
عند إجراء اختبار، مدرسي أو غيره، هل ينتهي الطلاب الأذكياء أولاً أم أخيرًا؟
من النصائح الجميلة التي تلقيناها من بعض المدرسين المخلصين في ساعة الامتحان، أيام زمان، لأننا كنا نتسابق أينا يعطي ورقة الإجابة قبل غيره: فكروا جيدًا قبل أن تجيبوا عن الأسئلة، لا تتسرعوا في الإجابة! الحياة ليست سباقًا؛ أينا أسرع في الإجابة والعبرة بالنتيجة. السرعة في الإجابة قبل فهم السؤال والتفكير في الجواب آفة تضر أكثر مما تنفع!
يقول أحد الأساتذة الغربيين إنه كان يستمتع بمشاهدة طلابه وهم يؤدون الامتحانات. بعض الطلاب يقفزون هنا وهناك بحثًا عن شيء يمكنهم الإجابة عنه، والبعض الآخر سريعون للغاية، يهاجمون الامتحان ويعملون بأسرع ما يمكن، وعندما ينتهون، يجلسون ويبدو عليهم الملل أو يسلمون ورقة الامتحان. كان يعتقد أحيانًا أن هذا كان من أجل الاستعراض - فهم لم يكونوا عادةً الطلاب الأعلى درجات في تلك الامتحانات، على الرغم من أنهم قد حققوا نتائج جيدة.
يضيف الأستاذ: "أعتقد أن أفضل الطلاب الذين تعاملوا مع الامتحانات بطريقة منهجية للغاية - كما فعلوا في كل شيء آخر، هم الذين كانوا ينظرون بسرعة إلى الامتحان دون البدء فيه فعليًّا للحصول على فكرة جيدة، ليس فقط عن المسائل الموجودة في الاختبار، ولكن حتى الترتيب الذي يريدون العمل عليه (أي أنهم يريدون حل المسائل التي يفهمونها بشكل أفضل في بداية الامتحان، وإنجازها بسرعة، حتى يكون لديهم المزيد من الوقت للعمل على تلك التي كانوا أقلّ يقينًا بشأنها). كانوا يستخدمون فترة الامتحان بالكامل، لتجنب التسرع وارتكاب أخطاء الإهمال. إذا انتهوا مبكرًا يسترخون ويجلسون ويراجعون الامتحان صفحة بصفحة للتأكد من أنهم أجابوا عن كل شيء، ويتحققون من شرح الأشياء، وأن عملهم واضح، وأنهم أدرجوا الوحدات الصحيحة، على سبيل المثال، في أي إجابات رقمية".
أتذكر -شخصيًّا- أنّ بعض الزملاء في الصفوف الدراسية كانوا يجيبون عن أسئلة الامتحان بسرعة عجيبة وكنا نظن أن ذلك عائد لفرط الذكاء فيهم، إلا أن درجاتهم في الامتحان كانت مخيبة للآمال وأقلّ من غيرهم بكثير!
العبرة من الخاطرة؛ خذ وقتك وتعلم كيف تجيب في المسائل المهمة، الحياة ليست سباقًا والعِبرة في النتيجة. هذه النصائح والكلمات نعرفها الآن بعدما كبرنا، أما في عمرك -إن كنت شابًّا- فكم خسرنا من فرص حقيقية حين ظننا أننا أذكى الأذكياء ونستطيع حلّ أصعب المسائل في وقتٍ قصير!
من النصائح الجميلة التي تلقيناها من بعض المدرسين المخلصين في ساعة الامتحان، أيام زمان، لأننا كنا نتسابق أينا يعطي ورقة الإجابة قبل غيره: فكروا جيدًا قبل أن تجيبوا عن الأسئلة، لا تتسرعوا في الإجابة! الحياة ليست سباقًا؛ أينا أسرع في الإجابة والعبرة بالنتيجة. السرعة في الإجابة قبل فهم السؤال والتفكير في الجواب آفة تضر أكثر مما تنفع!
يقول أحد الأساتذة الغربيين إنه كان يستمتع بمشاهدة طلابه وهم يؤدون الامتحانات. بعض الطلاب يقفزون هنا وهناك بحثًا عن شيء يمكنهم الإجابة عنه، والبعض الآخر سريعون للغاية، يهاجمون الامتحان ويعملون بأسرع ما يمكن، وعندما ينتهون، يجلسون ويبدو عليهم الملل أو يسلمون ورقة الامتحان. كان يعتقد أحيانًا أن هذا كان من أجل الاستعراض - فهم لم يكونوا عادةً الطلاب الأعلى درجات في تلك الامتحانات، على الرغم من أنهم قد حققوا نتائج جيدة.
يضيف الأستاذ: "أعتقد أن أفضل الطلاب الذين تعاملوا مع الامتحانات بطريقة منهجية للغاية - كما فعلوا في كل شيء آخر، هم الذين كانوا ينظرون بسرعة إلى الامتحان دون البدء فيه فعليًّا للحصول على فكرة جيدة، ليس فقط عن المسائل الموجودة في الاختبار، ولكن حتى الترتيب الذي يريدون العمل عليه (أي أنهم يريدون حل المسائل التي يفهمونها بشكل أفضل في بداية الامتحان، وإنجازها بسرعة، حتى يكون لديهم المزيد من الوقت للعمل على تلك التي كانوا أقلّ يقينًا بشأنها). كانوا يستخدمون فترة الامتحان بالكامل، لتجنب التسرع وارتكاب أخطاء الإهمال. إذا انتهوا مبكرًا يسترخون ويجلسون ويراجعون الامتحان صفحة بصفحة للتأكد من أنهم أجابوا عن كل شيء، ويتحققون من شرح الأشياء، وأن عملهم واضح، وأنهم أدرجوا الوحدات الصحيحة، على سبيل المثال، في أي إجابات رقمية".
أتذكر -شخصيًّا- أنّ بعض الزملاء في الصفوف الدراسية كانوا يجيبون عن أسئلة الامتحان بسرعة عجيبة وكنا نظن أن ذلك عائد لفرط الذكاء فيهم، إلا أن درجاتهم في الامتحان كانت مخيبة للآمال وأقلّ من غيرهم بكثير!
العبرة من الخاطرة؛ خذ وقتك وتعلم كيف تجيب في المسائل المهمة، الحياة ليست سباقًا والعِبرة في النتيجة. هذه النصائح والكلمات نعرفها الآن بعدما كبرنا، أما في عمرك -إن كنت شابًّا- فكم خسرنا من فرص حقيقية حين ظننا أننا أذكى الأذكياء ونستطيع حلّ أصعب المسائل في وقتٍ قصير!