
بلغت المساعدات لجمعية القطيف الخيرية بالقطيف للربع الثالث من عام 2024 ميلادية 6,241,000 ريال والتي عكست رؤية الجمعية في بناء أثر مستدام وتمكين المستفيد وتوفير احتياجاته المادية والمعنوية.
وجاءت المساعدات على النحو التالي: المساعدات النقدية 1,947,000 ريال، والمساعدات الصحية 50,000 ريال، والمساعدات التعليمية 1,200,000 ريال، والمساعدات السكنية 3,043,000 ريال.
ونوهت الجمعية بأن إحسان الداعمين للجمعية أثمر عن أكثر من 6 ملايين ريال مساعدات للمستفيدين في الربع السنوي الثالث من العام 2024 مما ساهم في توجه الجمعية صوب هدفها الرئيس في تنمية الإنسان والاستثمار انطلاقًا من إنجازاتها المحققة في تطوير وتأهيل مستفيديها وموظفيها وكذلك الانطلاقة المتميزة في تنمية الاستثمارات حيث بدأت في الأعمال الإنشائية لمشروع الصدقة الجارية 2 الاستثماري.
وبيّنت أنه تم تدشين الأعمال الإنشائية في مشروع الصدقة الجارية 2 الاستثماري، حيث انطلقت الأعمال الإنشائية لمشروع الصدقة الجارية 2 الاستثماري بحي الشاطئ؛ لينضم إلى سلسلة استثمارات الجمعية ومنها مشروع الصدقة الجارية 1 بحي دانة الرامس وغيرها.
وقال رئيس مجلس الإدارة بالجمعية أسامة الزاير: "من أولوياتنا تغيير مفهوم الفقر المتوارث في الأسر من خلال تنمية المهارات ودعم التعليم، وقد حملت الجمعية في رؤيتها التحول من الرعوية إلى التنموية وبناء الأثر المستدام من خلال تمكين مستفيديها وتأهيليهم بأفضل البرامج والدورات لمواكبة سوق العمل ومتطلباته المتغيرة ومن خلال عقد الشراكات وإعداد البرامج والمشاريع مع الجهات الداعمة والخيِّرين".
وقدمت الجمعية أكثر من مليون ريال لـ 1300 طالب في برنامجي "لندعم تعليمهم" وبرنامج "أمنية" من أجل تغطية احتياجات الطلبة الأساسية ومن بين هذه المساعدات "الحقيبة المدرسية والزي، والمواصلات، والرسوم الدراسية، والأجهزة التعليمية، والسكن وكذلك مكافأة دخول الجامعة.
وأوضحت الجمعية أنها تسعى لمساعدة الطلبة المستفيدين في مدارس التعليم العام والجامعي بما يدعم نجاح تحصيلهم الدراسي، وتهدف إلى تطوير مشاريع شاملة التأثير بما يحقق تطلعات الطلبة المستفيدين لتنمية شخصياتهم وتهيئتهم كعناصر فعّالة داخل المجتمع، وتحسين التحصيل الدراسي، والسعي لتفوقهم ومواصلة تعليمهم.
لقاءات وشراكات مجتمعية
وفي سياق متصل، وقّعت الجمعية عددًا من الشراكات المجتمعية سعيًا منها لتنمية مستدامة وخدمات مجتمعية متكاملة، حيث تأتي هذه الشراكات كضرورة إستراتيجية دأبت الجمعية على استمرار التوسع فيها، وتعزيز نطاق وصولها وقدراتها وتحقيق قدر أكبر من الاستدامة.
واحتضن مسرح الجمعية 32 جمعية خيرية في اللقاء التكاملي المجتمعي الرابع الذي نظمه الضمان الاجتماعي بمحافظة القطيف بمشاركة 140 مختصًا اجتماعيًا، إضافة إلى أكثر من 250 ممثلًا عن مختلف جمعيات المنطقة.
واستضافت الجمعية ولمدة 8 أسابيع منذ التاسع من سبتمبر 2024 الركن الضماني بمقرها وذلك خدمة للمجتمع وفئاته المختلفة ومن بينها كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك يومي الاثنين والأربعاء من كل أسبوع.
وعقدت الجمعية عموميتها العادية الـ 64 واجتماع غير العادية الثالث وأبرأت خلال ذلك ذمة المجلس السابق وفوضت المجلس الحالي بالاستثمار وقرارات التملك حتى نهاية دورته.
وأنجزت لجنة إعمار صيانة ومعالجة 15 منزلًا بمبلغ 835000 ريالٍ حيث تم حصر الحالات ما بين صيانة وترميم ومتضرري أمطار وحريق وطوارئ عامة ومساعدة زواج.
فعاليات ومناسبات
وعقدت الجمعية لقاءها لشهر سبتمبر تحت عنوان "حوار مفتوح وتواصل مع الجميع" مع أفراد المجتمع في تواصل مباشر مع المستفيد والعضو والداعم وكل فردٍ يمكنه أن يعطي للجمعية دفعة تطوير وارتقاء من خلال فكرة أو مقترح أو رأي أو دعم مادي أو معنوي حيث تبقى أياديها مفتوحة ومرحبة بالجميع.
وجمعت الجمعية مستفيديها في لقاء أسري بهيج لبناء جسور التواصل وتحفيز المستفيد الناشئ بالدعم والكلمات التشجيعية والحرص على تهيئة كل الإمكانات لهم لتمكينهم من تحقيق أهدافهم وبناء مستقبلهم.
واحتفلت الجمعية باليوم الوطني 94 بفعاليات متنوعة بمشاركة أعضاء مجلس الإدارة وموظفيها وأطفال الروضة، بدأت بزيارة سعادة محافظ محافظة القطيف إبراهيم بن محمد الخريف سعادة مدير مكتب التعليم بالقطيف عبد الله القرني، إضافةً لعدد من الفعاليات والمسابقات.
وأكدت إدارة الجمعية أن العطاء سيستمر بين همتها وعزيمتها المتقدة وعملها الدؤوب والفاعل، وذكرت أنها تسعى وبكل طموح لتحقيق رؤية الجمعية في صناعة أثرٍ مستدام وتحقيق التنمية من خلال الاستثمار المادي وكذلك الاستثمار في إنسان هذا الوطن الغالي وتمكينه، لتتجذر هذه الاستثمارات وتكون ثابتة وراسخة في أرض العطاء والخير وتتشجر لتتفرع إنجازات مؤثرة في واقع المستفيد المعاش، وتتحقق كل أهداف الجمعية في تأمين حياة كريمة بين مجتمعٍ متكاتفٍ ومتعاون ووطنٍ آمنٍ مطمئن وفي ظل رعايةٍ أبوية حانية من قيادته الرشيدة.











وجاءت المساعدات على النحو التالي: المساعدات النقدية 1,947,000 ريال، والمساعدات الصحية 50,000 ريال، والمساعدات التعليمية 1,200,000 ريال، والمساعدات السكنية 3,043,000 ريال.
ونوهت الجمعية بأن إحسان الداعمين للجمعية أثمر عن أكثر من 6 ملايين ريال مساعدات للمستفيدين في الربع السنوي الثالث من العام 2024 مما ساهم في توجه الجمعية صوب هدفها الرئيس في تنمية الإنسان والاستثمار انطلاقًا من إنجازاتها المحققة في تطوير وتأهيل مستفيديها وموظفيها وكذلك الانطلاقة المتميزة في تنمية الاستثمارات حيث بدأت في الأعمال الإنشائية لمشروع الصدقة الجارية 2 الاستثماري.
وبيّنت أنه تم تدشين الأعمال الإنشائية في مشروع الصدقة الجارية 2 الاستثماري، حيث انطلقت الأعمال الإنشائية لمشروع الصدقة الجارية 2 الاستثماري بحي الشاطئ؛ لينضم إلى سلسلة استثمارات الجمعية ومنها مشروع الصدقة الجارية 1 بحي دانة الرامس وغيرها.
وقال رئيس مجلس الإدارة بالجمعية أسامة الزاير: "من أولوياتنا تغيير مفهوم الفقر المتوارث في الأسر من خلال تنمية المهارات ودعم التعليم، وقد حملت الجمعية في رؤيتها التحول من الرعوية إلى التنموية وبناء الأثر المستدام من خلال تمكين مستفيديها وتأهيليهم بأفضل البرامج والدورات لمواكبة سوق العمل ومتطلباته المتغيرة ومن خلال عقد الشراكات وإعداد البرامج والمشاريع مع الجهات الداعمة والخيِّرين".
وقدمت الجمعية أكثر من مليون ريال لـ 1300 طالب في برنامجي "لندعم تعليمهم" وبرنامج "أمنية" من أجل تغطية احتياجات الطلبة الأساسية ومن بين هذه المساعدات "الحقيبة المدرسية والزي، والمواصلات، والرسوم الدراسية، والأجهزة التعليمية، والسكن وكذلك مكافأة دخول الجامعة.
وأوضحت الجمعية أنها تسعى لمساعدة الطلبة المستفيدين في مدارس التعليم العام والجامعي بما يدعم نجاح تحصيلهم الدراسي، وتهدف إلى تطوير مشاريع شاملة التأثير بما يحقق تطلعات الطلبة المستفيدين لتنمية شخصياتهم وتهيئتهم كعناصر فعّالة داخل المجتمع، وتحسين التحصيل الدراسي، والسعي لتفوقهم ومواصلة تعليمهم.
لقاءات وشراكات مجتمعية
وفي سياق متصل، وقّعت الجمعية عددًا من الشراكات المجتمعية سعيًا منها لتنمية مستدامة وخدمات مجتمعية متكاملة، حيث تأتي هذه الشراكات كضرورة إستراتيجية دأبت الجمعية على استمرار التوسع فيها، وتعزيز نطاق وصولها وقدراتها وتحقيق قدر أكبر من الاستدامة.
واحتضن مسرح الجمعية 32 جمعية خيرية في اللقاء التكاملي المجتمعي الرابع الذي نظمه الضمان الاجتماعي بمحافظة القطيف بمشاركة 140 مختصًا اجتماعيًا، إضافة إلى أكثر من 250 ممثلًا عن مختلف جمعيات المنطقة.
واستضافت الجمعية ولمدة 8 أسابيع منذ التاسع من سبتمبر 2024 الركن الضماني بمقرها وذلك خدمة للمجتمع وفئاته المختلفة ومن بينها كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك يومي الاثنين والأربعاء من كل أسبوع.
وعقدت الجمعية عموميتها العادية الـ 64 واجتماع غير العادية الثالث وأبرأت خلال ذلك ذمة المجلس السابق وفوضت المجلس الحالي بالاستثمار وقرارات التملك حتى نهاية دورته.
وأنجزت لجنة إعمار صيانة ومعالجة 15 منزلًا بمبلغ 835000 ريالٍ حيث تم حصر الحالات ما بين صيانة وترميم ومتضرري أمطار وحريق وطوارئ عامة ومساعدة زواج.
فعاليات ومناسبات
وعقدت الجمعية لقاءها لشهر سبتمبر تحت عنوان "حوار مفتوح وتواصل مع الجميع" مع أفراد المجتمع في تواصل مباشر مع المستفيد والعضو والداعم وكل فردٍ يمكنه أن يعطي للجمعية دفعة تطوير وارتقاء من خلال فكرة أو مقترح أو رأي أو دعم مادي أو معنوي حيث تبقى أياديها مفتوحة ومرحبة بالجميع.
وجمعت الجمعية مستفيديها في لقاء أسري بهيج لبناء جسور التواصل وتحفيز المستفيد الناشئ بالدعم والكلمات التشجيعية والحرص على تهيئة كل الإمكانات لهم لتمكينهم من تحقيق أهدافهم وبناء مستقبلهم.
واحتفلت الجمعية باليوم الوطني 94 بفعاليات متنوعة بمشاركة أعضاء مجلس الإدارة وموظفيها وأطفال الروضة، بدأت بزيارة سعادة محافظ محافظة القطيف إبراهيم بن محمد الخريف سعادة مدير مكتب التعليم بالقطيف عبد الله القرني، إضافةً لعدد من الفعاليات والمسابقات.
وأكدت إدارة الجمعية أن العطاء سيستمر بين همتها وعزيمتها المتقدة وعملها الدؤوب والفاعل، وذكرت أنها تسعى وبكل طموح لتحقيق رؤية الجمعية في صناعة أثرٍ مستدام وتحقيق التنمية من خلال الاستثمار المادي وكذلك الاستثمار في إنسان هذا الوطن الغالي وتمكينه، لتتجذر هذه الاستثمارات وتكون ثابتة وراسخة في أرض العطاء والخير وتتشجر لتتفرع إنجازات مؤثرة في واقع المستفيد المعاش، وتتحقق كل أهداف الجمعية في تأمين حياة كريمة بين مجتمعٍ متكاتفٍ ومتعاون ووطنٍ آمنٍ مطمئن وفي ظل رعايةٍ أبوية حانية من قيادته الرشيدة.










