنوات، منذ وفاة دينامو الملاعب الترابية الحاج فيصل سعود فرج العَبِد، الذي لعب دورًا مهمًا على مدى عقود في تأسيس الكثير منها في المنطقة، وترك فراغًا بعد رحيله يصعب ملؤه.
وأعادت الرابطة تأهيل 9 ملاعب ترابية، بينها ثلاثة ملاعب في مدخل بلدة التوبي من شارع أحد، وملعبان في الربيعية (النبراس والتآلف)، وملعب العجايز في حي المستودعات بالقطيف، وملعب حي المنيرة بجزيرة تاروت، وملعب حي المناخ (النجوم)، وملعب النوخذة عند مدخل حلة محيش من شارع الملك عبد العزيز، إلى جانب العمل على تهيئة ملعب الربيع في بلدة الربيعية.
وأوضح مدير مكتب رابطة الهواة لكرة القدم بمحافظة القطيف موسى عباس العجمي، أن المكتب يعمل بكل جهد على إعادة الزخم لملاعب حواري القطيف، والتي كانت مصنعًا للمواهب والنجوم، داعيًا الجميع إلى المشاركة في إعادة الحياة لها عبر الانضمام للمنافسات التي تشرف على تنظيمها الرابطة.
وأشار "العجمي" إلى أن الرابطة جمعت 17 فريقًا في المحافظة سواء في القطيف أو المدن والبلدات التابعة لها، بينها، الخط، الحكيم، أساطير الاتحاد، القراصنة، النجف، والبقيع، ونادي التوبي، وفريق العائلة، والأوجام (تشلفي)، والربيعية (النبراس)، والدخل المحدود (الانتصار، النجوم)، وحي الرضا (المزروع سيتي)، والعوامية (السانبة، العربي)، وحي التركيا (برشة)، بالإضافة إلى فريق الجالية المصرية من الدمام.
وأكد ترحيبه بدخول الراغبين والراغبات في التطوع لتنظيم الفرق والمباريات، والذي من شأنه دفع عجلة التنمية في المجتمع، لافتًا إلى أنه سيتم احتساب ساعات تطوعية للراغبين والراغبات في التطوع.
