أيّ عين لم تلحظ جمال الطقس في منطقتنا عصر يوم الأحد، 12 كانون الثاني/يناير! طقس من الخيال، غيوم تغطي حرارة الشمس وقطرات قليلة من المطر ودرجة الحرارة 22 درجة مئوية، طقس يدعو لزيارة القطيف والتنزه في أرجائها، فقط لو يدوم هكذا!
العين تخبر ما خلفها وتحكي ما لا تحكيه الألسن والشفاه. يقول إيليا أبو ماضي:
هُناكَ وَقَفنا وَالشِفاهُ صَوامِتٌ
كَأَنَّ بِنا عِيّا وَليسَ بِنا وَجدُ
سَكَتنا وَلَكِنَّ العُيونَ نَواطِقٌ
أَرَقُّ حَديثٍ ما العُيونُ بِهِ تَشدو
عين تبحث عن المحاسن وأخرى عن المساوئ:
وَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ
وَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المَساوِيا
عين تحمد الله على نعمه -اللهم زد وبارك- وأخرى تحسد وتَرمي بشررها: جاء في بعض التفاسير قوله تعالى: {وَقَالَ يَٰبَنِىَّ لَا تَدْخُلُواْ مِنۢ بَابٍۢ وَٰحِدٍۢ وَٱدْخُلُواْ مِنْ أَبْوَٰبٍۢ مُّتَفَرِّقَةٍۢ} ما نصه: "ذهب جمع من المفسرين إلى أن سبب هذه النصيحة هو أن إخوة يوسف كانوا يتمتعون بقسطٍ وافر من الجمال (وإن لم يكونوا كيوسف لكنهم في كل الأحوال كانوا إخوته) وبأجسام قوية رشيقة، وكان الأب الحنون في قلق شديد من أن إلفات نظر الناس إلى هذه المجموعة المكونة من 11 شخصًا ويدل سيماهم على أنهم غرباء وإنهم ليسوا من أهل مصر، فيصيبهم الحسد من تلك العيون الفاحصة".
عين ترى عيوب الناس ولا ترى عيوبها: عن الإمام علي عليه السلام: "من نظر في عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره".
عين همها النقد؛ هذا لا يعجبني وذاك لا يعجبني، وعين تمدح وتثني وتشجع:
وعيناكَ إن أبدت إليك معايبًا
فدعها وقل يا عين للناسِ أعينُ
عين تغض الطرف عن المحارم وأخرى تتلصص وتبحث عن الثغرات في أعراض الناس. عن مسكين الدارمي:
ما ضَرَّ جاري إِذ أَجاوره
أَن لا يَكون لبيته سترُ
أَعمى إِذا ما جارتي خرجت
حتىّ يواري جارتي الخدرُ
وَيصم عما كان بينهما
سَمعي وَما بي غيره وقرُ
عينٌ تبكي من خشية الله وعين جامدة: يناجي الإمام علي بن الحسين عليه السلام الله سبحانه وتعالى فيقول: "إلهي إليك أشكو قلبًا قاسيًا، مع الوسواس متقلبًا، وبالرينِ والطبع متلبسًا وعينًا عن البكاء من خوفك جامدة، وإلى ما يسرها طامحة".
عين ساهرة تحمي وأخرى ساهرة تسرق: عن رسول الله صلى الله عليه وآله: "عينان لا تمسهما النار؛ عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله".
عين طماعة، لا تشبع من الأكل والمال وعين قانعة، يكفيها ما يقيمها: جاء عن النبي صلى الله عليه: "لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثًا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب".
أما أجمل الولد فهو ما يسرّ القلب وما تقرّ به العين: يقول سبحانه وتعالى حكاية عن امرأة فرعون: {قَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ ۖ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ}.
العين تخبر ما خلفها وتحكي ما لا تحكيه الألسن والشفاه. يقول إيليا أبو ماضي:
هُناكَ وَقَفنا وَالشِفاهُ صَوامِتٌ
كَأَنَّ بِنا عِيّا وَليسَ بِنا وَجدُ
سَكَتنا وَلَكِنَّ العُيونَ نَواطِقٌ
أَرَقُّ حَديثٍ ما العُيونُ بِهِ تَشدو
عين تبحث عن المحاسن وأخرى عن المساوئ:
وَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ
وَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المَساوِيا
عين تحمد الله على نعمه -اللهم زد وبارك- وأخرى تحسد وتَرمي بشررها: جاء في بعض التفاسير قوله تعالى: {وَقَالَ يَٰبَنِىَّ لَا تَدْخُلُواْ مِنۢ بَابٍۢ وَٰحِدٍۢ وَٱدْخُلُواْ مِنْ أَبْوَٰبٍۢ مُّتَفَرِّقَةٍۢ} ما نصه: "ذهب جمع من المفسرين إلى أن سبب هذه النصيحة هو أن إخوة يوسف كانوا يتمتعون بقسطٍ وافر من الجمال (وإن لم يكونوا كيوسف لكنهم في كل الأحوال كانوا إخوته) وبأجسام قوية رشيقة، وكان الأب الحنون في قلق شديد من أن إلفات نظر الناس إلى هذه المجموعة المكونة من 11 شخصًا ويدل سيماهم على أنهم غرباء وإنهم ليسوا من أهل مصر، فيصيبهم الحسد من تلك العيون الفاحصة".
عين ترى عيوب الناس ولا ترى عيوبها: عن الإمام علي عليه السلام: "من نظر في عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره".
عين همها النقد؛ هذا لا يعجبني وذاك لا يعجبني، وعين تمدح وتثني وتشجع:
وعيناكَ إن أبدت إليك معايبًا
فدعها وقل يا عين للناسِ أعينُ
عين تغض الطرف عن المحارم وأخرى تتلصص وتبحث عن الثغرات في أعراض الناس. عن مسكين الدارمي:
ما ضَرَّ جاري إِذ أَجاوره
أَن لا يَكون لبيته سترُ
أَعمى إِذا ما جارتي خرجت
حتىّ يواري جارتي الخدرُ
وَيصم عما كان بينهما
سَمعي وَما بي غيره وقرُ
عينٌ تبكي من خشية الله وعين جامدة: يناجي الإمام علي بن الحسين عليه السلام الله سبحانه وتعالى فيقول: "إلهي إليك أشكو قلبًا قاسيًا، مع الوسواس متقلبًا، وبالرينِ والطبع متلبسًا وعينًا عن البكاء من خوفك جامدة، وإلى ما يسرها طامحة".
عين ساهرة تحمي وأخرى ساهرة تسرق: عن رسول الله صلى الله عليه وآله: "عينان لا تمسهما النار؛ عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله".
عين طماعة، لا تشبع من الأكل والمال وعين قانعة، يكفيها ما يقيمها: جاء عن النبي صلى الله عليه: "لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثًا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب".
أما أجمل الولد فهو ما يسرّ القلب وما تقرّ به العين: يقول سبحانه وتعالى حكاية عن امرأة فرعون: {قَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ ۖ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ}.



