18 , نوفمبر 2025

القطيف اليوم

من «جش القطيف» إلى قائمة النخبة العالمية.. «نهلة المنصور» ضمن أفضل 2% من علماء العالم لعام 2025

أدرجت جامعة ستانفورد الأمريكية الدكتورة نهلة مكي أحمد المنصور، الأستاذ المشارك في تخصص البيولوجيا الجزيئية وعضو هيئة التدريس بجامعة حفر الباطن، ضمن قائمة أفضل 2% من العلماء الأكثر تأثيرًا على مستوى العالم لعام 2025م، وفق قاعدة بيانات الاستشهادات المعيارية التي تصدرها الجامعة بالتعاون مع دار النشر العالمية Elsevier.

وتُعد الدكتورة المنصور، المنتمية إلى بلدة الجش بمحافظة القطيف، واحدة من النماذج الوطنية التي حققت حضورًا علميًا متميزًا على الساحة البحثية الدولية، بفضل إسهاماتها في تطوير علاجات حيوية مبتكرة مضادة للسرطان، ودراسة فعاليتها العلاجية عبر أبحاث رائدة نُشرت في مجلات علمية عالمية عالية التأثير.

وحصلت المنصور على درجة الدكتوراه من جامعة ملبورن الملكية للتكنولوجيا (RMIT) في أستراليا، وواصلت مسيرتها الأكاديمية كباحثة وأستاذة في جامعة حفر الباطن، حيث كرّست جهودها للابتكار في مجالات العلاج الجيني والبيولوجيا الجزيئية.

ونالت خلال مشوارها جائزتين محليتين تقديرًا لإسهاماتها العلمية، كما شاركت في عدد كبير من المؤتمرات الدولية التي تناولت أحدث الاتجاهات في علوم الطب الحيوي والعلاجات الدقيقة.

ويعتمد تصنيف Stanford–Elsevier السنوي على مؤشرات دقيقة تشمل حجم وتأثير الاستشهادات العلمية (Citations)، ومعامل التأثير (h-index)، وموقع الباحث ضمن فرق التأليف البحثي، إضافةً إلى مؤشرات مركّبة (C-score) تقيس جودة الأثر العلمي واستمراريته.

ويُدرج في القائمة حسب ما اطّلعت عليه «القطيف اليوم»، العلماء الذين حققوا نسبة 2% الأعلى تأثيرًا على مستوى العالم في حقولهم البحثية، استنادًا إلى بيانات منصة Scopus حتى نهاية عام 2024م، ما يجعل الظهور ضمن هذه القائمة دليلاً على التميز الدولي والاعتراف الأكاديمي الرفيع.

ويعكس هذا الإنجاز المكانة المتقدمة للباحثين السعوديين في المحافل العلمية العالمية، ودورهم في دعم رؤية المملكة 2030 من خلال الابتكار والبحث العلمي التطبيقي.

ويجسد إدراج الدكتورة نهلة المنصور تقديرًا دوليًا لمسيرة باحثة سعودية من محافظة القطيف استطاعت أن تضع بصمتها في مسار مكافحة السرطان، وأن تكون قدوة للأجيال القادمة من الباحثين والباحثات في مجالات العلوم الحيوية والطبية.

وتواصل المنصور بهذا الإنجاز مسيرتها كأحد الأسماء السعودية التي تتصدر مشهد التميز البحثي العالمي، رافعةً راية الوطن في قوائم العلماء الأكثر تأثيرًا على مستوى العالم.


error: المحتوي محمي