عبّر مركز صحي حي الرضا، التابع لشبكة القطيف الصحية، عن امتنانه وتقديره للعاملين في المراكز الصحية المناوبة خلال عيد الفطر المبارك، وذلك من خلال مبادرة حملت عنوان “عيدنا صحي”، نُفذت بالتعاون مع عيادة الخدمة الاجتماعية وبمشاركة فريق التطوع الصحي.
وجاءت المبادرة في وقتٍ تتضاعف فيه مسؤوليات الكوادر الصحية، وحرصت على أن تكون لمسة وفاء وتقدير لأولئك الذين واصلوا أداء واجبهم المهني في أيام العيد.
وأسهمت المبادرة في نشر أجواء من الفرح والتقدير عمّت المراكز المناوبة، حيث وُزّعت الهدايا الرمزية، ونُظّمت فعاليات ترفيهية بسيطة أسهمت في خلق بيئة عمل مبهجة، في كل من مركز صحي الجش، ومركز صحي سيهات 2، ومركز صحي الدخل المحدود.
وأشار الدكتور هادي آل قرين، استشاري طب الأسرة، إلى أن “عيدنا صحي” جاءت لرفع معنويات الطواقم المناوبة، والتأكيد على أن وجودهم محل تقدير دائم، خاصةً في أوقاتٍ يفضل فيها الكثيرون البقاء مع أسرهم، مبينًا أن دعم العاملين معنويًا خلال المناسبات يُعزّز استمرارية العطاء وجودة الخدمة المقدمة للمجتمع.
وأوضحت مديرة المركز، الدكتورة زينب حسن البحار، أن هذه المبادرة تعد نموذجًا يُحتذى به في تعزيز بيئة العمل الصحية، مؤكدةً أن لحظات الفرح الصغيرة التي تشاركها الفريق خلال العيد كانت كفيلة بإشعارهم بأنهم جزء من منظومة تُثمّن تضحياتهم وتدعمهم معنويًا.
وأشرفت الاختصاصية الاجتماعية، صابحة آل حسن، على تنظيم المبادرة، مستندةً إلى تجربة ناجحة سبقتها خلال شهر رمضان تحت عنوان “رمضان يجمعنا”، والتي سعت إلى رفع الوعي والتثقيف الصحي بين المستفيدين.
وجاءت “عيدنا صحي” استكمالًا لهذه الجهود، ولكن بروحٍ احتفالية أقرب، حرصت على أن تكون حاضرة في أجواء العيد رغم المناوبات.
وفي الختام، وجّهت إدارة المركز كلمات الامتنان لكل من أسهم وشارك ودعم تنفيذ المبادرة، مؤكدةً أن تعزيز بيئة العمل يبدأ من التقدير، وأن العاملين في القطاع الصحي يستحقون كل دعم، في العيد وفي كل وقت.
