حقق ثلاثة شعراء من محافظة القطيف، المراكز الأولى في المسـابقة السابعة والثلاثين لجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم في إمارة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتأتي تفاصيل الفوز، بحصول كل من: الشاعر حسن إبراهيم مهدي الخويلدي على الجائزة الأولى في الشعر الفصيح العمودي، والجائزة الثانية للشاعر أحمد بن عباس الرويعي أيضًا في الشعر الفصيح العمودي، والجائزة الأولى مكرر في الشعر للشاعر ياسر بن عبدالله علي آل غريب.
وأوضحت إحصائية سابقة للأعمال المشاركة في المسابقة أنها بلغت 318 عملاً، استبعد منها 74 عملاً لعدم استيفاء شروط الجائزة ليصبح عدد المشاركات التي دخلت المنافسة 244 مشاركة، وتصدرت المملكة العربية السعودية المشاركات بـ155 عملاً بنسبة 54% من الأعمال المشاركة، تلتها الأعمال المشاركة من دولة الإمارات العربية المتحدة وبلغت 54 عملاً بنسبة 22.54%، وفي المرتبة الثالثة جاءت المشاركات من سلطنة عمان وبلغ عددها 35 عملاً بنسبة 14%، أما البحرين فشاركت بـ18 عملاً بنسبة 7.18% والكويت شاركت بـ6 أعمال بنسبة بلغت 3%.
وتنافست الأعمال المشاركة على مختلف فروع الجائزة التي تشمل البحوث العلمية التطبيقية والعلوم البحتة وبلغ عدد المشاركات فيها 24 عملاً بنسبة 21% من إجمالي الأعمال المشاركة، ثم مجال الدراسات الإنسـانية وشارك فيها 177 عملاً بنسبة 79.93%، أما في مجال الإبداع الأدبي فقد بلغت المشاركات 125 مشاركة، حيث تصدر الشعر في هذا المجال بنسبة 53%، ثم القصة القصيرة بنسبة 18%، يليها أدب الأطفال بنسبة 18%، وتوزعت بقية النسب بين الرواية والمسرحية وبلغ مجموعهما 16%.
واعتمد مجلس أمناء الجائزة ما يزيد على 100 أستاذ من المختصين لتحكيم الأعمال المشاركة في المسابقة علماً بأن اختيار المحكمين تم وفق رؤية دقيقة روعي فيها التخصص الدقيق والدرجة العلمية للمحكم.
وتهدف الجائزة إلى التنمية الثقافية لمجتمع الإمارات العربية المتحدة، ودول مجلس التعاون الخليجي ويجوز طرحها لمستوى آخر، وإثراء الحياة الثقافية والعلمية في المنطقة بالبحوث والدراسات المتخصصة، وإحياء روح التنافس العلمي بين أبناء المنطقة والمقيمين فيها من أجل إيجاد جيل من المثقفين، وتشجيع الطلاب والباحثين على ممارسة البحث العلمي.
يشار إلى أن جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم أنشئت عام 1983م برعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي - عضو المجلس الأعلى - حاكم إمارة عجمان إحياء لذكرى والده صاحب السمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي، يرحمه الله، الذي كان محباً للعلم وأهله.
