أعلنت وزارة التعليم عبر حسابها الرسمي عن إطلاق مبادرة جديدة تستهدف دعم استثمار المرافق التعليمية داخل مدارس التعليم الخاص، من خلال إتاحة تأجير المرافق التعليمية والرياضية خارج أوقات اليوم الدراسي، بهدف الاستفادة منها في تنفيذ الأنشطة والبرامج والفعاليات المختلفة.
وتسعى الوزارة من خلال هذه المبادرة إلى رفع العائد المالي للمدارس الخاصة، وتعزيز استدامة مرافقها، بما يسهم في تطوير البيئة التعليمية ويدعم الكفاءة التشغيلية لتلك المنشآت، ويعزز من قدرتها على توفير بيئة تعليمية جاذبة ومتكاملة.
وتركز المبادرة على تسهيل الوصول إلى المرافق التعليمية لشريحة أوسع من المستفيدين، من خلال تفعيل استخدام الفصول الدراسية والمعامل، والملاعب والصالات الرياضية، والمسارح وقاعات الاجتماعات، والساحات الخارجية، والمقاصف، والمكتبات، بما يتماشى مع احتياجات المجتمع التعليمي والمحيط المحلي.
وتدعم الوزارة هذا التوجه بالشراكة مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، لتعزيز التكامل بين القطاعين التعليمي والاقتصادي، وتمكين المنشآت الوطنية من الاستفادة من البنية التحتية للمدارس، والمشاركة في تقديم أنشطة تعليمية، ورياضية، وثقافية، وترفيهية، وصحية وغذائية.
جاءت هذه المبادرة في سياق حرص وزارة التعليم على تعظيم الاستفادة من الأصول التعليمية، وتحقيق الاستدامة المالية للمؤسسات التعليمية الخاصة، ضمن إطار رؤية المملكة 2030 التي تركز على تنمية الموارد ورفع كفاءة الإنفاق وتحفيز الاستثمار في القطاع التعليمي.
