
استقبل عميد الكلية التقنية بمحافظة القطيف حافظ بن محمد الغامدي منسق المدن الصحية بمحافظة القطيف الدكتور هادي أحمد آل الشيخ علي وذلك في إطار الجهود المبذولة لتحقيق تطلعات محافظة القطيف في الانضمام لقائمة المدن الصحية المعتمدة عالميًا من قبل منظمة الصحة العالمية.
ويعد المدن الصحية برنامجًا أطلقته منظمة الصحة العالمية في عام 1986، والذي يهدف إلى تعزيز الصحة ويقوم على مبدإ تحسين الصحة للجميع وبالجميع ولا يمكن تحقيقه إلا إذا تم تحسين الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية المؤثرة في الصحة بمشاركة مختلف القطاعات.
وتُعرف المدينة الصحية بأنها المدينة التي تعمل بشكل مستمر على إنشاء وتحسين بيئاتها المادية والاجتماعية وتوسيع موارد المجتمع التي تمكن الناس من دعم بعضهم البعض بشكل متبادل في أداء جميع وظائف الحياة والتطور إلى أقصى إمكاناتهم.
وأشاد عميد الكلية التقنية بالقطيف خلال اللقاء بهذه المبادرة الكبيرة وبالجهود الجبارة التي يقوم بها أعضاء لجنة التنسيق كما أكد على أهميتها بالنسبة لمحافظة القطيف واستعداد منسوبي الكلية بالمساهمة والعمل على تحقيق المعايير والمحاور الخاصة بالجانب التقني والمهني.
وجاء هذا اللقاء ضمن سلسلة من الاجتماعات التنسيقية التي تهدف إلى تعزيز الجهود المشتركة بين القطاعات المختلفة في المحافظة ومن ضمنها قطاع التدريب التقني والمهني والمتمثل في الكلية التقنية بالقطيف للبنين كونها الصرح الوحيد في مدينة القطيف التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والمختص في تنمية المهارات والتدريب التقني والمهني وبناء القدرات وهو المحور الثامن من محاور المدينة الصحية.
وتهدف هذه اللقاءات التنسيقية لتحقيق المعايير الـ (80) التي حددتها منظمة الصحة العالمية لاعتماد المدن الصحية وتغطي هذه المعايير جوانب متعددة تتعلق بالصحة العامة والبنية التحتية والبيئة بما في ذلك جودة الطرق وتوفير الرعاية الصحية الشاملة، والتوزيع السكني المناسب، ووجود المدن الصناعية خارج النطاق العمراني.
وتأتي هذه الجهود في سياق مبادرة طموحة لتطوير 9 مدن في المنطقة الشرقية، بما في ذلك القطيف التي تسعى إلى تحقيق معايير المدن الصحية العالمية.
وشهد اللقاء مشاركة أعضاء لجنة تنسيق المدن الصحية الدكتورة شفاء محمد آل زاهر والدكتورة إيمان حسن المغاسلة كما حضر اللقاء من جانب الكلية كل من وكيل شؤون المدربين محمد حسن انصيف ووكيل الجودة هاني سلمان الشيخ والدكتور علي حسين الحسن ورئيس وحدة الأنشطة جواد رضي آل محيسن ومنسق الاتصال المؤسسي محمد جعفر القطري.
الجدير بالذكر أن المدن الصحية المعتمدة والمحققة للمعايير تحظى بعدة امتيازات من أهمها إضفاء صفة عالمية على أنشطة المدينة وإمكانية التوأمة مع المدن الصحية المعترف بها وطنيًا وإقليميًا وعالميًا كما تكون منطقة جذب لوسائل الإعلام المختلفة وجاذبة للمشاريع الاستثمارية وإمكانية التقدم والحصول على جوائز وطنية وعالمية.







ويعد المدن الصحية برنامجًا أطلقته منظمة الصحة العالمية في عام 1986، والذي يهدف إلى تعزيز الصحة ويقوم على مبدإ تحسين الصحة للجميع وبالجميع ولا يمكن تحقيقه إلا إذا تم تحسين الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية المؤثرة في الصحة بمشاركة مختلف القطاعات.
وتُعرف المدينة الصحية بأنها المدينة التي تعمل بشكل مستمر على إنشاء وتحسين بيئاتها المادية والاجتماعية وتوسيع موارد المجتمع التي تمكن الناس من دعم بعضهم البعض بشكل متبادل في أداء جميع وظائف الحياة والتطور إلى أقصى إمكاناتهم.
وأشاد عميد الكلية التقنية بالقطيف خلال اللقاء بهذه المبادرة الكبيرة وبالجهود الجبارة التي يقوم بها أعضاء لجنة التنسيق كما أكد على أهميتها بالنسبة لمحافظة القطيف واستعداد منسوبي الكلية بالمساهمة والعمل على تحقيق المعايير والمحاور الخاصة بالجانب التقني والمهني.
وجاء هذا اللقاء ضمن سلسلة من الاجتماعات التنسيقية التي تهدف إلى تعزيز الجهود المشتركة بين القطاعات المختلفة في المحافظة ومن ضمنها قطاع التدريب التقني والمهني والمتمثل في الكلية التقنية بالقطيف للبنين كونها الصرح الوحيد في مدينة القطيف التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والمختص في تنمية المهارات والتدريب التقني والمهني وبناء القدرات وهو المحور الثامن من محاور المدينة الصحية.
وتهدف هذه اللقاءات التنسيقية لتحقيق المعايير الـ (80) التي حددتها منظمة الصحة العالمية لاعتماد المدن الصحية وتغطي هذه المعايير جوانب متعددة تتعلق بالصحة العامة والبنية التحتية والبيئة بما في ذلك جودة الطرق وتوفير الرعاية الصحية الشاملة، والتوزيع السكني المناسب، ووجود المدن الصناعية خارج النطاق العمراني.
وتأتي هذه الجهود في سياق مبادرة طموحة لتطوير 9 مدن في المنطقة الشرقية، بما في ذلك القطيف التي تسعى إلى تحقيق معايير المدن الصحية العالمية.
وشهد اللقاء مشاركة أعضاء لجنة تنسيق المدن الصحية الدكتورة شفاء محمد آل زاهر والدكتورة إيمان حسن المغاسلة كما حضر اللقاء من جانب الكلية كل من وكيل شؤون المدربين محمد حسن انصيف ووكيل الجودة هاني سلمان الشيخ والدكتور علي حسين الحسن ورئيس وحدة الأنشطة جواد رضي آل محيسن ومنسق الاتصال المؤسسي محمد جعفر القطري.
الجدير بالذكر أن المدن الصحية المعتمدة والمحققة للمعايير تحظى بعدة امتيازات من أهمها إضفاء صفة عالمية على أنشطة المدينة وإمكانية التوأمة مع المدن الصحية المعترف بها وطنيًا وإقليميًا وعالميًا كما تكون منطقة جذب لوسائل الإعلام المختلفة وجاذبة للمشاريع الاستثمارية وإمكانية التقدم والحصول على جوائز وطنية وعالمية.






