بعدما ذكرنا الخطوات التي نمر بها حتى نعد الخطة السنوية، نجد أن الله ساعدنا كثيرًا في إنجاز ما نعد له للانتقال بنا من مستوى لآخر أفضل ومن درجة إلى أخرى وذلك بتقلب الأيام والليالي وما تحويه من مناسبات يتم استغلالها أفضل استغلال (وأنه هو أضحك وأبكى وأنه هو أمات وأحيا).
فمرورنا بالمناسبات المفرحة يزودنا بالهرمونات التي تساعدنا بعد ذلك في المناسبات المحزنة وقد ذكر زميلنا المحترم والكاتب الموقر كمال آل محسن في مقالته الرائعة (سعادة مجانية) عن تلك الهرمونات ومتى تفرز؟ وكيف يستفاد منها؟ ونحن هنا نستقي من تلك العين الفياضة ما يعيننا، فما ذكره من الهرمونات الأربعة (الدوبامين، الإندورفين، الأكسوتوسين وأخيرًا السيراتونين) نجد أن مناسبات الفرح واستغلالها بالشكل الإيجابي فإنها قطعًا ستفرز وسيكون لها درجات كبيرة في الجسم ومتى ما تم ذلك فإن مناسبات الحزن سيكون لها الأثر الإيجابي في حال استغلالها أيضًا استغلالًا مناسبًا، وقد مر بنا أن مناسبات ذي الحجة كانت مع نهاية العام مناسبات مفرحة وها نحن ندخل العام الجديد بمناسباته.
فمرورنا بالمناسبات المفرحة يزودنا بالهرمونات التي تساعدنا بعد ذلك في المناسبات المحزنة وقد ذكر زميلنا المحترم والكاتب الموقر كمال آل محسن في مقالته الرائعة (سعادة مجانية) عن تلك الهرمونات ومتى تفرز؟ وكيف يستفاد منها؟ ونحن هنا نستقي من تلك العين الفياضة ما يعيننا، فما ذكره من الهرمونات الأربعة (الدوبامين، الإندورفين، الأكسوتوسين وأخيرًا السيراتونين) نجد أن مناسبات الفرح واستغلالها بالشكل الإيجابي فإنها قطعًا ستفرز وسيكون لها درجات كبيرة في الجسم ومتى ما تم ذلك فإن مناسبات الحزن سيكون لها الأثر الإيجابي في حال استغلالها أيضًا استغلالًا مناسبًا، وقد مر بنا أن مناسبات ذي الحجة كانت مع نهاية العام مناسبات مفرحة وها نحن ندخل العام الجديد بمناسباته.